المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية يشارك في وقفة بغزة تكريمًا لعائلة الشهيد الصحفي أبو حسين باليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

الأحد 26 سبتمبر 2021

المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية يشارك في وقفة بغزة تكريمًا لعائلة الشهيد الصحفي أبو حسين باليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

شاركت قيادة المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم مسؤول المكتب أ. هيثم الأشقر في وقفة نظّمتها كتلة الصحفي الفلسطيني، اليوم الأحد 26/09/2021م، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يوافق 26 سبتمبر/ أيلول من كل عام.

واحتشد ممثلون عن الأطر الصحفية وصحفيون في مؤسسات إعلامية وفصائل فلسطينية أمام منزل عائلة الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين، الذي ارتقى خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة جراء غارة استهدفت منزله بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وقال رئيس كتلة الصحفي عماد زقوت إنه: "في يوم التضامن العالمي مع الصحفي الفلسطيني والذي أقره الاتحاد الدولي للصحفيين في عام 1996 جئنا في كتلة الصحفي ومن أمام منزل الصحفي الشهيد أبو حسين في وقفة امتنان وعرفان له ولجميع الصحفيين الشهداء والجرحى".

وأوضح زقوت أن "هذه الفعالية جاءت لتذكر العالم أجمع بحجم الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق زميلنا الصحفي يوسف أبو حسين، ومن سبقه من الزملاء الذين ارتقوا وأصيبوا خلال تأديتهم واجبهم الصحفي على يد آلة البطش الصهيونية".

وأكد أن "ممارسات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين باتت جلية وظاهرة للجميع في ظل الاعتداءات المتواصلة في غزة والضفة والقدس المحتلة وكل مناطق التغطية الصحفية في فلسطين دون وضع أي اعتبار للأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير".

وثمّن زقوت الجهود التي يقوم بها الصحفيون في مواكبة الأحداث ونقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية، داعيًا كافة الزملاء لبذل المزيد من الجهود لإظهار جرائم المحتل.

وحثّ وسائل الإعلام لتسليط الضوء على اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس، مطالبًا كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بتجسيد حالة تضامن حقيقي مع الصحفي في وجه الاحتلال من خلال أفعال عملية ومواقف جريئة تتناسب مع اعتداءات الاحتلال، وشطب عضوية الاحتلال من كل المحافل المدافعة عن حرية الرأي والتعبير.

وأضاف "ندق ناقوس الخطر، ونحذر من حالة الصمت التي تسود كافة الجهات المعنية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، ونؤكد ضرورة مواصلة جهود محاكمة قادة الاحتلال جراء الاعتداءات بحق الصحفيين".

وشدد زقوت على حق الصحفي الفلسطيني بالعمل وفق القانون والقيم والأخلاق المهنية والمجتمعية المتعارف عليهما ووفق المسؤولية الوطنية، مجددًا التزام الصحفيين بالدفاع عن الصحفي ومناصرته ضد ما يمكن أن يتعرض له والسعي الحثيث لتوفير بيئة عمل مناسبة.

وطالب الجهات الرسمية الفلسطينية بالعمل على توفير أجواء عمل صحفي نقابي بعيدًا عن حالة التفرد بالقرار والاستفراد بالجسم الصحفي، الذي يجب أن يكون جامعًا للكل الصحفي على أساس تمثيل الجميع، وضمان عملية ديمقراطية تلم شمل الصحفيين.

وأكد زقوت أن كتلة الصحفي تنظر بعين الخطورة أمام استمرار إغلاق عدد من المؤسسات الصحفية الفلسطينية بسبب ظروف مادية وتحديات صعبة، مطالبًا بضرورة تشكيل "لوبي" فلسطيني يقف بجانب المؤسسات المهددة بالإغلاق والعمل على استعادة المؤسسات التي أغلقت أبوابها وسرحت العشرات من موظفيها.

الأطر الصحفية

أما منسق الأطر الصحفية ناصر العريني فأشار إلى أن "الاحتلال ماضٍ في ارتكاب جرائمه بحق الصحفيين".

وجدد العريني إدانة الأطر الصحفية لاستهداف الاحتلال المتعمد والمباشر للصحفيين، إذ لم يتوانَ جيش الاحتلال عن استهداف الصحفيين ومؤسساتهم بهدف إخفاء الحقيقة.

وأضاف "إن استهداف الصحفيين المتكرر وقصف المؤسسات الصحفية يؤكد للجميع أن الاحتلال لديه نية مبيّتة لاستهدافهم؛ بهدف طمس الحقيقة، وإن حالة الصمت ما هو إلاّ غطاء مفضوح للاحتلال على الاستمرار لجرائمه بحق شعبنا وجسمنا الصحفي".

ودعا العريني للعمل المتواصل والمتابعة الحثيثة لإرسال جرائم استهداف الصحفيين لمحكمة الجنائية الدولية ومخاطبة الاتحادين العربي والدولي للصحفيين، والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته وجرائمه بحق شعبنا.

وشدد على أن الاستهداف المتواصل بحق الصحفيين لن يفت من عزمهم؛ "بل يعطينا الحافز القوي لمواصلة عملنا وخدمة قضيتنا والوفاء لدماء الشهداء".

وقدّم والد الشهيد يوسف أبو حسين في كلمة ممثلة عن عوائل الصحفيين الشهداء التحية للصحفيين والإعلاميين بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الصحفي الفلسطيني.

وقال أبو حسين: "فخورون بانضمامنا لعوائل الشهداء الصحفيين؛ الذين ضحوا بدمائهم من أجل نقل الحقيقة للعالم، إنه لشرف عظيم أن أشارككم حفل الوفاء للصحفيين الشهداء والجرحى الذين نستلهم من تجربتهم وتضحياتهم معاني الوفاء والانتماء للوطن".

ودعا الصحفيين للاستمرار في نقل رسالتهم وفضح جرائم الاحتلال، مؤكدًا أن دماء الشهداء وتضحيات الإعلاميين الأبطال في ميدان الصحافة كانت جسرًا من أجل أن يعيش شعبنا بكرامة.

وأضاف "إن الوفاء للشهداء وتخليد ذكراهم يتطلب من كل الصحفيين والإعلاميين توثيق تجاربهم العملية وظروف استشهادهم لإدانة الاحتلال وردعه عن جرائمه بحق شعبنا".

وفي ختام الفعالية قدّمت كتلة الصحفي والأطر الصحفية درع وفاء لعائلة الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين، وصورة تذكارية تخلّد عمله الصحفي.

 

 

 

 

 

 

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية