بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"
بيان صادر عن المكتب السياسي لألوية الناصر صلاح الدين
حول تصريحات عباس بإسقاط حق العودة
في الوقت الذي يحيي شعبنا في الوطن والشتات الذكرى الواحد والستين للنكبة إيمانا منه بان العودة حق مقدس تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل.
وفي الوقت الذي تتبجح فيه الغطرسة الصهيونية مطالبة بالاعتراف بيهودية دولة الكيان المسخ ، وتبدأ خطوتها الأولى من خلال المصادقة على قانون يجرم كل من لا يعترف بيهودية الكيان الغاصب.
يخرج علينا محمود عباس بتصريح أقل ما يقال عنه أنه قمة الحماقة السياسية في التخاطب الدولي ، ليعلن أنه لن يطالب بعودة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني على وطنهم ، بل يؤكد على استمرار التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني بغض النظر عن مستوى التقدم في العملية السياسية.
ومن هنا وانطلاقا من موقفنا الأخلاقي والديني اتجاه قضية فلسطين فإننا في المكتب السياسي لألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي:-
أولا:- إن أرض فلسطين هي أرض وقف إسلامي لا يجوز لأي كان ومهما كان إن يتنازل عن ذرة تراب واحدة منها ، وأن كل من يفعل ذلك إنما هو خائن لله وللدين وللوطن .
ثانيا:- إن حق العودة هو حق مقدس لا يسقط بمرور الزمن ، وأننا نؤكد أن يافا كغزة والمجدل كرفح وحيفا كالخليل كلها فلسطين وكلها ملك لنا.
ثالثا:- إن محمود عباس هو رئيس سابق للسلطة الوطنية الفلسطينية وهو لا يمثل إلا نفسه ولا يحق له إن يتحدث باسم الشعب الفلسطيني .
رابعا:- إننا ندعو الشرفاء في حركة فتح وفصائل العمل الوطني والإسلامي إلى اتخاذ موقف من هذه التصريحات اللامسؤلة لمحمود عباس ،وإلا فإن التاريخ لن يرحمهم.
وفي الختام إننا نؤكد إننا حتما عائدون ...عائدون ...عائدون
والله أكبر ولله الحمد
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
المكتب السياسي لألوية الناصر صلاح الدين
الجمعة الموافق 29/5/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية