النائب أبو جحيشة: "هبات الغضب" تبقى القضية الفلسطينية حية
أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" محمد أبو جحيشة، بأن "هبّات الغضب" التي يقوم بها الفلسطينيون في الضفة والقدس تحرك الأنظار باتجاه قضية فلسطين ونصرة المسجد الأقصى المبارك.
وقال النائب في مقابلة خاصة مع"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن قضية الأسرى الفلسطينيين تحتاج جهودا متكاملة لإنهاء معاناتهم؛ خاصة في ظل الاعتقال الإداري سيئ الذكر وتعنت الاحتلال ومماطلته في الإفراج عنهم.
وأوضح بأن هبات الغضب التي ينظمها الفلسطينيون خاصة في يوم الجمعة تعكس التوجه الحقيقي لديهم وانتماءهم لوطنهم ورغبتهم في التخلص من ثقل الاحتلال، كما أنها هبات في وجه كل ما يعانون منه سواء التهويد أو الاستيطان أو سرقة الأراضي واعتداءات المستوطنين المتكررة بحقهم.
وأشار النائب إلى أن أهالي فلسطين يجب أن يبقوا على هبّات الغضب تلك كي يظهروا للعالم ما يعانونه، وكي يبينوا توقهم للحرية، فإن هم بقوا على ما هم عليه الآن من أحداث فإن ذلك يبقي قضيتهم حية لدى كل شعوب العالم العربي والإسلامي.
وأضاف: "الهبات الشعبية المستمرة تبقي قضية الفلسطينيين حية وتبعدها عن الموت الذي يريده البعض لها، والفلسطينيون بحاجة إلى هبات غاضبة وإلى موجات النصرة التي ترفع من معنوياتهم وتخيف الاحتلال وتجعله يحسب ألف حساب لتحركاتهم في وجه الظلم الواقع عليهم".
ورأى أبو جحيشة بأن الهبات الجماهيرية الغاضبة تحرك المشاعر العربية والإسلامية والعالمية تجاه قضية فلسطين، وأن استمرارها ضروري حتى تكون هناك نظرة متوازنة من العالم العربي والإسلامي صوب القضية ومساهمة في رفع الظلم.
ووجه النائب كلماته إلى أهالي القدس المحتلة الذين يواجهون ظروفا غاية في الصعوبة منذ عدة سنوات على يد الاحتلال والمستوطنين؛ وقال: "أهل القدس يعيشون في خندق متقدم للأمة العربية والإسلامية وللفلسطينيين بالذات، ويقدر لهم عاليا عاليا هذا المجهود الذي يقومون به".
وقال إن الأسرى خاصة الإداريين منهم يعانون معاناة شديدة من عدة نواح؛ أولها أنهم لا يعرفون لاعتقالهم أي تهمة أو ملف، وهم ضحية ما يسمى بالملف السري، وهذا الأمر يزيد من معاناتهم خاصة على الصعيد النفسي لأنهم لا يعرفون متى يكون الإفراج.
ويتابع: "كما أن المحامي الموكل من قبل السجناء الإداريين لا يعرف ما هي التهمة التي وجهت لموكله حتى يستطيع الدفاع عنه؛ وهذا هو السيف المسلط على رقاب الأسرى ويستخدمه الاحتلال ليزيد معاناتهم".
ويبين أبو جحيشة بأن المعتقل الإداري ما إن تقترب مدة انتهاء اعتقاله حتى يشعر بضيق نفسي، وبتوتر أعصاب، وبترقب شديد من السوط الذي يجلد به ظهره وهو قضية تجديد الاعتقال مرة أخرى، وهذا أمر آخر يستغله الاحتلال لوأد عزيمة وإرادة الأسرى الإداريين كونهم جميعا من القيادات والشخصيات المؤثرة في الساحة الفلسطينية، والذين يريد لهم الاحتلال أن يبقوا بعيدين عن المشهد السياسي والميداني.
ويقول النائب إن معاناة الإداريين لا تنتهي هنا؛ بل إن الأسير منهم إن حصل على ما يسمى الحكم الجوهري بتقصير مدة الاعتقال والإفراج في موعد محدد؛ فإنه قد يفاجأ بإلغاء كل ذلك وتمديد اعتقاله مرة أخرى من قبل "المدعي العام" الصهيوني.
ويوضح أبو جحيشة بأن الأسير الإداري يبقى ينتظر حتى في يوم الإفراج عنه خشية أن يتم التمديد له مجددا حتى لو كان معه قرار بعدم التمديد.
وطالب بأن يكون هناك تحرك جدي لنصرة الأسرى وخاصة الإداريين منهم والذين تتعمد قوات الاحتلال أن تزيد معاناتهم وأن تربك عائلاتهم عبر القوانين الجائرة التي تصدرها لهم، لافتا إلى أن التحركات في الشارع الفلسطيني يجب أن تكون مبنية على جهود متكاملة كي يتم الدفاع عن قضية الأسرى بشكل قوي.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت مؤخرا عن النائب عن محافظة الخليل محمد أبو جحيشة بعد اعتقال إداري استمر أكثر من أربعة أشهر، حيث كان اعتقل في الحملة الأخيرة التي طالت قيادات ونواب وأنصار حركة حماس، عقب خطف وقتل الجنود الثلاثة في مدينة الخليل منتصف حزيران الماضي.
أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" محمد أبو جحيشة، بأن "هبّات الغضب" التي يقوم بها الفلسطينيون في الضفة والقدس تحرك الأنظار باتجاه قضية فلسطين ونصرة المسجد الأقصى المبارك.
وقال النائب في مقابلة خاصة مع"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن قضية الأسرى الفلسطينيين تحتاج جهودا متكاملة لإنهاء معاناتهم؛ خاصة في ظل الاعتقال الإداري سيئ الذكر وتعنت الاحتلال ومماطلته في الإفراج عنهم.
هبات الغضب
واعتبر أبو جحيشة بأن الناس في الأمة العربية والإسلامية مرهونون بنضالات وتضحيات أهالي فلسطين واحتجاجاتهم المستمرة لنصرة مقدساتهم وقضيتهم العادلة ولدحر الاحتلال عن أراضيهم.وأوضح بأن هبات الغضب التي ينظمها الفلسطينيون خاصة في يوم الجمعة تعكس التوجه الحقيقي لديهم وانتماءهم لوطنهم ورغبتهم في التخلص من ثقل الاحتلال، كما أنها هبات في وجه كل ما يعانون منه سواء التهويد أو الاستيطان أو سرقة الأراضي واعتداءات المستوطنين المتكررة بحقهم.
وأشار النائب إلى أن أهالي فلسطين يجب أن يبقوا على هبّات الغضب تلك كي يظهروا للعالم ما يعانونه، وكي يبينوا توقهم للحرية، فإن هم بقوا على ما هم عليه الآن من أحداث فإن ذلك يبقي قضيتهم حية لدى كل شعوب العالم العربي والإسلامي.
وأضاف: "الهبات الشعبية المستمرة تبقي قضية الفلسطينيين حية وتبعدها عن الموت الذي يريده البعض لها، والفلسطينيون بحاجة إلى هبات غاضبة وإلى موجات النصرة التي ترفع من معنوياتهم وتخيف الاحتلال وتجعله يحسب ألف حساب لتحركاتهم في وجه الظلم الواقع عليهم".
ورأى أبو جحيشة بأن الهبات الجماهيرية الغاضبة تحرك المشاعر العربية والإسلامية والعالمية تجاه قضية فلسطين، وأن استمرارها ضروري حتى تكون هناك نظرة متوازنة من العالم العربي والإسلامي صوب القضية ومساهمة في رفع الظلم.
ووجه النائب كلماته إلى أهالي القدس المحتلة الذين يواجهون ظروفا غاية في الصعوبة منذ عدة سنوات على يد الاحتلال والمستوطنين؛ وقال: "أهل القدس يعيشون في خندق متقدم للأمة العربية والإسلامية وللفلسطينيين بالذات، ويقدر لهم عاليا عاليا هذا المجهود الذي يقومون به".
معاناة الأسرى
وحول ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، أكد النائب بأن كل المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون لظلم كبير من قبل الاحتلال وبحاجة لتحركات جدية لإنقاذهم.وقال إن الأسرى خاصة الإداريين منهم يعانون معاناة شديدة من عدة نواح؛ أولها أنهم لا يعرفون لاعتقالهم أي تهمة أو ملف، وهم ضحية ما يسمى بالملف السري، وهذا الأمر يزيد من معاناتهم خاصة على الصعيد النفسي لأنهم لا يعرفون متى يكون الإفراج.
ويتابع: "كما أن المحامي الموكل من قبل السجناء الإداريين لا يعرف ما هي التهمة التي وجهت لموكله حتى يستطيع الدفاع عنه؛ وهذا هو السيف المسلط على رقاب الأسرى ويستخدمه الاحتلال ليزيد معاناتهم".
ويبين أبو جحيشة بأن المعتقل الإداري ما إن تقترب مدة انتهاء اعتقاله حتى يشعر بضيق نفسي، وبتوتر أعصاب، وبترقب شديد من السوط الذي يجلد به ظهره وهو قضية تجديد الاعتقال مرة أخرى، وهذا أمر آخر يستغله الاحتلال لوأد عزيمة وإرادة الأسرى الإداريين كونهم جميعا من القيادات والشخصيات المؤثرة في الساحة الفلسطينية، والذين يريد لهم الاحتلال أن يبقوا بعيدين عن المشهد السياسي والميداني.
ويقول النائب إن معاناة الإداريين لا تنتهي هنا؛ بل إن الأسير منهم إن حصل على ما يسمى الحكم الجوهري بتقصير مدة الاعتقال والإفراج في موعد محدد؛ فإنه قد يفاجأ بإلغاء كل ذلك وتمديد اعتقاله مرة أخرى من قبل "المدعي العام" الصهيوني.
ويوضح أبو جحيشة بأن الأسير الإداري يبقى ينتظر حتى في يوم الإفراج عنه خشية أن يتم التمديد له مجددا حتى لو كان معه قرار بعدم التمديد.
وطالب بأن يكون هناك تحرك جدي لنصرة الأسرى وخاصة الإداريين منهم والذين تتعمد قوات الاحتلال أن تزيد معاناتهم وأن تربك عائلاتهم عبر القوانين الجائرة التي تصدرها لهم، لافتا إلى أن التحركات في الشارع الفلسطيني يجب أن تكون مبنية على جهود متكاملة كي يتم الدفاع عن قضية الأسرى بشكل قوي.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت مؤخرا عن النائب عن محافظة الخليل محمد أبو جحيشة بعد اعتقال إداري استمر أكثر من أربعة أشهر، حيث كان اعتقل في الحملة الأخيرة التي طالت قيادات ونواب وأنصار حركة حماس، عقب خطف وقتل الجنود الثلاثة في مدينة الخليل منتصف حزيران الماضي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية