النائب الأسير ياسر منصور يعلن إضرابه عن الطعام بسجون الاحتلال
أعلن النائب عن محافظة نابلس الأسير ياسر منصور اليوم الجمعة (17-1)، بدء إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري.
وأفاد النائب الأسير ياسر داوود منصور (46 عاماً)، في رسالة خاصة سربها من محبسه لوسائل الاعلام وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنها: "أنه أعلن منذ ساعات صباح اليوم بدء إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله الاداري التعسفي، بلا تهمة أو محاكمة عادلة".
وقال: "يا أبناء شعبي العظيم، الأخوة الأحرار، رموز نضال الشعب الفلسطيني، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والشعبية، الصليب الأحمر، والهيئات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، اتوجه إليكم أنا الأسير النائب ياسر داوود منصور من زنزانتي من سجن النقب الصحراوي، لأعلمكم أنه قد حانت ساعة الصفر، وقررت أن أخوض معركة الكرامة والحرية، ابتداءً من صباح اليوم الجمعة 17-1-2014 بالإضراب المفتوح عن الطعام لانتزاع حقي في التحرر من قيود الجلادين وقهر السجان"،
وأضاف النائب منصور: "إني لأجدد العهد لكل أبناء شعبي وأمتي، والذين أعطوني ثقتهم واستأمنوني على أصواتهم وكنائب في المجلس التشريعي، ومن ساحة المعركة مع هذا السجان، أريد الحرية ولن أتعامل مع الاعتقال الإداري، وكما خط غيري شعار الانتصار، وتحمل الآلام وعض على النواجذ، أخترت وقررت ملحمة الجوع وحرب الأمعاء الخاوية، فإما الشهادة أو الإنتصار".
وأشار الناشب منصور: " لقد مضى على اعتقالي الإداري 14 شهراً دون تهمة ولا سقف للحرية، وتهمة المعتقل الإداري جاهزة دوماً "خطر على أمن الدولة"، كفى استحقاراً واستخفافاً لعقولنا، إن الاعتقال الإداري يعد خرقاً للقانون الدولي الذي نصت عليه المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الشأن، وبات من الضروري إنهاء هذا الملف بأي حال".
مضيفاً في رسالته من محبسه لأبناء شعبه: "اعلموا أن المعركة هي معركتكم لتكتمل الصورة التلاحمية حتى ينكسر القيد ويبزغ فجر الحرية، فلأجل أجسادنا الهزيلة وأرادتنا القوية كونوا معنا، لتهزؤوا من العتمة وتفكوا ستائر الليل فأصوات حناجركم أقوى من هدير مدافعهم، ويقيني أنكم ستدخلون هذا الحشد والانتصار".
وناشد النائب منصور: "كافة المؤسسات والهيئات والصليب الأحمر وأصحاب الاختصاص للالتفاف حول خيار الأسرى الإداريين بالحرية، حيث أن أمر اعتقالهم إدارياً مخالفٌ لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية".
يجدر ذكره أن النائب ياسر منصور معتقل اداري منذ (24-11-2012)، وصدر بحقه قرارٌ بتحويله للاعتقال الإداري منذ لحظات اعتقاله الأولى، دون تهمة أو ذنب، وقد أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، وهو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992، ويعاني من عدة أمراض مزمنة، منها: السكري، والضغط والدهنيات، كما أنه يعاني من إغلاق شريانين، وهذا ما يسبب خطورة على حياته في حال استمر اضرابه.
أعلن النائب عن محافظة نابلس الأسير ياسر منصور اليوم الجمعة (17-1)، بدء إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري.
وأفاد النائب الأسير ياسر داوود منصور (46 عاماً)، في رسالة خاصة سربها من محبسه لوسائل الاعلام وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنها: "أنه أعلن منذ ساعات صباح اليوم بدء إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله الاداري التعسفي، بلا تهمة أو محاكمة عادلة".
وقال: "يا أبناء شعبي العظيم، الأخوة الأحرار، رموز نضال الشعب الفلسطيني، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والشعبية، الصليب الأحمر، والهيئات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، اتوجه إليكم أنا الأسير النائب ياسر داوود منصور من زنزانتي من سجن النقب الصحراوي، لأعلمكم أنه قد حانت ساعة الصفر، وقررت أن أخوض معركة الكرامة والحرية، ابتداءً من صباح اليوم الجمعة 17-1-2014 بالإضراب المفتوح عن الطعام لانتزاع حقي في التحرر من قيود الجلادين وقهر السجان"،
وأضاف النائب منصور: "إني لأجدد العهد لكل أبناء شعبي وأمتي، والذين أعطوني ثقتهم واستأمنوني على أصواتهم وكنائب في المجلس التشريعي، ومن ساحة المعركة مع هذا السجان، أريد الحرية ولن أتعامل مع الاعتقال الإداري، وكما خط غيري شعار الانتصار، وتحمل الآلام وعض على النواجذ، أخترت وقررت ملحمة الجوع وحرب الأمعاء الخاوية، فإما الشهادة أو الإنتصار".
وأشار الناشب منصور: " لقد مضى على اعتقالي الإداري 14 شهراً دون تهمة ولا سقف للحرية، وتهمة المعتقل الإداري جاهزة دوماً "خطر على أمن الدولة"، كفى استحقاراً واستخفافاً لعقولنا، إن الاعتقال الإداري يعد خرقاً للقانون الدولي الذي نصت عليه المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الشأن، وبات من الضروري إنهاء هذا الملف بأي حال".
مضيفاً في رسالته من محبسه لأبناء شعبه: "اعلموا أن المعركة هي معركتكم لتكتمل الصورة التلاحمية حتى ينكسر القيد ويبزغ فجر الحرية، فلأجل أجسادنا الهزيلة وأرادتنا القوية كونوا معنا، لتهزؤوا من العتمة وتفكوا ستائر الليل فأصوات حناجركم أقوى من هدير مدافعهم، ويقيني أنكم ستدخلون هذا الحشد والانتصار".
وناشد النائب منصور: "كافة المؤسسات والهيئات والصليب الأحمر وأصحاب الاختصاص للالتفاف حول خيار الأسرى الإداريين بالحرية، حيث أن أمر اعتقالهم إدارياً مخالفٌ لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية".
يجدر ذكره أن النائب ياسر منصور معتقل اداري منذ (24-11-2012)، وصدر بحقه قرارٌ بتحويله للاعتقال الإداري منذ لحظات اعتقاله الأولى، دون تهمة أو ذنب، وقد أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، وهو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992، ويعاني من عدة أمراض مزمنة، منها: السكري، والضغط والدهنيات، كما أنه يعاني من إغلاق شريانين، وهذا ما يسبب خطورة على حياته في حال استمر اضرابه.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية