النائب خريشة: السلطة في الضفة تتغول على الحريات العامة
أكد د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الاحد، أن هناك تغوّل حقيقي من قبل السلطة في رام الله بالضفة المحتلة على الحريات العامة بشكل عام.
واعتبر خريشة في حديث خاص لـ إذاعة صوت الأقصى، أن هذه الاعتقالات وخاصةً لبعض القامات الفلسطينية مثل القيادات لبعض الفصائل الفلسطينية وبعض الأسرى المحررين، أنه "استهتار السلطة بعموم الفلسطينيين".
وقال النائب الثاني: "بعد هذه السياسة التي انتهجتها السلطة، فقد وضعت نفسها في مواجهة الرأي العام الفلسطيني، فهناك رأي عام يتشكل يومياً يرفض سياسات السلطة وسلوكها الحالي".
وشدّد على أن التغيير قادم لا محال، ولا يستطيع أي أحد الوقوف في وجه التغيير القادم، مشيرًا إلى أن الحريصين على هذا الوطن يجب أن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع ولينتخب الشعب منْ يمثله.
عتقلت قوات أمن السلطة، مساء اليوم الاحد، عدد من الشبان والنشطاء والكتاب خلال مشاركتهم في مسيرة عند دوار المناورة وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة، رفضًا للاعتقالات السياسية.
ومنع امن السلطة تنظيم تظاهرة رافضة للاعتقالات السياسية عند دوار المنارة، وعرف من بين المعتقلين الشاعر والباحث والكاتب والراوي زكريا محمد والناشط فادي قرعان وأحمد نصر.
وأفاد شهود عيان، بأن السلطة دفعت بتعزيزات في محيط ميدان المنارة وسط انتشار أمني مكثف.
أمس، دعت الحركات بالضفة الغربية إلى المشاركة في التظاهرة الرافضة للاعتقالات السياسية، بعد قيام الأجهزة الأمنية باعتقال 16 ناشطا، خلال محاولات تنظيم تظاهرة لمحاسبة قتلة المعارض السياسي نزار بنات.
وشهد يوم أمس قيام الأجهزة الأمنية باعتقال أسرى محررين ونشطاء سياسيين وأكاديميين، حيث عرضتهم خلال ساعات النهار على النيابة العامة، ووجهت لهم تهم التجمهر غير المشروع وإثارة النعرات الطائفية، قبل أن تقوم بالإفراج عن عدد منهم خلال ساعات المساء.
وأقدم أهالي المعتقلين على تنظيم اعتصام مفتوح أمام السجن برام الله، حيث باتوا في العراء نساء وأطفال مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.
وأفرجت الأجهزة الأمنية عن البروفسور عماد البرغوثي والمحرر ماهر الأخرس والقيادي إبراهيم أبو حجلة وغيرهم بعد اعتقالهم يوم أمس من على دوار المنارة، فيما أبقت على أخرين رهن الاعتقال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية