النائب طافش: الاحتلال إلى زوال والإفراج عن الأسرى قريب
وجه النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم الشيخ خالد طافش تهانيه للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وللأمتين العربية والإسلامية بمناسبة الذكرى الـ 27 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام" قال طافش إن: "الشعب لا يمكن أن يندثر أو أن يذوب أو أن يتهود مهما طال الزمن، إنما هو ثابت على حقوقه حتى يحققها بإذن الله".
وأكد طافش أن الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال قريب بحول الله، وبهمة المقاومة في قطاع غزة.
وهذا نص المقابلة:
*كلمة تقولها في إنطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس لهذا العام..
- الشعب الفلسطيني متجذر في هذه الأرض، القادر على أن يخرج من رحم هذا الشعب المجاهد الصابر، من يستطيع أن يلقن هذا الاحتلال الدرس تلو الدرس، إن هذا الشعب لا يمكن أن يستسلم، ولا أن يرفع الراية البيضاء، ولا أن يصبح جزءًا من هذا الاحتلال أو أن يتعايش معه، ولذلك استطاع شعبنا الفلسطيني أن يبرهن على مدى عقود من الزمن، أنه قادر في كل وقت وفي كل حين على صياغة جديدة يستطيع من خلالها أن يوصل رسالته المقاومة لهذا الاحتلال منذ الانتداب البريطاني ومرورًا بما نحن فيه اليوم من احتلال صهيوني.
استطاع شعبنا الفلسطيني أن يوصل رسالته لكل أرجاء المعمورة، أن هذا الشعب لا يمكن أن يندثر أو أن يذوب أو أن يتهود مهما طال الزمن، إنما هو ثابت على حقوقه حتى يحققها بإذن الله، ولذلك سواء الحركات المقاومة، أو استكمالاً للحركات الإسلامية المقاومة التي برزت من هذا الشعب ومن هذه الأرض المقدسة المباركة، هي رسالة للمحتلين أولاً ولكل العالم أن هذا الشعب قادر بأبنائه وبرجاله وبنسائه وبأطفاله وبأحجار أرضه أن يصنع عزته وكرامته وأن يحقق نصره واستقلاله في نهاية المطاف بإذن الله.
*ماذا يميز هذا العام من ذكرى الإنطلاقة عن الأعوام السابقة؟
-السنوات المتوالية في ظل الاحتلال هي متشابهة، ولكن في هذا العام اشتدت هجمة الكيان الصهيوني خاصة على مدينة القدس وعلى تاج هذه الأرض وهو المسجد الأقصى المبارك سواء من وزراء في كيان الاحتلال أو من أعضاء كنيست وحركات وأحزاب صهيونية، إنما يتنافسون ويتسابقون من أجل اقتحامه، حتى أصبحت هذه الاقتحامات شبه يومية حتى يصبح الأمر وكأنه طبيعي لمحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.. المسجد الأقصى هو نواة التفجير لكل المنطقة كما هو متوقع.
*كيف ترى وضع الحركة في الضفة بعد 7 سنوات من الملاحقة المزدوجة؟
-إن هذه الملاحقات وهي التي استطاعت أن تؤخر انتفاضة هذا الشعب ضد الاحتلال الذي تغول في استيطانه وعربدته وفي اعتدائه على المقدسات، أتصور أن هذه السنوات العجاف هي سبب مميز لما قام به الاحتلال في أرضنا الفلسطينية، ولكن رغم هذه السنوات إلا أن الحقيقة الراسخة أنه لا يمكن اجتثاث هذه الحركة المقاومة، جنودها وأنصارها وكوادرها موجودون.. فكرها متجذر لأنه مستمد من هذا دين الشعب وعقيدته ونهجه الإسلامي، نهجها مستمد من دماء الشهداء على مدى قرن من الزمان، من أرواحهم الطاهرة ومن دمائهم الزكية، ومن نفوسهم الوثابة ومن عزتهم وكرامتهم، لذلك لا يمكن في المقابل اجتثاث أو القضاء على هذه الحركة المقاومة. ونتائج هذا ظهرت في العدوان الأخير على غزة.. مثلاً كيف انتفضت الضفة المحتلة؟، وووقفت مع أبنائنا الأسرى في إضرابهم، رغم الآلام ورغم الجراح ورغم شدة القبضة الأمنية الموجودة في الضفة؟.
*كيف أثر صمود حماس بمقاومتها للعدوان الأخير على غزة على نهجها؟
-لسنا من نتحدث عن ذلك بل قادة الاحتلال الذين تحدثوا كيف واجهوا رجالاً أشداء عندهم الجرأة والقوة والقدرة والقلوب التي لا تعرف معنى الخوف، المفاجأة التي فاجأت فيها المقاومة الفلسطينية للاحتلال وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام كيف استطاع أن يفرض الخوف ومنع التجوال على كثير من المستوطنات على غلاف غزة وصولاً إلى تل أبيب ومطار بن غوريون.
ونحن نتحدث عن انطلاقة حركة المقاومة الفلسطينية التي بدأت بالحجارة ثم بالسكاكين ثم بالندقية القديمة، وها هي اليوم تشكل نواة صلبة يعتمد عليها في المستقبل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه ونيل استقلاله بحول الله تعالى.
*هناك هجمة عالمية اشتدت على الحركة في هذا العام وبمشاركة عربية، هل ستستطيع إخضاعها؟
-في تصوري واعتقادي أن الهجمة الشديدة ليست جديدة فمنذ انطلاقة الحركة وهي تتعرض لمحاولات اجتثاث، أولاً من قبل الاحتلال ثم بعد ان اشتد عودها وساعدها – اذا كنت تذكر مؤتمر شرم الشيخ في العام 1996 قبل 18 عاماً حينما اجتمعوا وأعلنوا محاربة "ارهاب" حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس – هل استطاعوا من خلال هذا الاجماع العالمي على كسر إرادة ومقاومة هذا الشعب؟ لم يستطيعوا.
وتعرضت الحركة من النظام المصري المخلوع على زمن مبارك إلىللحصار أثناء العدوان وكان من القاهرة إعلان الحرب على قطاع غزة عام 2008، وما يقوم به النظام المصري الجديد هو تنفيذ للخطة الاسرائيلية التي عرضت على النظام المصري عام 2004، هذه الخطط لن تنجح بإذن الله تعالى وستبوء بالفشل الذريع ولن يجني من يقوم بها الا الحسرة والندامة بإذن الله، لأن هذه إرادة شعب والشعوب لا يمكن أن تحارب. بل بالعكس الحصار يزيدها قوة وإصرار وعنفوان والشاهد على ذلك غزة تحت الحصار منذ سنوات طويلة لكنها قادرة على القيام من تحت هذا الركام والوقوف في وجه الاحتلال بكل قوة وبكل عنفوان. والقاعدة التي ننطلق منها هو قول الرسول عليه السلام في الحديث المعروف: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم...". والخذلان القادم من هذه الأنظمة في طول وعرض بلاد العرب والمسلمين واضح، ولا يضرهم من خالفهم وواجههم ولا ما أصابهم من لأواء..". ونحن جزء من بيت المقدس ومتجذرون في هذه الأرض بحول الله تعالى.
*في الآونة الأخيرة شهدنا دخول العمليات الفردية على الساحة، على ماذا يدل ذلك؟
-هذا يدل على أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه، والضغط لا يولد سوى الانفجار، أهل القدس يتعرضون لمضايقات كثيرة وجمة، منها الضرائب والأرنونة وعدم السماح لهم بالبناء والتضييق عليهم في جوانب الحياة، والقشة التي قسمت ظهر البعير هو اعتداؤهم على المسجد الأقصى بالذات والاعتداء على نساء المسلمين على أبواب المسجد الأقصى وحتى داخل ساحاته. هذا ولد شعور بالغضب، وهذا الغضب تمثل في العمليات التي قامت داخل مدينة القدس المحتلة.
*ماذا ترى في مستقبل الحركة على صعيد السنوات القادمة؟
-أولا نحن لا نخشى من المستقبل، المستقبل لنا ولقضيتنا ولشعبنا، لا مستقبل للاحتلال في هذه الأرض المقدسة، لذلك لا نخشى عليه، ولا نخشى على وحدة شعبنا في الأيام القادمة، الذي هو في الحقيقة من خلال هذه العقود الطويلة يعرف كيف لا يفهم هذا الاحتلال سوى لغة واحدة، أما لغة الحوار والمفاوضات العقيمة ليس لها ثمر وليس لها نتيجة، وفي مقابلها مزيد من الاعتداءات ومصادرة الأرض والتضييقات، المستقبل لنا ولا نخشى منه، وما دام هذا الاحتلال سيستطيع شعبنا أن يبدع في مواجهته، وأقول لك بأن تفكك حكومة الاحتلال الأخير هو الشرخ الأخير، ونقول: مهما تحدث الإعلاميون والسياسيون والمحللون، إن اعتداءهم على المسجد الأقصى هو السبب في تفكك هذه الحكومة وشدة بأس المقاومة الفلسطينية في الحرب الأخيرة.
وأقول إن الإفراج عن أسرانا في سجون الاحتلال قد اقترب، وعلينا أن نتجهز لاستقبالهم قريبا بحول الله تعالى.
وجه النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم الشيخ خالد طافش تهانيه للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وللأمتين العربية والإسلامية بمناسبة الذكرى الـ 27 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام" قال طافش إن: "الشعب لا يمكن أن يندثر أو أن يذوب أو أن يتهود مهما طال الزمن، إنما هو ثابت على حقوقه حتى يحققها بإذن الله".
وأكد طافش أن الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال قريب بحول الله، وبهمة المقاومة في قطاع غزة.
وهذا نص المقابلة:
*كلمة تقولها في إنطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس لهذا العام..
- الشعب الفلسطيني متجذر في هذه الأرض، القادر على أن يخرج من رحم هذا الشعب المجاهد الصابر، من يستطيع أن يلقن هذا الاحتلال الدرس تلو الدرس، إن هذا الشعب لا يمكن أن يستسلم، ولا أن يرفع الراية البيضاء، ولا أن يصبح جزءًا من هذا الاحتلال أو أن يتعايش معه، ولذلك استطاع شعبنا الفلسطيني أن يبرهن على مدى عقود من الزمن، أنه قادر في كل وقت وفي كل حين على صياغة جديدة يستطيع من خلالها أن يوصل رسالته المقاومة لهذا الاحتلال منذ الانتداب البريطاني ومرورًا بما نحن فيه اليوم من احتلال صهيوني.
استطاع شعبنا الفلسطيني أن يوصل رسالته لكل أرجاء المعمورة، أن هذا الشعب لا يمكن أن يندثر أو أن يذوب أو أن يتهود مهما طال الزمن، إنما هو ثابت على حقوقه حتى يحققها بإذن الله، ولذلك سواء الحركات المقاومة، أو استكمالاً للحركات الإسلامية المقاومة التي برزت من هذا الشعب ومن هذه الأرض المقدسة المباركة، هي رسالة للمحتلين أولاً ولكل العالم أن هذا الشعب قادر بأبنائه وبرجاله وبنسائه وبأطفاله وبأحجار أرضه أن يصنع عزته وكرامته وأن يحقق نصره واستقلاله في نهاية المطاف بإذن الله.
*ماذا يميز هذا العام من ذكرى الإنطلاقة عن الأعوام السابقة؟
-السنوات المتوالية في ظل الاحتلال هي متشابهة، ولكن في هذا العام اشتدت هجمة الكيان الصهيوني خاصة على مدينة القدس وعلى تاج هذه الأرض وهو المسجد الأقصى المبارك سواء من وزراء في كيان الاحتلال أو من أعضاء كنيست وحركات وأحزاب صهيونية، إنما يتنافسون ويتسابقون من أجل اقتحامه، حتى أصبحت هذه الاقتحامات شبه يومية حتى يصبح الأمر وكأنه طبيعي لمحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.. المسجد الأقصى هو نواة التفجير لكل المنطقة كما هو متوقع.
*كيف ترى وضع الحركة في الضفة بعد 7 سنوات من الملاحقة المزدوجة؟
-إن هذه الملاحقات وهي التي استطاعت أن تؤخر انتفاضة هذا الشعب ضد الاحتلال الذي تغول في استيطانه وعربدته وفي اعتدائه على المقدسات، أتصور أن هذه السنوات العجاف هي سبب مميز لما قام به الاحتلال في أرضنا الفلسطينية، ولكن رغم هذه السنوات إلا أن الحقيقة الراسخة أنه لا يمكن اجتثاث هذه الحركة المقاومة، جنودها وأنصارها وكوادرها موجودون.. فكرها متجذر لأنه مستمد من هذا دين الشعب وعقيدته ونهجه الإسلامي، نهجها مستمد من دماء الشهداء على مدى قرن من الزمان، من أرواحهم الطاهرة ومن دمائهم الزكية، ومن نفوسهم الوثابة ومن عزتهم وكرامتهم، لذلك لا يمكن في المقابل اجتثاث أو القضاء على هذه الحركة المقاومة. ونتائج هذا ظهرت في العدوان الأخير على غزة.. مثلاً كيف انتفضت الضفة المحتلة؟، وووقفت مع أبنائنا الأسرى في إضرابهم، رغم الآلام ورغم الجراح ورغم شدة القبضة الأمنية الموجودة في الضفة؟.
*كيف أثر صمود حماس بمقاومتها للعدوان الأخير على غزة على نهجها؟
-لسنا من نتحدث عن ذلك بل قادة الاحتلال الذين تحدثوا كيف واجهوا رجالاً أشداء عندهم الجرأة والقوة والقدرة والقلوب التي لا تعرف معنى الخوف، المفاجأة التي فاجأت فيها المقاومة الفلسطينية للاحتلال وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام كيف استطاع أن يفرض الخوف ومنع التجوال على كثير من المستوطنات على غلاف غزة وصولاً إلى تل أبيب ومطار بن غوريون.
ونحن نتحدث عن انطلاقة حركة المقاومة الفلسطينية التي بدأت بالحجارة ثم بالسكاكين ثم بالندقية القديمة، وها هي اليوم تشكل نواة صلبة يعتمد عليها في المستقبل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه ونيل استقلاله بحول الله تعالى.
*هناك هجمة عالمية اشتدت على الحركة في هذا العام وبمشاركة عربية، هل ستستطيع إخضاعها؟
-في تصوري واعتقادي أن الهجمة الشديدة ليست جديدة فمنذ انطلاقة الحركة وهي تتعرض لمحاولات اجتثاث، أولاً من قبل الاحتلال ثم بعد ان اشتد عودها وساعدها – اذا كنت تذكر مؤتمر شرم الشيخ في العام 1996 قبل 18 عاماً حينما اجتمعوا وأعلنوا محاربة "ارهاب" حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس – هل استطاعوا من خلال هذا الاجماع العالمي على كسر إرادة ومقاومة هذا الشعب؟ لم يستطيعوا.
وتعرضت الحركة من النظام المصري المخلوع على زمن مبارك إلىللحصار أثناء العدوان وكان من القاهرة إعلان الحرب على قطاع غزة عام 2008، وما يقوم به النظام المصري الجديد هو تنفيذ للخطة الاسرائيلية التي عرضت على النظام المصري عام 2004، هذه الخطط لن تنجح بإذن الله تعالى وستبوء بالفشل الذريع ولن يجني من يقوم بها الا الحسرة والندامة بإذن الله، لأن هذه إرادة شعب والشعوب لا يمكن أن تحارب. بل بالعكس الحصار يزيدها قوة وإصرار وعنفوان والشاهد على ذلك غزة تحت الحصار منذ سنوات طويلة لكنها قادرة على القيام من تحت هذا الركام والوقوف في وجه الاحتلال بكل قوة وبكل عنفوان. والقاعدة التي ننطلق منها هو قول الرسول عليه السلام في الحديث المعروف: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم...". والخذلان القادم من هذه الأنظمة في طول وعرض بلاد العرب والمسلمين واضح، ولا يضرهم من خالفهم وواجههم ولا ما أصابهم من لأواء..". ونحن جزء من بيت المقدس ومتجذرون في هذه الأرض بحول الله تعالى.
*في الآونة الأخيرة شهدنا دخول العمليات الفردية على الساحة، على ماذا يدل ذلك؟
-هذا يدل على أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه، والضغط لا يولد سوى الانفجار، أهل القدس يتعرضون لمضايقات كثيرة وجمة، منها الضرائب والأرنونة وعدم السماح لهم بالبناء والتضييق عليهم في جوانب الحياة، والقشة التي قسمت ظهر البعير هو اعتداؤهم على المسجد الأقصى بالذات والاعتداء على نساء المسلمين على أبواب المسجد الأقصى وحتى داخل ساحاته. هذا ولد شعور بالغضب، وهذا الغضب تمثل في العمليات التي قامت داخل مدينة القدس المحتلة.
*ماذا ترى في مستقبل الحركة على صعيد السنوات القادمة؟
-أولا نحن لا نخشى من المستقبل، المستقبل لنا ولقضيتنا ولشعبنا، لا مستقبل للاحتلال في هذه الأرض المقدسة، لذلك لا نخشى عليه، ولا نخشى على وحدة شعبنا في الأيام القادمة، الذي هو في الحقيقة من خلال هذه العقود الطويلة يعرف كيف لا يفهم هذا الاحتلال سوى لغة واحدة، أما لغة الحوار والمفاوضات العقيمة ليس لها ثمر وليس لها نتيجة، وفي مقابلها مزيد من الاعتداءات ومصادرة الأرض والتضييقات، المستقبل لنا ولا نخشى منه، وما دام هذا الاحتلال سيستطيع شعبنا أن يبدع في مواجهته، وأقول لك بأن تفكك حكومة الاحتلال الأخير هو الشرخ الأخير، ونقول: مهما تحدث الإعلاميون والسياسيون والمحللون، إن اعتداءهم على المسجد الأقصى هو السبب في تفكك هذه الحكومة وشدة بأس المقاومة الفلسطينية في الحرب الأخيرة.
وأقول إن الإفراج عن أسرانا في سجون الاحتلال قد اقترب، وعلينا أن نتجهز لاستقبالهم قريبا بحول الله تعالى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية