النائب عطون: ما يجري في القدس يحتاج إلى خطة طوارئ
أكد النائب المقدسي في المجلس التشريعي أحمد عطون، أن معركة أهل القدس مع سلطات الاحتلال مفتوحة، وتجري حاليًّا من نقطة صفر.
وقال عطون، والذي تم إبعاده عن القدس بقرار من الاحتلال الصهيوني، في لقاء خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن ما يجري في مدينة القدس الآن هو مجزرة صهيونية بحق وجود المقدسيين وهويتهم ومقدساتهم، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".
وشدد النائب عطون على أن "القدس بحاجة إلى خطة طوارئ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المدينة، وبحاجة إلى إستراتيجية عربية إسلامية فلسطينية مستعجلة لجعلها على سلم الأولويات".
ولفت عطون إلى أن العمليات الأخيرة هي ردود فعل على حالة الظلم والقهر التي يعيشها أهل القدس، وخاصة عند المساس بمقدسات الأمة ومنها المسجد الأقصى، وقال: "نحن كأهل مدينة القدس نعتبر الحامية الأخيرة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.. إن قصر المسلمون والعرب والفلسطينيون فالحامية الأخيرة هي أهل القدس للدفاع عن المسجد الأقصى، وأهل القدس يقولون برسالة واضحة، إننا سنحمي المسجد الأقصى بدمائنا وأبنائنا".
وتابع: "ملفات كثيرة يعاني منها أهل القدس بمصادرة الأراضي وهدم للبيوت، وقتل أبنائهم إما حرقًا وإما شنقًا، وهم بالتالي يدافعون عن وجودهم لأن المعركة هي معركة وجود، والمعركة مفتوحة بينهم وبين الاحتلال من نقطة الصفر بوسائل مختلفة.. رأينا هذه الحالة نتيجة الكبت الطويل والقهر والظلم المتواصل".
وأوضح عطون، أن عمليات المقاومة لم تتوقف ولن تتوقف، وأهل القدس في مواجهة مع سلطات الاحتلال منذ بدأ، وهم يتعرضون لأشد هجمة من قبل سلطات الاحتلال، فالمعتقلون في تصاعد في مدينة القدس، وعدد الأطفال المعتقلين من القدس في سجون الاحتلال هو الأكبر، والآن يصل العدد من 800 إلى 1000 معتقل مقدسي في سجون سلطات الاحتلال تقريبًا".
وأكد عطون، أن وتيرة عمليات المقاومة زادت منذ حرق الطفل محمد أبو خضير، وكأن أهل القدس أسقطوا كل شيء ولا يحسبون حسابًا لأحد، والآن ترى نساءهم وشبابهم وأبناءهم وأطفالهم كلهم يدافعون عن المسجد الأقصى والقدس بكل ما أوتوا من قوة.
وبين أن المطلوب في الوضع الطبيعي رسميًّا وشعبيًّا أن تحرر مدينة القدس، وأن تعود لحاضنتها العربية والإسلامية، وأن يحرر المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل عقيدة أمة، لأن القدس هي بوابة السلم كما هي بوابة الحرب على مدار التاريخ بأسره، ومرت على مدينة القدس غزوات واحتلالات كثيرة جدًّا فاقت 18 احتلالا، كلها مضت واندثرت، وبقيت القدس وبقي المسجد الأقصى رافعًا رأسه بأهله.
وطالب عطون أن يتم "استخدام كل ما نملك من بطاقات انتصار بشكل مستعجل، لأن العالم اليوم لا تحكمه منظومة قيم وأخلاق، بل تحكمه منظومة مصالح، عالمنا العربي والإسلامي لديه من المصالح الكثيرة جدًّا، وأتكلم على المستوى الرسمي والشعبي من خلال الجامعات والنخب، يجب أن نستخدم كل بطاقات الضغط على الاحتلال والدول التي لها علاقة مع الاحتلال من أجل كبح ممارساته في مدينة القدس".
وأضاف: "مطلوب من الشعوب العربية أن تستنهض، لأنه شيء معيب ومخجل عندما تسيل الدماء في المسجد الأقصى على مرأى ومسمع كل الشعوب، ولا يهب الملايين من العالم العربي والإسلامي، ليبعثوا برسالة للعالم، أننا لن نسمح بتدنيس المسجد الأقصى المبارك، لن نسمح ببقاء المجزرة بحق القدس ومقدساتنا، لا بد أن تصل رسالة ساخنة للاحتلال الصهيوني".
وتساءل عطون: "لماذا لا نخرج باعتصامات في العواصم العربية والإسلامية وأمام السفارات البريطانية والأمريكية ومقرات الأمم المتحدة، حتى يشعر العالم وكل من له علاقة مع السلطات "الإسرائيلية"، أن العالم العربي لن يسمح بالممارسات التي يفعلها الاحتلال بالقدس، ولماذا لا يتم الإعلان عن القدس أمام هذه التحديات الكبيرة جدًّا من قبل مجلس التعاون الإسلامي، أن القدس عاصمة المسلمين، حتى يشعر كل مسلم على وجه الأرض أن القدس عاصمة له بالبعد الديني والبعد السياسي، كما يحاول الاحتلال أن يفرض علينا أن القدس عاصمة "إسرائيل" الأبدية وعاصمة الدولة اليهودية، لماذا لا نرد عليهم ببعد إسلامي عميق جدًّا..؟".
وقال في ختام اللقاء: "أطالب كل واحد منا وفي عالمنا العربي، أن يجيب عن سؤال: "هل أديت كل ما أستطيع من واجب تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك بكل إمكانياتي..؟"، إذا أجاب كل واحد منا بصدق على هذه السؤال لا أبالغ إذا قلت لك إننا سنحرر مدينة القدس، ولكن المطلوب الآن هو تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس، فهم يدافعون عن كرامة الأمة بأسرها، ويدافعون عن عقيدة الأمة، لا تدعوهم في المعركة وحدهم.. ابذلوا كل ما تستطيعون من أجل تعزيز صمودهم ومساندتهم في هذه المعركة غير المتكافئة".
أكد النائب المقدسي في المجلس التشريعي أحمد عطون، أن معركة أهل القدس مع سلطات الاحتلال مفتوحة، وتجري حاليًّا من نقطة صفر.
وقال عطون، والذي تم إبعاده عن القدس بقرار من الاحتلال الصهيوني، في لقاء خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن ما يجري في مدينة القدس الآن هو مجزرة صهيونية بحق وجود المقدسيين وهويتهم ومقدساتهم، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".
وشدد النائب عطون على أن "القدس بحاجة إلى خطة طوارئ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المدينة، وبحاجة إلى إستراتيجية عربية إسلامية فلسطينية مستعجلة لجعلها على سلم الأولويات".
المقدسيون.. الحامية الأخيرة
وتابع: "ملفات كثيرة يعاني منها أهل القدس بمصادرة الأراضي وهدم للبيوت، وقتل أبنائهم إما حرقًا وإما شنقًا، وهم بالتالي يدافعون عن وجودهم لأن المعركة هي معركة وجود، والمعركة مفتوحة بينهم وبين الاحتلال من نقطة الصفر بوسائل مختلفة.. رأينا هذه الحالة نتيجة الكبت الطويل والقهر والظلم المتواصل".
وأوضح عطون، أن عمليات المقاومة لم تتوقف ولن تتوقف، وأهل القدس في مواجهة مع سلطات الاحتلال منذ بدأ، وهم يتعرضون لأشد هجمة من قبل سلطات الاحتلال، فالمعتقلون في تصاعد في مدينة القدس، وعدد الأطفال المعتقلين من القدس في سجون الاحتلال هو الأكبر، والآن يصل العدد من 800 إلى 1000 معتقل مقدسي في سجون سلطات الاحتلال تقريبًا".
وأكد عطون، أن وتيرة عمليات المقاومة زادت منذ حرق الطفل محمد أبو خضير، وكأن أهل القدس أسقطوا كل شيء ولا يحسبون حسابًا لأحد، والآن ترى نساءهم وشبابهم وأبناءهم وأطفالهم كلهم يدافعون عن المسجد الأقصى والقدس بكل ما أوتوا من قوة.
بطاقات الضغط
وطالب عطون أن يتم "استخدام كل ما نملك من بطاقات انتصار بشكل مستعجل، لأن العالم اليوم لا تحكمه منظومة قيم وأخلاق، بل تحكمه منظومة مصالح، عالمنا العربي والإسلامي لديه من المصالح الكثيرة جدًّا، وأتكلم على المستوى الرسمي والشعبي من خلال الجامعات والنخب، يجب أن نستخدم كل بطاقات الضغط على الاحتلال والدول التي لها علاقة مع الاحتلال من أجل كبح ممارساته في مدينة القدس".
وأضاف: "مطلوب من الشعوب العربية أن تستنهض، لأنه شيء معيب ومخجل عندما تسيل الدماء في المسجد الأقصى على مرأى ومسمع كل الشعوب، ولا يهب الملايين من العالم العربي والإسلامي، ليبعثوا برسالة للعالم، أننا لن نسمح بتدنيس المسجد الأقصى المبارك، لن نسمح ببقاء المجزرة بحق القدس ومقدساتنا، لا بد أن تصل رسالة ساخنة للاحتلال الصهيوني".
مطالب واجبة
وقال في ختام اللقاء: "أطالب كل واحد منا وفي عالمنا العربي، أن يجيب عن سؤال: "هل أديت كل ما أستطيع من واجب تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك بكل إمكانياتي..؟"، إذا أجاب كل واحد منا بصدق على هذه السؤال لا أبالغ إذا قلت لك إننا سنحرر مدينة القدس، ولكن المطلوب الآن هو تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس، فهم يدافعون عن كرامة الأمة بأسرها، ويدافعون عن عقيدة الأمة، لا تدعوهم في المعركة وحدهم.. ابذلوا كل ما تستطيعون من أجل تعزيز صمودهم ومساندتهم في هذه المعركة غير المتكافئة".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية