عباس لم يساند 800 ألف مواطن حتى بكلمة
الناشط عيسى عمرو: السلطة تتجاهل معاناة أهلها بالضفة
أكد منسق تجمع شباب ضد الاستيطان الناشط عيسى عمرو أن استمرار الحملة العسكرية في محافظة الخليل في ظل دخول شهر رمضان المبارك دليل على عنصرية الاحتلال وهمجيته، مستهجناً موقف السلطة الفلسطينية المتفرج على المعاناة اليومية للمواطنين.
عقاب جماعي
ودعا عيسى عمرو في حوار خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إلى هبة حقيقية لنصرة ودعم أكثر من 800 ألف مواطن يقبعون تحت الحصار والتنكيل والعقاب جماعي في مدينة الخليل المحتلة، مستغرباً غياب الدعم ولو بخطاب موجه لأهالي الخليل من قبل رئيس السلطة محمود عباس.
وتواصل قوات الاحتلال حملات الدهم والتفتيش للمنازل والمحال التجارية وتكسير وتفجير الممتلكات وأبواب المنازل، كما اعتقلت أكثر من 300 مواطن ونائب وشخصية وطنية ومحرر وطالب جامعي إضافة إلى مسلسل كامل من العقوبات.
وقال عمرو: "إن محافظة الخليل ومنذ بدء الاحتلال بالعملية العسكرية التي يشارك فيها آلاف الجنود والآليات والطائرات المروحية والاستطلاع وأجهزة المراقبة والحواجز العسكرية وإغلاق المداخل والتنكيل؛ تعيش أجواء أمنية غيبت تحضيرات شهر رمضان المبارك بل أعدمته في كثير من زوايا المحافظة".
وأشار عمر إلى حالة الخوف التي تنتاب المواطنين جراء ممارسات الاحتلال، مبيناً أن البلدة القديمة وأزقتها ومحالها التجارية تفتقر للروّاد والمتسوقين.
وقال:" الحرم الإبراهيمي الشريف أيضاً قل عدد رواده بسبب الحملة العسكرية والممارسات اليومية، فجل المواطنين ينامون في النهار نظرا لحالة الرعب والسهر التي يقضونها في الليل تحسبا من اقتحام المنزل أو حتى استمرار التفتيش والتكسير داخل المنازل لساعات الفجر".
وأشار عمرو إلى حالة العقاب الجماعي التي تطال أكثر من 800 ألف مواطن في المحافظة يتمثل في المنع من السفر عبر معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين لمن هم دون سن 50 عاما، علاوة على حالة الاستفزاز التي يتعرض لها المواطنون على حاجز وادي النار المعروف بـ "الكونتينر".
وقال: "الحملة العسكرية أثرت على جل المواطنين من خلال منعهم من السفر وعبور حاجز الكونتينر ومنعهم من دخول مدينة القدس في شهر رمضان المبارك لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
تجاهل الخليل
وعدّ عمرو أن تجاهل السلطة والجهات الرسمية لأكبر المحافظات في الضفة الغربية أمر خطير يجب أن يتوقف فورا، داعياً لإعادة السلطة لحساباتها في التعامل مع الخليل ومعاناة أهلها المستمرة، فحالة الغضب الشعبي تتنامى بفعل زيارة خجولة لرئيس الوزراء ونسيان "الرئيس" لكثير مما يساند المحافظة، وفق تعبيره.
وأوضح بأن أيام الرعب التي يعيشها الأطفال والنساء في المحافظة وحالة التعطل التجاري وتراجع الإنتاج وقلة العمل وتوقف الكثير من العمال عن الذهاب لأماكن عملهم والحرمان من الخروج خارج المحافظة كلها أمور أثبتت أن السلطة عاجزة عن مساندة المحافظة وتقديم العون لها والذهاب للمؤسسات الدولية لفضح جرائم الاحتلال بحق أهلها؛ عادًّا أن وعود محمود عباس لم تطبق على أرض الواقع ولم يذكر معاناة أهل الخليل في أي خطاب له.
وتابع قائلاً: "نحن لسنا راضين عن موقف الحكومة والسلطة، وهناك غضب من ردة الفعل الرسمية، ولا نسمع أي أصوات رسمية تعبر عن أهالي الخليل من الحكومة والسلطة، والمطلوب بذل الجهود الحقيقية على الساحة المحلية والدولية لوقف العدوان وإسناد صمود الأهالي وأن لا تكتفي السلطة بالتصريحات التي لم تأت بأي فعل حقيقي".
جدير بالذكر أن العملية العسكرية في الخليل انطلقت منذ 12 حزيران الجاري، في محاولة صهيونية للعثور على ثلاثة جنود صهاينة اختفوا بالقرب من المدينة ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن عملية أسر أو قتل هؤلاء الجنود المختفين.
الناشط عيسى عمرو: السلطة تتجاهل معاناة أهلها بالضفة
أكد منسق تجمع شباب ضد الاستيطان الناشط عيسى عمرو أن استمرار الحملة العسكرية في محافظة الخليل في ظل دخول شهر رمضان المبارك دليل على عنصرية الاحتلال وهمجيته، مستهجناً موقف السلطة الفلسطينية المتفرج على المعاناة اليومية للمواطنين.
عقاب جماعي
ودعا عيسى عمرو في حوار خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إلى هبة حقيقية لنصرة ودعم أكثر من 800 ألف مواطن يقبعون تحت الحصار والتنكيل والعقاب جماعي في مدينة الخليل المحتلة، مستغرباً غياب الدعم ولو بخطاب موجه لأهالي الخليل من قبل رئيس السلطة محمود عباس.
وتواصل قوات الاحتلال حملات الدهم والتفتيش للمنازل والمحال التجارية وتكسير وتفجير الممتلكات وأبواب المنازل، كما اعتقلت أكثر من 300 مواطن ونائب وشخصية وطنية ومحرر وطالب جامعي إضافة إلى مسلسل كامل من العقوبات.
وقال عمرو: "إن محافظة الخليل ومنذ بدء الاحتلال بالعملية العسكرية التي يشارك فيها آلاف الجنود والآليات والطائرات المروحية والاستطلاع وأجهزة المراقبة والحواجز العسكرية وإغلاق المداخل والتنكيل؛ تعيش أجواء أمنية غيبت تحضيرات شهر رمضان المبارك بل أعدمته في كثير من زوايا المحافظة".
وأشار عمر إلى حالة الخوف التي تنتاب المواطنين جراء ممارسات الاحتلال، مبيناً أن البلدة القديمة وأزقتها ومحالها التجارية تفتقر للروّاد والمتسوقين.
وقال:" الحرم الإبراهيمي الشريف أيضاً قل عدد رواده بسبب الحملة العسكرية والممارسات اليومية، فجل المواطنين ينامون في النهار نظرا لحالة الرعب والسهر التي يقضونها في الليل تحسبا من اقتحام المنزل أو حتى استمرار التفتيش والتكسير داخل المنازل لساعات الفجر".
وأشار عمرو إلى حالة العقاب الجماعي التي تطال أكثر من 800 ألف مواطن في المحافظة يتمثل في المنع من السفر عبر معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين لمن هم دون سن 50 عاما، علاوة على حالة الاستفزاز التي يتعرض لها المواطنون على حاجز وادي النار المعروف بـ "الكونتينر".
وقال: "الحملة العسكرية أثرت على جل المواطنين من خلال منعهم من السفر وعبور حاجز الكونتينر ومنعهم من دخول مدينة القدس في شهر رمضان المبارك لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
تجاهل الخليل
وعدّ عمرو أن تجاهل السلطة والجهات الرسمية لأكبر المحافظات في الضفة الغربية أمر خطير يجب أن يتوقف فورا، داعياً لإعادة السلطة لحساباتها في التعامل مع الخليل ومعاناة أهلها المستمرة، فحالة الغضب الشعبي تتنامى بفعل زيارة خجولة لرئيس الوزراء ونسيان "الرئيس" لكثير مما يساند المحافظة، وفق تعبيره.
وأوضح بأن أيام الرعب التي يعيشها الأطفال والنساء في المحافظة وحالة التعطل التجاري وتراجع الإنتاج وقلة العمل وتوقف الكثير من العمال عن الذهاب لأماكن عملهم والحرمان من الخروج خارج المحافظة كلها أمور أثبتت أن السلطة عاجزة عن مساندة المحافظة وتقديم العون لها والذهاب للمؤسسات الدولية لفضح جرائم الاحتلال بحق أهلها؛ عادًّا أن وعود محمود عباس لم تطبق على أرض الواقع ولم يذكر معاناة أهل الخليل في أي خطاب له.
وتابع قائلاً: "نحن لسنا راضين عن موقف الحكومة والسلطة، وهناك غضب من ردة الفعل الرسمية، ولا نسمع أي أصوات رسمية تعبر عن أهالي الخليل من الحكومة والسلطة، والمطلوب بذل الجهود الحقيقية على الساحة المحلية والدولية لوقف العدوان وإسناد صمود الأهالي وأن لا تكتفي السلطة بالتصريحات التي لم تأت بأي فعل حقيقي".
جدير بالذكر أن العملية العسكرية في الخليل انطلقت منذ 12 حزيران الجاري، في محاولة صهيونية للعثور على ثلاثة جنود صهاينة اختفوا بالقرب من المدينة ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن عملية أسر أو قتل هؤلاء الجنود المختفين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية