الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية أ. محمد الديراوى في لقاء مع قناة TRT
اختطاف الجندي الصهيوني شكل علامة فارقة في مسار الصراع وأسقط هيبة الجيش الصهيوني.
بعد اختطاف شاليط خاضت أذرع المقاومة صراع أمني واستخباراتي شرس تُوج بفشل المنظومة الأمنية الصهيونية.
المفاوضات أثبتت أن المقاومة لديها حنكة عالية جداً ووعي سياسي وأمني وطول نفس وعزيمة وإصرار وصبر وذكاء واطلاع واسع لم تتوقعه كل الأطراف.
المقاومة كان لها تأثير كبير في مسار السياسة الداخلية للكيان وثقة الجمهور الإسرائيلي بخطاب المقاومة أقوى من ثقته بخطاب قادته.
نرفض ربط ملف الأسرى بقضية الاعمار ومن يظن أننا سنقدم تنازلات فهو واهم.
سنأخذ العدو إلى البحر ونرجعه عطشان وسنحقق أهدافنا ولن نترك رجالنا في السجون والعدو يتألم ويترنح وسيقدم تنازلات باهظة فلن نفرط بأظفر جندي مخطوف بدون ثمن مناسب فنحن على موعد مع صفعة جديدة للاحتلال بصفقة مشرفة وبشروطنا.
نقدم التضحيات والدماء والأشلاء بكل شرف ورضا فهذا أمر الله ووفائنا لأبطالنا ليس بالشيء السهل ولن يكون بالمجان.
نحيي وسائل الإعلام التي تعمل من أجل قضايانا العادلة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية