الهيئة القيادية: قرار الإضراب ومصيره بيدنا وحدنا
أكدت الهيئة القيادية العليا لإضراب الأسرى أنها الجهة الوحيدة المخولة في الإعلان عن انتهاء الإضراب، مشددة على أنه ما زال مستمرا، كما أنه لم يتم إجراء أي لقاءات خلال اليومين الماضيين.
وأكدت الهيئة أن الإضراب ما زال مستمرا وسيبقى حتى تستجيب مصلحة السجون لجميع مطالبها، وأن لجنة الإضراب المكونة من جميع الفصائل هي من ستقيم وتقرر الاستمرار أو التوقف بناءً على مدى استجابة مصلحة السجون لمطالب المضربين وعلى رأسها إنهاء العزل الانفرادي.
كما باركت وهنأت الهيئة الأخوين المفرج عنهما من العزل الانفرادي عميد أسرى حماس محمود عيسى والصحفي والكاتب وليد خالد، موضحة أن "هذا نصر وانجاز سجل للأسرى المضربين وأن الهيئة تقسم بالله أنها لن تفك إضرابها إلا بعد خروج جميع الأسرى المعزولين من العزل الإنفرادي، وبغير ذلك لن يكون هناك إنهاء للإضراب"، كما تؤكد للحركة الأسيرة أنها لن تتنازل عن أي حق من حقوق الأسرى.
من جهته أكد الباحث الحقوقي فؤاد الخفش استمرار الأسرى في إضرابهم موحدين متماسكين، داعيا جميع المختصين في شؤون الأسرى لتحري الدقة في نشر أي خبر أو بيان والتأكيد أن الأسرى وقيادتهم هي من تقرر.
كما ثمن الخفش جميع الجهود المبذولة من جميع الأطراف التي كان أحد نتائجها رد الفعل الدولي والعالمي والتعاطف الكبير الجاري مع حالة الأسرى، داعيا الجميع إلى المزيد من التضامن والتفاعل على جميع الصعد والمستويات.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية