الوفاء للأسرى
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه, حمدا يوافى نعمه, الحمد لله على نعمة المقاومة, الحمد لله على نعمة الوفاء للأمة و قضاياها, للشهداء و دمائهم, للأسرى و معاناتهم, للاجئين و عودتهم, للأقصى و قدسيته, للمصابين و ألمهم, لأمهات الأسرى و دموعهم.
نعم هذه هي الطريق, و هذا هو السبيل, طريق العزة و الكرامة, سبيل النصر و التمكين.
اليوم تثبت المقاومة مرة أخرى أنها تخلق واقعا جديدا على الأرض لتقهر الواقع الأليم الذي يبنيه المحتل في غفلة و ضعف من المفاوض الفلسطيني الهزيل.
المقاومة اليوم تثبت مرة أخرى أنها البرنامج الأجدر بأن يتبناه كل من احتلت أرضه, و أنها الطريق الوحيدة و المثلى و الأقرب لتحرير الأرض و الإنسان.
المقاومة اليوم تهزم المساومة, تهزم برنامج المفاوضات و الاستجداء, المقاومة التي مرغت أنف العدو الصهيوني في التراب في كل صولاتها و جولاتها وصولاَ إلى تحرير غزة في العام 2005 و من ثم هزيمة العدو الصهيوني النكراء في جنوب لبنان في العام 2006, وصولا إلى صمود غزة الأسطوري في حرب الفرقان.
لله الحمد و للمقاومة النصر و للمجاهدين الجنة و الفخر, النصر الذي من الله به علي المقاومة الفلسطينية متمثلة بحركة حماس في الفوز بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 يناير 2005, و النصر الذي من الله به على الثورة و الثوار في مصر أيضا في 25 يناير. ليس مصادفة أن يتم أسر جندي صهيوني و للمرة الأولى على أرض فلسطينية و الاحتفاظ به لمدة خمسة أعوام و من ثم ثبات المقاومة على شروطها وصولا إلى إذلال العدو الصهيوني و قبوله بشروطها كاملة دون إنقاص. ليس من قبيل الصدفة أو العفوية أن تنتصر المقاومة في الانتخابات في العام 2006 و بعدها بخمسة سنوات تنتصر إرادة الشعب المصري الحر والخمس سنوات هي المدة التي قضاها شاليط في الأسر في قبضة المقاومة. هذا كله له ما بعده, و هذا كله يدلل على الرابطة الصلبة ما بين إرادة الشعوب في التغيير و التقدم إلى الأمام.
المقاومة التي صمدت في غزة و أسقطت كل من أراد أن يسقطها, و مصر التي صمدت إلى آخر رمق و ساهمت كل المساهمة المحمودة و الوطنية متمثلة بجهاز مخابراتها العام و الذي قاد ملف الوساطة و المفاوضات, و بحكومتها و شعبها المقدام الذي أعطى الروح وصولا إلى إنجاح الوساطة وإبرام الصفقة المشرفة و النفيسة.
اليوم نبارك لكل مجاهد مقدام ساهم في هذه العملية, نبارك للقسام و الألوية و لجيش الإسلام, نبارك لجميع فصائل العمل الوطني و الإسلامي الفلسطيني دون استثناء, نبارك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده, نبارك لذوى الأسرى و المعتقلين.
اليوم و في ظل هذا النصر المبين المؤزر للمقاومة الفلسطينية و على رأسها حركة حماس, ذروة سنام هذه المقاومة نوجه النصح و نقول لحكومة رام الله: من العيب أن يبقى أبناء المقاومة في سجون السلطة في الضفة المحتلة لأنهم يحاربون عدوهم و مغتصبي أرضهم! من العار أن يبقى الفلسطيني في السجن الفلسطيني لأنه يحارب أعداء أمته!
الصفقة شملت الكل الفصائلى الفلسطيني دون تمييز و أثبتت أن المقاومة تجمع الشعب و لا تفرقه, و أن المفاوضات و أوسلو تشرذم هذا الشعب و تقتله و هي السبب في انقسامه.
اليوم نعاهد الله عز و جل ثم نعاهد أبناء شعبنا و أمتنا أننا سنظل نقاتلهم و نحاربهم و نأسر من أقزامهم حتى تحرير آخر أسير عربي و فلسطيني في سجون المحتل الغاصب.
اليوم سنشتاق إلى شاليط آخر يكون في قبضتنا حتى تبييض كافة السجون.
اليوم نقول للصهاينة: بأن شاليط لن يكون الأخير و سنمرغ أنفكم في التراب مرة أخرى و مرات.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه, حمدا يوافى نعمه, الحمد لله على نعمة المقاومة, الحمد لله على نعمة الوفاء للأمة و قضاياها, للشهداء و دمائهم, للأسرى و معاناتهم, للاجئين و عودتهم, للأقصى و قدسيته, للمصابين و ألمهم, لأمهات الأسرى و دموعهم.
نعم هذه هي الطريق, و هذا هو السبيل, طريق العزة و الكرامة, سبيل النصر و التمكين.
اليوم تثبت المقاومة مرة أخرى أنها تخلق واقعا جديدا على الأرض لتقهر الواقع الأليم الذي يبنيه المحتل في غفلة و ضعف من المفاوض الفلسطيني الهزيل.
المقاومة اليوم تثبت مرة أخرى أنها البرنامج الأجدر بأن يتبناه كل من احتلت أرضه, و أنها الطريق الوحيدة و المثلى و الأقرب لتحرير الأرض و الإنسان.
المقاومة اليوم تهزم المساومة, تهزم برنامج المفاوضات و الاستجداء, المقاومة التي مرغت أنف العدو الصهيوني في التراب في كل صولاتها و جولاتها وصولاَ إلى تحرير غزة في العام 2005 و من ثم هزيمة العدو الصهيوني النكراء في جنوب لبنان في العام 2006, وصولا إلى صمود غزة الأسطوري في حرب الفرقان.
لله الحمد و للمقاومة النصر و للمجاهدين الجنة و الفخر, النصر الذي من الله به علي المقاومة الفلسطينية متمثلة بحركة حماس في الفوز بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 يناير 2005, و النصر الذي من الله به على الثورة و الثوار في مصر أيضا في 25 يناير. ليس مصادفة أن يتم أسر جندي صهيوني و للمرة الأولى على أرض فلسطينية و الاحتفاظ به لمدة خمسة أعوام و من ثم ثبات المقاومة على شروطها وصولا إلى إذلال العدو الصهيوني و قبوله بشروطها كاملة دون إنقاص. ليس من قبيل الصدفة أو العفوية أن تنتصر المقاومة في الانتخابات في العام 2006 و بعدها بخمسة سنوات تنتصر إرادة الشعب المصري الحر والخمس سنوات هي المدة التي قضاها شاليط في الأسر في قبضة المقاومة. هذا كله له ما بعده, و هذا كله يدلل على الرابطة الصلبة ما بين إرادة الشعوب في التغيير و التقدم إلى الأمام.
المقاومة التي صمدت في غزة و أسقطت كل من أراد أن يسقطها, و مصر التي صمدت إلى آخر رمق و ساهمت كل المساهمة المحمودة و الوطنية متمثلة بجهاز مخابراتها العام و الذي قاد ملف الوساطة و المفاوضات, و بحكومتها و شعبها المقدام الذي أعطى الروح وصولا إلى إنجاح الوساطة وإبرام الصفقة المشرفة و النفيسة.
اليوم نبارك لكل مجاهد مقدام ساهم في هذه العملية, نبارك للقسام و الألوية و لجيش الإسلام, نبارك لجميع فصائل العمل الوطني و الإسلامي الفلسطيني دون استثناء, نبارك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده, نبارك لذوى الأسرى و المعتقلين.
اليوم و في ظل هذا النصر المبين المؤزر للمقاومة الفلسطينية و على رأسها حركة حماس, ذروة سنام هذه المقاومة نوجه النصح و نقول لحكومة رام الله: من العيب أن يبقى أبناء المقاومة في سجون السلطة في الضفة المحتلة لأنهم يحاربون عدوهم و مغتصبي أرضهم! من العار أن يبقى الفلسطيني في السجن الفلسطيني لأنه يحارب أعداء أمته!
الصفقة شملت الكل الفصائلى الفلسطيني دون تمييز و أثبتت أن المقاومة تجمع الشعب و لا تفرقه, و أن المفاوضات و أوسلو تشرذم هذا الشعب و تقتله و هي السبب في انقسامه.
اليوم نعاهد الله عز و جل ثم نعاهد أبناء شعبنا و أمتنا أننا سنظل نقاتلهم و نحاربهم و نأسر من أقزامهم حتى تحرير آخر أسير عربي و فلسطيني في سجون المحتل الغاصب.
اليوم سنشتاق إلى شاليط آخر يكون في قبضتنا حتى تبييض كافة السجون.
اليوم نقول للصهاينة: بأن شاليط لن يكون الأخير و سنمرغ أنفكم في التراب مرة أخرى و مرات.
لن تنام الجفون فرجالنا تجهز تقاتل تجمع العتاد
على العهد باقون صامدون على درب المقاومة والإسناد
عازمو السير بثبات على خطف الأقزام و الأجناد
حتى تحريركم و عودتكم لتقام فينا الأعراس والأعياد
قسما سنكسر قيدكم ونحطم سجنكم بإذن الله رب العباد
الكاتب والناشط السياسي الفلسطيني
د/ أحمد محمد الأشقر
12.10.2011
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية