اليوم.. الاحتلال يحاكم قائد القسام بالضفة بتهمة قتل 46 صهيونياً
تعقد محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية الأربعاء جلسة خاصة لمحاكمة قائد الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية الأسير إبراهيم حامد.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن النيابة الإسرائيلية تتهم حامد (47 عامًا) الذي خرج من عزله بعد اتفاق الأسرى الأخير ونقل إلى سجن هداريم بقتل 46 إسرائيلياً خلال عمليات فدائية أشرف عليها في أنحاء الكيان الإسرائيلي.
وحامد ينحدر من قرية سلواد قضاء مدينة رام الله، واعتقل منذ 23/5/2006، ورفضت (إسرائيل) إدراج اسمه ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
وأوضحت زوجته على صفحتها بالفيس بوك أن الاحتلال يعقد له المحاكم منذ سبع سنوات، مشددة على أنه من فضل الله لم ولن يعترف باي من التهم التي وجهت له أو بقضاء وقانون الاحتلال، مشيرة إلى قسوة ما تعرض له لمدة خمسة أشهر في زنازين التحقيق في مركز المسكوبية.
ولفتت إلى أن "الشاباك الإسرائيلي حكم عليه بالعزل الانفرادي الذي أمضى فيه سبع سنوات متتالية، ومنع ذويه من زيارته، حتى الرسائل احتاجت في بعض الأحيان سنة وسنتين لتصلنا".
وفي تصريح له قبل يومين روى الأسير حامد لرئيس مؤسسة مانديلا لرعاية الأسرى المحامية بثينة دقماق اللحظات الاخيرة من الإضراب الذي استمر 28 يومًا وانتهى ب14 مايو الماضي ومشاعره بعد انتصار الأسرى.
وقال حامد: "لأول مرة من اعتقالي ألمس يد سجين وأسلم عليه، كان أمرًا مؤثرًا حين التقينا بلجنة قيادة الإضراب في سجن عسقلان، وقتها شعرنا أننا أمام صفحه جديده".
وأضاف "بعد توقيع الاتفاق سألنا عن موعد إخراجنا من العزل، وقالت الإدارة إنه لا يوجد قرار، ثم بلغنا صباح الخميس 17-5-2012 أنا وضرار أبو سيسي أننا سنتأخر حتى صباح الأحد 20-5-2012".
واشار إلى أنه هدّد إدارة السجن بالعودة للإضراب ثانية في اللحظة التي ينتهي الوعد المحدد حسب الاتفاق بإخراجهما من العزل، ومدته 72 ساعة من لحظة توقيع الاتفاق، مضيفًا "عند ذلك قال لنا مدير استخبارات عسقلان إننا مشمولان بقرار الخروج من العزل".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية