بيان مركزي صادر عن لجان المقاومة
وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح
قيادة الجناح العسكري ألوية الناصر صلاح
الشعبية الدينبعد نفاذ صبرنا .. حان الوقت ليسقط اللثام عن وجه اللئام
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد..في ظل تزاحم المؤامرات وتكالب الفتن على أبناء الإسلام العظيم في فلسطين المجاهدة تأبى رؤوس الأفاعي إلا وأن تبرز سمومها لوأد المشروع الإسلامي المقاوم , الذي أضحى خطًراً يأرق العدو الصهيوني وأعوانه .ومن هنا فإننا أبناء شيخ الجهاد والمقاومة الكبير جمال أبو سمهدانة والشيخ الرباني المعلم العبد القوقا اللذان رسما بدمائهما الطاهرة خط لجان المقاومة الشعبية الإسلامي نرسل رسالتنا المدوية لشعبنا المرابط بأننا أطهر وأنقى من محاولات التشويه المستمرة من قبل أعوان العدو والمرتزقة . يا شعب الشهداء والتضحيات فكما يعلم الجميع بأن شيخنا الشهيد أبا عطايا إبان وجوده بين أحبته تم مبايعته من قبل مجلس الشورى وبالإجماع على أن يكون أميننا العام وبأن يكون الشيخ أبا يوسف القوقا القائد العام للجناح العسكري ألوية الناصر صلاح الدين , ما أعطى التنظيم دفعة قوية شرفت المقاومة الفلسطينية جمعاء بعملياتها النوعية والتي كان من بينها عملية الوهم المتبدد التي نفذها أبناء الشيخان وعملية غضب الفرسان برام الله وكلاهما من أضخم العمليات النوعية التي تم تنفيذها بالانتفاضة المباركة .
ولكن الغدر والنفس المريضة المأجورة تمادت بغيها عقب استشهاد أبا عطايا وأبا يوسف حيث تجمعت مجموعة من الشخصيات والت أجندة الجهاز الأمني بفلسطين بما يحمله من أحقاد هدفه الأوحد تفتيت الحركة الإسلامية ومشروعها المقاوم . فقد تم إغرائهم بالمال السخي من قبل التيار المتأمرك مقابل السعي ليلاً ونهاراً لتفتيت لجان المقاومة الشعبية ولعب دور بعيد عن مساندة الأخوة بالحكومة و المشروع الإسلامي برمته , فمع تولى الشهيد القائد أبا عطايا منصباً ريادياً بالحكومة المنتخبة شرعياً تم تشكيل مجموعة تتضمن عدد من العناصر تم تنحيتها عن لجان المقاومة الشعبية ضمن اتفاق أبا عطايا وأبا يوسف وقد استمدت الدعم الخارجي مقابل إظهار اللجان بمظهر المنقسم على نفسه بغية إضعافها والعودة ببعض عناصرنا للحضن العلماني الذي كفرنا به , وهذا ما ظهر على الساحة أكثر من مرة ببيانات مسمومة لا تمثل إلا نفسها و أداة إعلامية جاهلة لن تبلغ سن الرشد وهو المدعو أبو مجاهد والذي بات يطلق المعلومات المجانية والخطيرة حول قضية الجندي الأسير بالرغم من اتفاق الفصائل على السرية التامة بهذا المجال. وعلى الرغم من تلك المحاولات اليائسة لشق صف المقاومة إلا أن صبرنا كان كبيراً عليهم وكظمنا الغيظ أكثر من مرة دون فائدة فحان وقت الحقيقة التي يجب على كل فلسطيني شريف أن يعلمها علم اليقين ليدرك حجم المؤامرة التي تعرضنا لها , وعليه فإننا في لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين قيادة ومجاهدين نؤكد على ما يلي : -
1- نعاهد الله وشعبنا المسلم الطاهر بأن تبقى لجان المقاومة الشعبية الوفية لدرب الشهداء والأحرار موجهة سلاحها لصدر العدو وأعوانه المرتزقة بكل قوة حافظين عهد أبا عطايا وقادتنا وشهدائنا الأبرار .
2- موقفنا واضح وجلي بأن القوة التنفيذية قوة أمنية شرعية شكلها أميننا العام جمال أبو سمهدانة وهي خرجت من رحم المقاومة وترجمت الإرادة الأمنية الفلسطينية لأول مرة بعيداً عن التنسيق الأمني المذل .
3- لن نسمح بتهديد أي قائد أو عنصر من عناصرنا خصوصاً الأخ المجاهد أبو عبير والذي وضعه العدو الصهيوني مؤخراً على قائمة الاغتيال السياسي والمطلوبين الكبار فهذا رد صريح على كل من يزاود على تاريخ ألوية الناصر صلاح الدين أو سجل قادتها الجهادي البارز .
4- هذا البيان هو بمثابة الإنذار الأخير لتلك الشخصيات الساعية لشق صف المقاومة فصبرنا قد شارف على النفاذ وحينها سنسمي تلك الشخصيات بالاسم ونعريها أمام جماهير شعبنا وسنسقط عنها اللثام وقد أعذر من أنذر .الله أكبر والعزة للإسلام والمسلمين قيادة لجان المقاومة الشعبية في فلسطين الدين
الجمعة الموافق 12-1-2007 م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية