بلاك بلوك.. فوضى ضد النظام ... بقلم : د.عصام شاور

الأحد 27 يناير 2013

بلاك بلوك.. فوضى ضد النظام

د.عصام شاور

على غرار العصابات المنظمة في أوروبا ظهرت كتلة بلاك بلوك _الكتلة السوداء_ في مصر معلنة الحرب ضد جماعة الإخوان المسلمين وضد النظام والشرعية في شعارها "فوضى ضد الفوضى"، ولكنها في الحقيقة فوضى ضد النظام، ومؤامرة تقودها الكنيسة ووقودها الحاقدون والمراهقون والزعران.

لا يمكن لبضعة مئات أو حتى آلاف من البلطجية الوقوف في وجه النظام المصري ولا يمكنهم الصمود أمام التيار الإسلامي المستهدف بمجرد وضعهم الأقنعة السوداء، وحملهم الأسلحة البيضاء والنارية، وتشبههم بعصابات غربية تدعى" black bloc "، وكذلك لا يجوز الاستهانة بمثل تلك العصابات التي تلتقي في أهدافها مع بعض الأحزاب المصرية، وستجد من يدعمها بالمال والسلاح لإثارة الفوضى وترويع المواطنين، واستهداف المؤسسات العامة والخاصة في مصر.

مع بداية الإعلان عن تشكيل عصابة "الكتلة السوداء" عرف أنها تابعة للكنيسة ويقودها أقباط، لإخفاء هويتهم ظهر بعضهم يصلي مثل المسلمين في محاولة ساذجة للخداع.

الحكومة أخذت على عاتقها تنظيف القاهرة من آلاف الأطنان من النفايات، ولا أعتقد أن بضعة مئات من الأكياس السوداء الإضافية ستثقل كاهلها، فهذه العصابة ليست أكثر من قمامة، ولا يجب تركها في شوارع القاهرة وميادينها، هم ليسوا أكثر من ذلك وإن نفخهم إعلام الضلال ورفعتهم منابر النفاق، وعلى أولئك الأغرار أن يعلموا أن إعلانهم الحرب على جماعة الإخوان المسلمين والنظام المصري يساهم في حل نصف المشكلة، والباقي تتكفل به الحكومة المصرية التي اعتبر تدخلها بوقفهم عند حدهم حماية للشعب ولأفراد عصابة "كتلة سوداء" التي تستفز الشباب الإسلامي، وتعرض أفرادها للهلاك من حيث لا تدري.

على الكنيسة والأحزاب المصرية ومن يسمون بجبهة الإنقاذ إدانة ذلك التشكيل الإجرامي وشعاراته والجرائم التي ارتكبها حتى هذه اللحظة، فسكوتهم يعني موافقته وربما مشاركته في الجريمة والمؤامرة على النظام في مصر.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية