شاركت حركة المقاومة الشعبية في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في ساحة الجندي المجهول اليوم 7/4/2010 في تمام الساعه الثالثة عصرا ً.
كما شاركت في خيمة الاعتصام التي أقيمت في المكان ذاته وكان الشيخ أبو القاسم دغمش على رأس وفد حركة المقاومة الشعبية المشاركين وإليكم بعض الصور منوسط الاعتصام والمؤتمر الصحفي .
=========================
أعلنت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى عن بدء الخيمة الاعتصامية بغزة تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين الذين أعلنوا الأربعاء إضرابهم عن الطعام بسبب الممارسات اللاإنسانية من قبل إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
وأكد وزير الأسرى والمحررين ورئيس اللجنة العليا لنصرة الأسرى محمد الغول أن الاعتصام يأتي من أجل الاحتجاج على استمرار سياسة القمع والإرهاب ضد الأسرى بمنعهم من ابسط حرياتهم القانونية.
وقال الغول خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة الأربعاء على هامش افتتاح الخيمة الاعتصامية: إن "الأسرى أعلنوها مدوية بأنهم لن يصمتوا أكثر من ذلك على سياسة التنكر لحقوقهم التي نصت عليها جميع الأعراف الدولية".
وأوضح أن قرار الإضراب عن الطعام جاء بعد أن ضربت مصلحة السجون وعودها بتحسين حياة الأسرى داخل المعتقلات بعرض الحائط، مبينًا أن الخطوة تشمل الإضراب عن الزيارة والطعام من أجل تحقيق مطالبهم العادلة التي أعلنت عنها قيادة الحركة الأسيرة.
وذكر الغول أن مطالب الأسرى تتمثل في إخراج الأسرى المعزولين من العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وإجراء العمليات الجراحية لهم دون تأخير، إلى جانب السماح لذويهم بزيارتهم ووقف كافة الإجراءات المذلة بحقهم.
وأكد على ضرورة إنهاء عمليات التفتيش العاري للأسرى وتمزيق تصاريح الزيارة الخاصة بأهاليهم والسماح للطلبة منهم بالتقدم للامتحانات الثانوية العامة وإدخال الكتب، وإعادة السماح بمشاهدة القنوات الفضائية التي منعوا من مشاهدتها وعلى رأسها قناة الجزيرة.
ودعا الغول كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والشعبية للمشاركة في فعاليات الصمود والانتصار لقضية الأسرى، مؤكدًا على ضرورة الوقوف إلى جانب قضيتهم لما قدموه من أجل الدفاع عن المشروع الفلسطيني.
كما ناشد منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بضرورة العدول عن حالة الصمت تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى داخل سجون الاحتلال، موضحًا أن الحكومة والفصائل الفلسطينية لن تتخلى عن قضية الأسرى وستسعى من أجل إبراز قضيتهم عالمياُ.
من جهته، قال النائب عن كتلة حركة حماس البرلمانية صلاح البردويل إن الأسرى هم رموز القضية الفلسطينية على مر العصور، مؤكدًا أنهم يمتلكون سلاح الإرادة الحقيقي في مواجه الاحتلال.
وأكد أن الشعب الفلسطيني مطالب بهبة جماهيرية تكون مساوية للممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى، داعيًا جميع مؤسسات المجتمع الفلسطيني إلى ضرورة تنظيم الفعاليات والأنشطة المناصرة لقضية الأسرى.
واستنكر البردويل قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية باعتقال الأسرى المفرج عنهم بعد أيام من تحررهم من سجون الاحتلال، مطالبًا السلطة بالعدول عن سياسة التنسيق الأمني وملاحقة المجاهدين واعتقال الأسرى المحررين.
كما ناشد الأمة العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الإنسان والشعب الفلسطيني المعذب داخل السجون الإسرائيلية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ينتظر منهم وقفه جادة كما تم التعامل مع قضية الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط.
من جهته، قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال إن الأسرى ليسو وحدهم، وان الشعب الفلسطيني بجميع فئاته يقف بجانبهم، مشيرًا إلى أن الاحتلال عمل خلال الفترة الماضية على استهداف الأسرى لنيل من عزيمتهم وكسر إرادتهم.
وشدد على أن إعلان الأسرى الإضراب عن الطعام يدخلهم مرحلة الخطر الشديد الذي يهدد حياتهم الصحية، مطالبًا جميع الجهات الرسمية والحقوقية الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف ممارساتها الإجرامية بحق الأسرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية