بنيامين نتنياهو ..الإرهابي الفج
د.عصام شاور
كل فلسطيني يتمنى زوال دولة الاحتلال (إسرائيل) والقضاء على آخر مغتصب لأرضنا المقدسة، وحتى أولئك الذين وافقوا على الحلول السلمية المتعارضة مع حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني يتمنون زوال (إسرائيل) إلا أن يأسهم دفعهم إلى الاستسلام لواقع لن يدوم، و إن وجد من يشذ عن تلك القاعدة فبسبب خلل في عقيدتهم ووطنيتهم وهم قلة قليلة لا تتعدى المئات من أبناء شعبنا في الداخل وفي الشتات.
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استنكر لقاء الرئيس محمود عباس مع خالد مشعل في القاهرة، واعتبره اجتماع من ينشد (السلام) مع (إرهابي) يسعى إلى محو الكيان الغاصب عن الوجود. نتنياهو نسي الفرحة التي عمت الأراضي الفلسطينية بعد الهزيمة التي مني بها جيش الاحتلال في غزة، والتهاني التي تبادلتها فتح وحماس في تلك المناسبة وإشادة حركة فتح بالمقاومة ونتائجها، فالكل الفلسطيني بات يجمع أنه لا طريق لتحرير فلسطين سوى بالمقاومة، فإن أراد نتنياهو تسمية المقاومة والدفاع عن الأرض والنفس إرهاباً فليكن، أما نحن والشعوب والدول الحرة في كل ارجاء المعمورة نعلم أن (إسرائيل) دولة إرهابية غير شرعية يقودها إرهابيون، أما خجل المجتمع الدولي من قول تلك الحقيقة لليهود ووصفهم لقادة العدو برجال السلام، فهو أشبه بشعب يرى ملكه يمشي عاريا ثم يلتزم الصمت أو حتى يثني على روعة ثياب لا يلبسها.
دولة الاحتلال والإرهاب (إسرائيل) لم تقدم شيئا للشريك محمود عباس سوى العقوبات والمزيد من العقوبات حتى جعلت السلطة الفلسطينية تترنح بفعل العقوبات المالية واحتياجات الشعب الاقتصادية والسياسية، وكما لا يوجد حدود لأطماع دولة الاحتلال وقادتها فإنه لا حدود لوقاحتهم، فهم يعاقبون الرئيس الفلسطيني ثم يحذرونه من لقاء إخوانه في حماس، يعاقبون الشعب الفلسطيني بأكمله ثم يقسمونه إلى معتدل ومتشدد، إلى مسالم وإرهابي، فهل هناك وقاحة اكبر من وقاحة اليهود أو إرهاب أشد من إرهابهم؟
في النهاية فإننا نتمنى على منظمة التحرير الفلسطينية وقادة السلطة الفلسطينية الرد على العدو الاسرائيلي بإتمام المصالحة الداخلية دون تباطؤ، وكذلك استنكار التدخل السافر لنتنياهو في شؤوننا الداخلية بكلمات واضحة وصوت يخرق آذان الإسرائيليين وعقولهم.
د.عصام شاور
كل فلسطيني يتمنى زوال دولة الاحتلال (إسرائيل) والقضاء على آخر مغتصب لأرضنا المقدسة، وحتى أولئك الذين وافقوا على الحلول السلمية المتعارضة مع حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني يتمنون زوال (إسرائيل) إلا أن يأسهم دفعهم إلى الاستسلام لواقع لن يدوم، و إن وجد من يشذ عن تلك القاعدة فبسبب خلل في عقيدتهم ووطنيتهم وهم قلة قليلة لا تتعدى المئات من أبناء شعبنا في الداخل وفي الشتات.
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استنكر لقاء الرئيس محمود عباس مع خالد مشعل في القاهرة، واعتبره اجتماع من ينشد (السلام) مع (إرهابي) يسعى إلى محو الكيان الغاصب عن الوجود. نتنياهو نسي الفرحة التي عمت الأراضي الفلسطينية بعد الهزيمة التي مني بها جيش الاحتلال في غزة، والتهاني التي تبادلتها فتح وحماس في تلك المناسبة وإشادة حركة فتح بالمقاومة ونتائجها، فالكل الفلسطيني بات يجمع أنه لا طريق لتحرير فلسطين سوى بالمقاومة، فإن أراد نتنياهو تسمية المقاومة والدفاع عن الأرض والنفس إرهاباً فليكن، أما نحن والشعوب والدول الحرة في كل ارجاء المعمورة نعلم أن (إسرائيل) دولة إرهابية غير شرعية يقودها إرهابيون، أما خجل المجتمع الدولي من قول تلك الحقيقة لليهود ووصفهم لقادة العدو برجال السلام، فهو أشبه بشعب يرى ملكه يمشي عاريا ثم يلتزم الصمت أو حتى يثني على روعة ثياب لا يلبسها.
دولة الاحتلال والإرهاب (إسرائيل) لم تقدم شيئا للشريك محمود عباس سوى العقوبات والمزيد من العقوبات حتى جعلت السلطة الفلسطينية تترنح بفعل العقوبات المالية واحتياجات الشعب الاقتصادية والسياسية، وكما لا يوجد حدود لأطماع دولة الاحتلال وقادتها فإنه لا حدود لوقاحتهم، فهم يعاقبون الرئيس الفلسطيني ثم يحذرونه من لقاء إخوانه في حماس، يعاقبون الشعب الفلسطيني بأكمله ثم يقسمونه إلى معتدل ومتشدد، إلى مسالم وإرهابي، فهل هناك وقاحة اكبر من وقاحة اليهود أو إرهاب أشد من إرهابهم؟
في النهاية فإننا نتمنى على منظمة التحرير الفلسطينية وقادة السلطة الفلسطينية الرد على العدو الاسرائيلي بإتمام المصالحة الداخلية دون تباطؤ، وكذلك استنكار التدخل السافر لنتنياهو في شؤوننا الداخلية بكلمات واضحة وصوت يخرق آذان الإسرائيليين وعقولهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية