بيان تهنئة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
في ذكرى انطلاقتها الواحد والعشرون
ألوية الناصر تؤكد مواصلتها طريق الجهاد والمقاومة
تستمر تضحيات شعبنا الفلسطيني المجاهد على اختلاف ألوانه وشرائحه وفصائله, من أجل تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال, وتبقى مسيرة الجهاد والمقاومة مشتعلة في وجه اليهود الغاصبين, رغم المؤامرات يواجهها أبطال شعبنا بعزة وإباء.
وها نحن اليوم أمام الذكرى الواحد والعشرين للانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس", والتي استطاعت أن تعيد لشعبنا مجده وعزته, وان تحفظ للدين بيضته, وترد الظلم عن أهلنا المعذبين, وان تقف في وجه كل التحديات والأخطار وتمضي في سبيل الله, لتكون بحق شعلة الجهاد الأولى في فلسطين, وهي تحافظ على الثوابت الأساسية لشعبنا.
ولتبقى السيرة الناصعة لـ" رائدة المشروع الإسلامي في فلسطين", و رأس الحربة في مواجهة قوى الظلم والاستكبار في العالم, وهي تجدد عهدها مع الله ثم مع الشهداء, بينما تواصل السير على طريق الأشواك, الذي عبّده الشهداء العظام بدمائهم, فسار على هذا الطريق المبارك, الشيخ الشهيد المؤسس أحمد ياسين, والدكتور عبد العزيز الرنتيسي, والمفكر إبراهيم المقادمة, والمهندس إسماعيل أبو شنب, والجمالين "جمال سليم وجمال منصور, والقائد المؤسس لكتائب القسام , صلاح شحادة, ويحيى عياش وعماد عقل.
وإننا في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية, وفي رحاب هذه المناسبة العطرة بانطلاقة الحركة العملاقة نؤكد على ما يلي:-
أولا : نبرق بعاطر التحية والتقدير للإخوة في العقيدة ورفاق الدرب , في حركة المقاومة الإسلامية حماس , بمناسبة انطلاقتهم الواحد والعشرين, مباركين لهم جهودهم في الدفاع عن شعبنا وقضيته العادلة, كما ونبرق بالتحية إلى رفاقنا في كتائب الشهيد عز الدين القسام.
ثانيا: نشدد على أن انطلاقة حماس تأتي في ظل مواجهتها لقوى الاستكبار والاستعلاء في العالم وهي تتحداهم بصبر واحتساب وتمكين من الله عز وجل .
ثالثا : نؤكد بأننا سائرون على الدرب الذي سارت عليه الحركة الإسلامية, في جهادهم ضد العدو الصهيوني, حتى تحقيق كافة تطلعات شعبنا المجاهد, مستغلين كافة المبادئ التي أرست قواعدها حركة حماس في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني .
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
ألوية الناصر صلاح الدين
السبت 15 ذو الحجة 1429 الموافق: 13/12/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية