في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد نائب الأمين العام القائد مبارك عبد الله الحسنات
كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار طريق الجهاد والمقاومة
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:
إنها لأيام مباركة نعيشها, وشعبنا يعيش في أحلك مراحله التاريخية, في ظل هجمة صهيونية غاشمة على مقاومته الباسلة, وفي ظل تأمر عربي وإسلامي متواطئ مع العدو ضد الأقصى ومقدساتنا الإسلامية.
ففي مثل هذا اليوم الأغر, فقدت فلسطين قائداً مقداما هماماً فذاً, غليظا على عدوه رحيما على إخوانه, صنع بيديه مجدا لأمتنا, وحول حياة عدونا إلى جحيم.
حيث تمر علينا اليوم السبت 23/10/2010م الذكرى السنوية الثالثة, لاستشهاد القائد المهاجر " مبارك عبد الله الحسنات " نائب الأمين العام ,لحركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين ,بعد أن أدى رسالته في هذه الدنيا الفانية, ولحق إلى جوار ربه, مع النبيين والصديقين والشهداء, في جنة عرضها السموات والأرض, نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
وتأتي ذكرى استشهاد قائدنا المقدام, في وقت عصيب تعيشه القضية الفلسطينية العادلة, وقد تكالب عليها أعداء الله , وأعداء هذا الدين, من اجل مساومة شعبنا على حقه في أرضه ووطنه, تسويقا لاتفاقيات الذلة والمهانة, وأبو عبد الله أفنى حياته دفاعا عن مجد أمته, وعزة هذا الدين, حتى روى بدمه الطهور, ثرى هذا الوطن السليب, في وقت استمرأ بعض أبناء جلدتنا, الخيانة والهزيمة والذل لعدونا.
غاب المهاجر مبارك الحسنات عن الدنيا, بصورته, ولم يغب عنا جهاده, وماغرسه لهذا الدين, ولهذه المقاومة فقد صنع رجالا يخوض بهم البحر لينصروا الدين وأهله من المظلومين والمستضعفين في الأرض, ليعلنها لعدونا إننا قوم أعزنا الله بالإسلام.
وفي هذه الذكرى العطرة لاستشهاد نائب الأمين العام مبارك الحسنات ... لنؤكد على ما يلي:-
أولا: نعاهد الله, ثم نعاهد قائدنا أبو عبد الله وكافة الشهداء, أن نبقى على درب ذات الشوكة, درب الجهاد والمقاومة, حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.
ثانيا: نؤكد لعدونا الجبان, أن المبادئ العظيمة والمثل العليا التي غرسها في نفوسنا الشهيد القائد مبارك الحسنات لا زالت حاضرة وماثلة في النفوس, متوعدين عدونا بمزيد من العمليات والمواجهات الدامية.. حتى يرحل العدو عن أرضنا ووطننا.
ثالثا: نشدد على أن القدس والأقصى كانا حاضرين بقوة في فكر وشخصية قائدنا المهاجر, وربى على حبها أبنائه وجنوده, وسنبذل الغالي والنفيس حتى تحرير القدس وكامل تراب الوطن.
رابعا: ندعوإخواننا من كافة الفصائل الفلسطينية أن يجتمعوا على كلمة سواء بيننا وبينهم, كما كان يدعو شهيدنا أثناء حياته, من اجل توحيد الصف الفلسطيني ومواجهة الأخطار الخارجية بوحدتنا و إجماعنا.
خامسا: نجدد تأكيدنا لشعبنا المجاهد.. أننا سنبقى محافظين على العهد الذي قطعناه على أنفسنا, مدافعين عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة حتى ينال حريته واستقلاليته.
سادسا: نطالب جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية, بمزيد من التضامن والتعاضد والوقوف خلف قضايا أمتنا العادلة ونصرة المسجد الأقصى, وكافة هموم شعوبنا العربية والإسلامية.
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة..
حركة المقاومة الشعبية
وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين - فلسطين
السبت الموافق 23/10/2010م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية