بسم الله الرحمن الرحيم( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) يا جماهير شعبنا الصابر المرابطلا يخفى عليكم ما يتربص به الأعداء لأمتنا من كيد وشر كبير .. ففي ظل التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا يومياً في معاركه ضد الاحتلال الصهيوني نجد أنه فئة مأجورة دخيلة على أمتنا وعلى شعبنا مصرة على نشر الفتنة والفساد الذي استشرى فيهم متخذاً مجرى الدم في عروقهم لا تزال مصرة على أن يقوموا بدور أقل ما يوصف بأنه الخسة بعينها .. فإن من شيم هؤلاء المندسين أن يروجوا لأكاذيبهم وفق ما يرون لتغطية حجم فسادهم وانحلال أخلاقهم .. بل ويتمادون لدرجة الزج بأسماء شرفاء الأمة لينالوا منهم " فكل يرى القوم بعين نفسه " .. وخير دليل على هذا ما حدث في جامعة الأزهر " بغزة " من أحداث تلاحقت لنجد أن هناك محاولات رخيصة للزج بإسم حركة المقاومة الإسلامية حماس والشرطة الفلسطينية وأبناء القوة التنفيذية فيما حدث في محاولة جادة لتشويه صورة الحقيقة التي وقفنا على أحداثها خطوة بخطوة لحظة بلحظة .. وكان لزاماً علينا أن نعلن للجميع مجريات ما حدث بعدما تج

بيان للرأي العام حول أحداث يوم الاثنين 3/12/2007 بجامعة الأزهر

الإثنين 03 ديسمبر 2007

بسم الله الرحمن الرحيم

( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

يا جماهير شعبنا الصابر المرابطلا يخفى عليكم ما يتربص به الأعداء لأمتنا من كيد وشر كبير .. ففي ظل التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا يومياً في معاركه ضد الاحتلال الصهيوني نجد أنه فئة مأجورة دخيلة على أمتنا وعلى شعبنا مصرة على نشر الفتنة والفساد الذي استشرى فيهم متخذاً مجرى الدم في عروقهم لا تزال مصرة على أن يقوموا بدور أقل ما يوصف بأنه الخسة بعينها .. فإن من شيم هؤلاء المندسين أن يروجوا لأكاذيبهم وفق ما يرون لتغطية حجم فسادهم وانحلال أخلاقهم .. بل ويتمادون لدرجة الزج بأسماء شرفاء الأمة لينالوا منهم " فكل يرى القوم بعين نفسه " .. وخير دليل على هذا ما حدث في جامعة الأزهر " بغزة " من أحداث تلاحقت لنجد أن هناك محاولات رخيصة للزج بإسم حركة المقاومة الإسلامية حماس والشرطة الفلسطينية وأبناء القوة التنفيذية فيما حدث في محاولة جادة لتشويه صورة الحقيقة التي وقفنا على أحداثها خطوة بخطوة لحظة بلحظة .. وكان لزاماً علينا أن نعلن للجميع مجريات ما حدث بعدما تجرأت الماكنة الإعلامية لعباس وزمرة فياض من خلال تلفزيون " الواق واق " وإعلامهم الأصفر بإختلاق أحداث لم تحدث بل والتمادي في الكذب والإفتراء لوضع حماس والشرطة الفلسطينية طرفاً فيما حدث ، وعليه نضعكم جميعاً في صورة الحدث وتفاصيل الحقيقة التي يحاولون طمسها .

فكما يعلم الجميع أن لكل جامعة طاقم أمني يشرف على أمنها الداخلي ، وجامعة الأزهر من ضمن الجامعات التي تتبع هذا النظام الأمني من خلال القيام بتعيين رجال أمن يتبعون إدارة الجامعة إلى جانب الأمن الخارجي الذي تشرف عليه الشرطة الفلسطينية ، وفي ظهيرة هذا اليوم الاثنين 3/12/2007م قام أحد الطلبة بمحاولة رخيصة وعلنية بالتحرش السافر بإحدى الطالبات مستخدماً الألفاظ النابية تارة واستخدام يده تارة أخرى ، وما كان من الطالبة إلا أن توجهت لمكتب الأمن الخاص بالجامعة لتبلغ الأخ مسئول الأمن ( وهو أحد مجاهدينا ) بما جرى من هذا الطالب ، وتوجه مسئول أمن الجامعة للطالب ليستوضح منه الأمر ، ليجد أن الطالب وبكل تبجح يؤكد على فعلته طالباً من أخينا مسئول الأمن ألا يتدخل لأن هذا ليس من شأنه بل وبدأ بكيل الشتائم والسباب للطالبة تارة ولمسئول الأمن تارة أخرى مما دفع مسئول الأمن بمعاقبته بصفعة قد تعيد لهذا الطالب ضميره وتصوب أفعاله ، فما كان من الطالب إلا أن استعان بمجموعة من رفاقه وسكان منطقته وأقربائه ليتكاثروا على أخينا المجاهد مسئول الأمن في محاولة للنيل منه ، وحفاظاً على عدم تطور الأمور وتفاقمها دخل مسئول الأمن مكتبه وأغلق الباب على نفسه منتظراً هدوء الأمر ، وقد قام مسئول الأمن بالاتصال مستغيثاً بإحدى مجموعاتنا لإنقاذه خاصة وأن البعض قد بدأ في إشعال الأمر داعيين إلى قتله تارة وإلى حرقه حياً في مكتبه تارة أخرى ، وقد تعالت صيحات مجنونة على باب مكتبه مطالبة إياه بالخروج لينال جزاءه وقد تعالت أصواتهم بالشتائم والألفاظ النابية قد آبهين بوجود فتيات بالجامعة هذا كله إلى جانب إطلاق شعارت لا علاقة لها بالحدث فمرة ينادون بسحق حماس وتارة أخرى يهتفون " شيعة شيعة " وكل هذا لن مجاهدنا ملتحي وعلى خلق ومعروف بإلتزامه ، وبعد عدة محاولات لإقتحام مكتب مسئول الأمن والإعتداء عليه و قيام بعض الأشخاص بإطلاق رصاصات تحريضية في الهواء من مسدسات احضروها في أمر بدا وكأنه أمر مدبر له قام مجاهدنا بإخراج مسدسه الشخصي مطلقاً بعض الأعيرة النارية في الهواء في محاولة منه لإبعاء أكثر من 500 شخص قد جمعهم ذلك الطالب صاحب المشكلة ، وفي تسارع للأحداث ظن أفراد المجموعة التي استعان بها مجاهدنا لإغاثته والذين هم 5 من مجاهدينا الذين كانوا قد وصلوا خارج أسوار الجامعة أن هناك من يطلق الرصاص على مجاهدنا ، فإضطروا للدخول للحرم الجامعي مطلقين بعض الرصاصات في الهواء للوصول لمكتب الأمن الذي تجري محاصرته من قبل ذلك الطالب ومن قام بحشدهم وعند وصولهم وتأكدوا من أن مجاهدنا الذي هو مسئول أمن الأزهر بخير قاموا باصطحابه لخارج الجامعة حفاظاً عليه من ناحية ولوقف تسارع الأحداث من ناحية ثانية ، وفو التأكد من سلامة مجاهدنا حضر الأخوة في قيادة الألوية لحرم الجامعة وبجهود حثيثة قاموا بتطويق الحدث و إنهاء الأزمة وهنا نؤكد على الآتي :

1- لا علاقة لحركة حماس أو للشرطة الفلسطينية وللقوة التنفيذية فيم حدث ، وأننا الطرف الرئيس في الأحداث ، وأن إعلام عباس وفياض هو إعلام كاذب وموتور يهدف لبث الفتنة وتشويه الحقائق لتغطية فساد وسوء أخلاق البعض .

2- نستغرب وبشدة موقف مجلس إتحاد طلبة الجامعة من تبنيهم لأمر تعليق الجامعة ثلاثة أيام ، فهل من الطبيعي أن يتخذ هذا الإجراء بدلاً من اتخاذ إجراءات عقابية بحق الطالب من شأنها حماية أخواتنا الطالبات من أمر قد يتكرر لاحقاً ، فلا يعقل أن تكون هذه هي المواقف والإجراءات عندما يصل التهاون والفلتان الأخلاقي لهذا المستوى .

3- أننا نؤكد على احترامنا وفهمنا لدور الأجهزة الأمنية والأخوة في الحكومة الشرعية ، وأن ما حدث لم يكن أمراً مخطط له بل هو كان ردة فعل طبيعة ، عندما استغاث مجاهدنا بإخوانه ورفاقه في السلاح والنضال ، وأننا لن نسمح لأحد أن يحاول تسجيل المواقف لإحراج حكومتنا وأجهزتنا الأمنية في أمر أقل ما يوصف بأنه حدث عابر .

4- إن جامعاتنا وحرمة جامعاتنا هي خط أحمر نرفض تجاوزه ، وإننا نتمنى أن تكون مؤسساتنا الأكاديمية بمنأى عن الصراعات السياسية وتجاذبانها ، فإننا في ظل ما نواجهه يومياً من البطش والهمجية الصهيونية من خلال فرض سياسة التجهيل على أمتنا لفي أشد الحاجة لمواجهتهم بالعلم والعلماء ، فدعوا المؤسسات التعليمية بعيداً عن السيناريوهات التي تفتعل في محاولة لوضعها في دائرة الحدث والصراع .

5- أننا لن نتواني أبداً في الوقوف دوماً إلى جانب الحق وان ما حدث في جامعة الأزهر من ذلك الطالب هو أمر يمس شرف الأمة وعليه لا حصانة لأحد ، فالعقاب الرادع سيكون هو وسيلة الرد على كل من يحاول التلاعب بأخلاق شعبنا المرابط .

6- على كل الوسائل الإعلامية استقاء معلوماتها من مصادر موثوق بها ، ولا داعي للإنجرار وراء الأبواق الناعقة والمؤتمرة بأوامر شذاذ الآفاق وأرباب الفساد .

إن ما حدث هو ناقوس خطر وإشارة واضحة بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي وأن على الجميع الوقوف أمام مسئولياتهم ، وبهذا نكون قد وضعناكم في صورة الحدث وألقينا الضوء على تفاصيل الأمر وأبطلنا بالحقيقة الواضحة أكاذيب وأراجيف من يحاولون طمس وجه الحقيقة بأقنعة الكذب والإفتراء .

اللهم إنا قد بلغنا ، اللهم فاشهد

وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة

والعزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين

ألوية الناصر صلاح الدين

الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية

الثلاثاء الموافق 04/12/2007م

بيان للرأي العام

حول أحداث يوم الاثنين 3/12/2007 بجامعة الأزهر

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية