تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية يدعو إلى تدويل قضية الأسرى عربياً ودولياً

الإثنين 30 أبريل 2012

خلال ورشة عمل داخل خيمة الاعتصام والتضامن مع الأسرى
تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية يدعو إلى تدويل قضية الأسرى عربياً ودولياً

طالب قياديون ومحللون وأهالي أسرى بتدويل قضية الأسرى عربياً ودولياً من أجل تحقيق مطالب الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وذلك خلال ورشة عمل لتحالف فصائل المقاومة الفلسطينية وجمعية واعد بعنوان "تطوير وسائل دعم ومساندة الأسرى في ثورة الكرامة" وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1/5/2012 أمام خيمة الاعتصام والتضامن مع الأسرى بساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
وخلال ورشة العمل، قال مصطفى القيشاوي الناطق الإعلامي لحركة الأحرار إنه يجب نقل معاناة الأسرى داخل السجون إلى المجتمع الدولي، وكشف الاحتلال الذي يخالف القوانين والأعراف الدولية لاسيما المادة 116 من اتفاقية جنيف التي تنص على السماح لذوي الأسرى بزيارتهم على فترات منتظمة.


كما دعا القيشاوي إلى عدم التعامل مع قضية الأسرى على أنها قضية أرقام، وإنما تناول كل قضية على حدة، وإبراز المعاناة التي يتعرض لها الأسير داخل السجن، والمعاناة التي يحياها ذوو الأسير في الخارج، مضيفاً بقوله:" إن العدو الصهيوني استطاع أن يحشد الرأي العام العالمي من أجل الجندي شاليط، وعلينا أن نقوم نحن بدورنا تجاه أسرانا".


وطالب الناطق الإعلامي لحركة الأحرار وسائل الإعلام بمواصلة تغطية فعاليات الأسرى، وتسخير كافة وسائل التكنولوجيا الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعي من أجل نصرة قضية الأسرى إعلامياً.
بدوره، قال الدكتور هاني البسوس المحلل السياسي والمحاضر بالجامعة الإسلامية إنه لا بد من وقفات جادة من الأحزاب والفصائل والمجتمع المدني من أجل نصرة الأسرى، داعياً وسائل الإعلام لمواصلة تغطية كافة فعاليات نصرة الأسرى.


ودعا البسوس إلى إعطاء الفرصة للمقاومة للتعامل مع ملف الأسرى من خلال أسر جنود صهاينة، كما دعا إلى الإسراع بتنفيذ المصالحة كخطوة على طريق تعزيز صمود الأسرى، وخاطب الشعوب العربية مطالباً إياها بالقيام بمسيرات مليونية نصرة لقضية الأسرى.
من جانبه، قال المهندس جمال البطراوي مسئول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في فلسطين إن قضية الأسرى أصبحت ثابتاً من ثوابت شعبنا، وعلينا أن ندعمه بشكل دولي وعالمي وعربي، داعياً إلى العمل على فضح ممارسات الاحتلال وسياساته الإجرامية بحق الأسرى التي تجاوز فيها كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.


وفي سياق متصل، طالب المهندس هاني حسونة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة- بإنشاء قناة فضائية خاصة بالأسرى، والعمل الجاد من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، مطالباً جميع الفصائل بالعمل على خطف جنود صهاينة ومبادلتهم بأسرانا.


بدوره، أكد الأستاذ حسن الزعلان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية على أن العدو الصهيوني تجاوز كل الحدود في تعامله مع الأسرى، وأن الاحتلال يمارس الإعدام بحق الأسرى من خلال منع الدواء عن المرضى منهم، داعياً إلى حِراك سياسي وعسكري للعمل على إنهاء معاناة الأسرى.


وفي ذات السياق، قدم الأستاذ أنور مطر مدير مدرسة خليل الوزير عدة مقترحات لنصرة قضية الأسرى، كتضمين المناهج الدراسية بمواد تتحدث عن الأسرى وتتناول معاناتهم وصمودهم، وإقامة مركز أبحاث أو أكاديمية تحتوي على رسالات الماجستير والدكتوراة التي تتناول قضية الأسرى كي تكون مرجعاً لطلاب العلم، وتظل تضحيات الأسرى في ذاكرة الأجيال، داعياً إلى استصدار فتاوى شرعية تُحرّم المساس بحقوق الأسرى.


وعن أهالي الأسرى، قالت والدة الأسير رامي عودة أنها لم تر ابنها منذ سنوات، وأن الرسائل التي يبعثها ابنها لها عبر الصليب الأحمر تصل بعد ثلاثة أشهر من تاريخ إرسالها، وأضافت أنها تتمنى أن ترى ابنها في كل لحظة، قائلةً للأسرى:" إن صبركم لن يذهب سدى وستخرجون قريباً بإذن الله".

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية