تحريض يعيق المصالحة
د.عصام شاور
من المفروض أن يلتزم الإعلاميون والقيادات الفلسطينية بكل ما من شأنه الدفع باتجاه المصالحة ووحدة الشعب الفلسطيني ولكن الواقع يوحي بعكس ذلك لأننا نرى البعض تصيبه القشعريرة كلما سمع كلمة " مصالحة" ولا يصدر منه إلا ما يعكر الأجواء ويوغر الصدور ومنهم " القيادي" في حركة فتح والكاتب الدكتور يحيى رباح.
يدعي رباح أن " قضية اقتحام سجن النطرون في مصر إبان الثورة أصبح قضية مركزية يلتف حولها الرأي العام وأصبحت أهم المفردات السياسية في حياة الشعب المصري". لقد اخترت ان ابدأ بهذه العبارة لإظهار مدى الاستخفاف بالشارع الفلسطيني، فنحن نتابع الشأن المصري وما يحدث في مصر ونعلم ما الذي يشغل بال المصريين، فهم منقسمون، أقلية متمردة على الرئيس محمد مرسي تقودها جبهة الإنقاذ وهي حاليا مشغولة بجمع التوقيعات باسم حركة تمرد، وهناك الغالبية المصرية التي يقودها التيار الإسلامي، سواء الإخوان أو السلف أو غيرهم، وهؤلاء منشغلون بالبناء والتخطيط من اجل نهضة مصر،ويدعمون حماس ولا يصدقون أي اشاعة ضدها، فمن أين استقى القيادي والكاتب رباح تلك المعلومات؟، كل القنوات المصرية معروفة وبدون تشفير ولم يعد ينفع التضليل او التزوير إلا إذا كان بيننا من يعيش العهد الناصري وما زال يستمع إلى إذاعة " هنا القاهرة".
الدكتور رباح خلط الحابل بالنابل حين ربط إغلاق الأنفاق بين مصر وغزة _أي تشديد الحصار عليها_ بالإشاعة التي تتهم حركة حماس بتحرير سجناء أثناء الثورة المصرية والتي نفتها حماس في أكثر من مناسبة وعلى لسان متحدثين وقيادات في حركة حماس، ولكن رباح لا يريد الأخذ بالحقائق ويتمسك بالباطل وترديد الإشاعات والبناء عليها وتعينه وكالات فلسطينية في نشر تحليلاته ومعلوماته المغلوطة رغم زعمه أن مصدرها المخابرات المصرية.
أتمنى على بعض القيادات الفلسطينية والإعلاميين وخاصة الزمرة العاملة في صحيفة الحياة الجديدة ومنهم يحيى رباح وحافظ البرغوثي أن يتقوا الله في شعبنا الفلسطيني وفي قطاع غزة،و أناشدهم الكف عن تحريض القيادة المصرية لتشديد الحصار على قطاع غزة مهما بلغت خلافاتهم وأحقادهم تجاه خصومهم السياسيين.
د.عصام شاور
من المفروض أن يلتزم الإعلاميون والقيادات الفلسطينية بكل ما من شأنه الدفع باتجاه المصالحة ووحدة الشعب الفلسطيني ولكن الواقع يوحي بعكس ذلك لأننا نرى البعض تصيبه القشعريرة كلما سمع كلمة " مصالحة" ولا يصدر منه إلا ما يعكر الأجواء ويوغر الصدور ومنهم " القيادي" في حركة فتح والكاتب الدكتور يحيى رباح.
يدعي رباح أن " قضية اقتحام سجن النطرون في مصر إبان الثورة أصبح قضية مركزية يلتف حولها الرأي العام وأصبحت أهم المفردات السياسية في حياة الشعب المصري". لقد اخترت ان ابدأ بهذه العبارة لإظهار مدى الاستخفاف بالشارع الفلسطيني، فنحن نتابع الشأن المصري وما يحدث في مصر ونعلم ما الذي يشغل بال المصريين، فهم منقسمون، أقلية متمردة على الرئيس محمد مرسي تقودها جبهة الإنقاذ وهي حاليا مشغولة بجمع التوقيعات باسم حركة تمرد، وهناك الغالبية المصرية التي يقودها التيار الإسلامي، سواء الإخوان أو السلف أو غيرهم، وهؤلاء منشغلون بالبناء والتخطيط من اجل نهضة مصر،ويدعمون حماس ولا يصدقون أي اشاعة ضدها، فمن أين استقى القيادي والكاتب رباح تلك المعلومات؟، كل القنوات المصرية معروفة وبدون تشفير ولم يعد ينفع التضليل او التزوير إلا إذا كان بيننا من يعيش العهد الناصري وما زال يستمع إلى إذاعة " هنا القاهرة".
الدكتور رباح خلط الحابل بالنابل حين ربط إغلاق الأنفاق بين مصر وغزة _أي تشديد الحصار عليها_ بالإشاعة التي تتهم حركة حماس بتحرير سجناء أثناء الثورة المصرية والتي نفتها حماس في أكثر من مناسبة وعلى لسان متحدثين وقيادات في حركة حماس، ولكن رباح لا يريد الأخذ بالحقائق ويتمسك بالباطل وترديد الإشاعات والبناء عليها وتعينه وكالات فلسطينية في نشر تحليلاته ومعلوماته المغلوطة رغم زعمه أن مصدرها المخابرات المصرية.
أتمنى على بعض القيادات الفلسطينية والإعلاميين وخاصة الزمرة العاملة في صحيفة الحياة الجديدة ومنهم يحيى رباح وحافظ البرغوثي أن يتقوا الله في شعبنا الفلسطيني وفي قطاع غزة،و أناشدهم الكف عن تحريض القيادة المصرية لتشديد الحصار على قطاع غزة مهما بلغت خلافاتهم وأحقادهم تجاه خصومهم السياسيين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية