حمّلت وزارة الأسرى والمحررين فى غزة سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الصهيونية المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الشيخ جمال عبد السلام أبو الهيجا بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، في بيانٍ اليوم الأحد (9-10) أن المحامى استطاع اليوم زيارة الشيخ أبو الهيجا فى عزله الانفرادي بسجن نفحه الصحراوى.
وأكد بأن الشيخ يعانى من ظروف صحية صعبة للغاية حتى أنه لا يستطيع الوقوف على رجليه من شده الأعياء، وهناك خشيه على حياته، خاصة أنه مستمر فى إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 13 يومًا متواصلة؛ احتجاجًا على ظروف عزله القاسية وللمطالبة بإنهاء سياسة العزل الانفرادي للأسرى.
وبين الأشقر أن الاحتلال يستهدف الشيخ أبو الهيجا بإجراءات عقابيه قاسية؛ نظرًا لإعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام مع الأسير النائب أحمد سعدات تضامنًا مع الأسرى المضربين.
وكانت الوحدات الخاصة قد اقتحمت زنزانته الانفرادية بعد خوض الإضراب وصادرت كل الأدوات الكهربائية منها والملابس الخاصة به، وتعمدت تركه دون تقديم علاج له بعد أن تراجعت صحته.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير الشيخ أبو الهيجا مختطف لدى الاحتلال منذ عام 2002، ومن حينها يقبع فى زنازين العزل الانفرادي، وهو ممنوع من زيارة ذويه، ويعانى من عدة أمراض، علمًا بأن يده اليسرى مبتورة، وهو يقضى حكمًا بالسجن المؤبد 9 مرات.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية