تصريح صادر عن اللجنة المشتركة للاجئين : ندعو لإنجاح مؤتمر المانحين ببروكسل لدعم موازنة الأونروا

الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

بيان صادر عن اللجنة المشتركة للاجئين
 
اللجنة المشتركة للاجئين تدعو لإنجاح مؤتمر المانحين ببروكسل لدعم موازنة الأونروا
 
أكدت اللجنة المشتركة للاجئين وقوفها إلى جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وأملها بنجاح مؤتمر المانحين المنعقد  اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل في توفير الدعم المالي لسد العجز  بموازنة الأونروا وتوفير آلية دعم مالي جديدة  ومستدامة طويلة الأمد تستجيب لمتطلبات جموع اللاجئين.

 تؤكد اللجنة المشتركة للاجئين على أن المجتمع الدولي وقيم العدالة وحقوق الإنسان  ستكون أمام لحظات اختبار حقيقية، تتمثل في الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية ولمعاناة اللاجئين الفلسطينيين المستمرة منذ ثلاث وسبعون عاماً، وذلك عبر نجاح هذا المؤتمر الدولي بتوفير الدعم المالي المستدام متعدد السنوات للأونروا لانتشالها من أزمتها المالية المتكررة التي من المرجح أن لها خلفيات  سياسيةٍ تهدف  إلى الانقضاض على حقوق  اللاجئين والقرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين مع تعويضهم.

 إن محاولات تقويض الأونروا  وصولاً لإنهاء دورها، يضع كل المنطقة أمام مخاطر كبيرة ،فإن عدم نجاح المؤتمر له تداعيات خطيرة علي واقع ومستقبل اللاجئين حيث  سيخلق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤشر علي  عدم جدية المجتمع الدولي  بإنهاء معاناة اللاجئين والشعب الفلسطيني وحصوله علي حقوقه السياسية المشروعة.
 
 اللجنة المشتركة تدعو الدول المشاركة في المؤتمر وغير المشاركة إلى الإيفاء بإلتزاماتها وتعهداتها  المالية لدعم موازنة الأونروا وسد العجز المالي ، وضمان استدامة هذا الدعم.

إننا في اللجنة المشتركة للاجئين إضافةً لذلك ندعو مؤتمر المانحين إلي ما يلي:


أولاً/ رفع  نسبة التمويل من قبل المانحين الدوليين وتوسيع قاعدة المانحين، بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين، الذين ازدادت أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية سوءا خلال السنوات  الماضية.

ثانياً/ العمل على توسيع الدعم  لبرامج الطوارئ بما يشمل جميع التجمعات التي تحتاج للمساعدة، خاصة في سوريا ولبنان وقطاع غزة، وتوفير الأموال اللازمة لخطط طوارئ شاملة ومستدامة تستجيب للاحتياجات المتزايدة للاجئين وتتناسب مع الزيادة الطبيعية للاجئين . 

ثالثاً/ الرفض المطلق لكل محاولات تسييس التمويل، والمطالبة بابعاد الوكالة عن دائرة الابتزاز  السياسي مقابل المال، على شاكلة ما جري باتفاق الإطار الموقع مع الولايات المتحدة والمرفوض من كل جماهير الشعب الفلسطيني، لما يُشكله من مخاطر علي أساس وجود الأونروا والدور المطلوب منها تجاه اللاجئين لجهة جعل الوكالة أسيرة للإدارتين الأمريكية والاسرائيلية ودفعها  لتستجيب للمطالب الاسرائيلية خاصة بما يتعلق بالمناهج التربوية.
 
رابعاً/ إن  موظفي وكالة الغوث هم جزء أساسي من الشعب الفلسطيني لهم كامل الحق بممارسة نشاطهم السياسي والوطني، من هنا ندعو إلي  وقف كل أشكال الابتزاز التي يتعرضون لها تحت شعار الحيادية، والاستجابة لمطالبهم النقابية  المحقة.

خامساً/ نتوجه بنداءً خاصٍ إلى الدول العربية بضرورة المساهمة الجدية في موازنة الأونروا، واستئناف دعمها المتواصل لها وللاجئين بالنسبة المحددة لها وهي 7.8%من موازنة الأونروا، والايفاء لقيم العروبة ولقضية فلسطين، التي دفع آلاف المواطنين العرب دمائهم من اجل القضيه الفلسطينية 

إن الآمال معلقة علي نجاح مؤتمر المانحين لإخراج الأونروا من أزمتها نحو تمويل مستدام لسنواتٍ عديدة بعيداً عن أي اشتراطات سياسية.

اللجنة المشتركة للاجئين
 
16-11-2021

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية