تصريح صحفي صادر عن الأستاذ حسن الزعلان
" عضو القيادة السياسية لألوية الناصر صلاح الدين "
الحقوق لا تستجدى لكنها تنتزع انتزاعا
لقد جاء خطاب رئيس وزراء العدو الصهيوني المجرم المتطرف نتنياهو بمثابة رسالة إلى كل أولائك الذين لازالوا يوهمون أنفسهم بما يسمى بالتسوية ومسيرة السلام المزعومة في منطقة الشرق الأوسط .
هذه الرسالة مفادها أن العقلية الصهيونية قائمة على منطق التطرف والغطرسة
فنتنياهو يؤكد أن القدس عاصمة موحدة للكيان الغاصب،وان يهودية الدولة مقدس لا يحق لأحد أن يناقش فيه والمعنى إلغاء حق العودة لمن اقتلع من أرضه على يد العصابات الصهيونية وعلى الفلسطينيين والعرب أن يتوقفوا عن هذا الحلم في اليقظة وحتى في المنام .
أما المستوطنات فعند حكومة نتنياهو المتطرفة هي حق لا يجوز لأحد أن يتحدث عنه بل يجب أن تتوسع لتتسع لمزيد من الصهاينة .
وأمام هذا الخطاب العنصري المتطرف يبقى السؤال ما هو المطلوب منا عربيا وفلسطينيا .
أولا على المستوى العربي لقد حان الوقت الذي يجب على العرب ان يفهموا جيدا أن العدو الذي يتعامل معهم من منطلق الاستعلاء والغطرسة عدو لا يفهم لغة الحوار أو لغة المعاهدات والمبادرات وعلى العرب اليوم أن يبدؤا عهدا جديدا في التعامل مع هذا العدو وذلك من خلال الآتي :::
1_:- سحب المبادرة العربية للسلام والتي وجد نتنياهو إنها لا تستحق حتى التعليق عليها فهو لم يذكرها في خطابه استهتارا بها وبزعماء الأمة الذين يصرون عليها
2_:- على العرب اليوم أن يلتفوا حول خيار المقاومة وان يدعموا هذا الخيار لان هذه العقلية الصهيونية لا تؤمن إلا بمنطق القوة .
أما فلسطينيا فيجب علينا إنهاء حالة الانقسام والتوجه للعالم بخطاب سياسي موحد قائم على المحاور الآتية .
1_:- التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة والقدس وإنهاء الاستيطان والاحتلال
2_ :- أن مقاومة الاحتلال خيار الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وان هذا الخيار كفلته لنا الشرائع والمواثيق الدولية
3_ :- إن سبب الاضطراب والعنف في المنطقة هو الاحتلال وانه على العالم إذا كان معنيا بالاستقرار في المنطقة الدولية
أن يلزم هذا الغاصب المحتل بإعادة الحقوق إلى أصحابها وبإنهاء احتلاله للأرض العربية
وإنه لجهاد جهاد ... نصر أو استشهاد
حسن الزعلان ( أبو علي )
عضو القيادة السياسية لألوية الناصر صلاح الدين
الاثنين الموافق 15/6/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية