تكثيف البناء التهويدي قرب الأقصى
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال يكثّف من عمليات البناء التهويدي وطمس المعالم الإسلامية العريقة في محيط المسجد الأقصى المبارك ويخصص لذلك ميزانيات ضخمة.
وذكرت المؤسسة في بيان لها إنه بالإضافة إلى ملايين الشواقل التي يصرفها الاحتلال على عمليات التهويد في محيط الأقصى فإن وزارة المالية "الإسرائيلية" بصدد تخصيص ميزانيات إضافية استثنائية لتعجيل عمليات التهويد تحت بند " تطوير القدس" وهو عادة ما يترجم بأعمال استيطان وتهويد في مدينة القدس خاصة في البلدة القديمة ومحيطها.
زيادة الوتيرة
وأفادت المؤسسة أن الوقائع على الأرض وما قامت برصده وتوثيقه في الأيام الأخيرة يدلل على زيادة في وتيرة الأعمال الاستيطانية والتهويدية في محيط المسجد الأقصى، حيث تنفذ في هذه الأيام مشاريع عدة في منطقة البراق وبشكل متوال ومتسارع.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال تنفذ أعمالًا واسعة بمنطقة طريق باب المغاربة في ظاهر الطريق وفراغاتها الجوفية، حيث يتم تهيئة الطريق لتكون جزءاً من مشروع توسيع ساحات البراق وتخصيصها كأمكنة للصلوات اليهودية وكذلك لتحويلها إلى سلسلة من الكنس اليهودية في جوف الطريق.
وأضافت المؤسسة:" خلال ذلك تتم عمليات حفريات وإنشاءات واسعة ويقوم الاحتلال بطمس المعالم الإسلامية الأثرية التاريخية ونقل كثير من الموجودات الأثرية إلى أماكن مجهولة أو إلى مخازن ما تسمى بـ(سلطة الآثار الإسرائيلية)"، وتترافق هذه الأعمال بأعمال صب بالأسمنت الحديث، الأمر الذي يغير من طبيعة المنطقة الأثرية العريقة.
وتتزامن هذه الأعمال بتنفيذ أعمال واسعة من الحفر وصب الأساسات في مشروع " بيت شترواس" على حساب أرض وعقارات وقفية إسلامية، وهو المشروع التهويدي الكبير الذي يبنى من خلاله مبان تهويدية من ضمنها مركز شرطي عملياتي متقدم وكنيس يهودي وصالات
استقبال وعرض ترتبط بشبكة الأنفاق أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، ويشارك في أعمال البناء عشرات العمال بالأدوات الثقيلة والخفيفة.
المصادقة على مخططات
وأشارت المؤسسة إلى أنه في الوقت نفسه تتواصل أعمال الحفر في المنطقة الواقعة في أقصى غرب ساحة البراق وتوضع في هذه الأيام اللمسات الأخيرة على خرائط لمخطط بناء مركز تهويدي على عدة طوابق تحت اسم " المركز من أجل تراث المبكى- الجدار الغربي"- بيت هليبا- ، على مساحة بناء مجملها ( 3722م2) ، والذي سيقام على حساب طبقات أثرية فيها الكثير من الموجودات الأثرية من عهود إسلامية مختلفة.
وأضافت المؤسسة أنه تم مؤخرا المصادقة على خرائط مخطط إقامة مشروع استيطاني تهويدي كبير في المنطقة الغربية الجنوبية من المسجد الأقصى أو ما يعرف بمنطقة القصور الأموية على مساحة إجمالية قدرها 22 دونماً وتحويل المنطقة إلى مزار توراتي متعدد الاستعمالات تحت اسم " مركز ديفدسون " ويتم التحضير في هذه الأيام لخرائط تنفيذية مفصلة.
وتابعت:" تتم أعمال واسعة في مداخل الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى في الجهة الغربية قريبا من منطقة المغاربة تحت اسم " الترميم الأثري" وذلك بهدف زيادة وتشجيع الزيارة إلى هذه الأنفاق وتسهيل الدخول والخروج منها".
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال يكثّف من عمليات البناء التهويدي وطمس المعالم الإسلامية العريقة في محيط المسجد الأقصى المبارك ويخصص لذلك ميزانيات ضخمة.
وذكرت المؤسسة في بيان لها إنه بالإضافة إلى ملايين الشواقل التي يصرفها الاحتلال على عمليات التهويد في محيط الأقصى فإن وزارة المالية "الإسرائيلية" بصدد تخصيص ميزانيات إضافية استثنائية لتعجيل عمليات التهويد تحت بند " تطوير القدس" وهو عادة ما يترجم بأعمال استيطان وتهويد في مدينة القدس خاصة في البلدة القديمة ومحيطها.
زيادة الوتيرة
وأفادت المؤسسة أن الوقائع على الأرض وما قامت برصده وتوثيقه في الأيام الأخيرة يدلل على زيادة في وتيرة الأعمال الاستيطانية والتهويدية في محيط المسجد الأقصى، حيث تنفذ في هذه الأيام مشاريع عدة في منطقة البراق وبشكل متوال ومتسارع.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال تنفذ أعمالًا واسعة بمنطقة طريق باب المغاربة في ظاهر الطريق وفراغاتها الجوفية، حيث يتم تهيئة الطريق لتكون جزءاً من مشروع توسيع ساحات البراق وتخصيصها كأمكنة للصلوات اليهودية وكذلك لتحويلها إلى سلسلة من الكنس اليهودية في جوف الطريق.
وأضافت المؤسسة:" خلال ذلك تتم عمليات حفريات وإنشاءات واسعة ويقوم الاحتلال بطمس المعالم الإسلامية الأثرية التاريخية ونقل كثير من الموجودات الأثرية إلى أماكن مجهولة أو إلى مخازن ما تسمى بـ(سلطة الآثار الإسرائيلية)"، وتترافق هذه الأعمال بأعمال صب بالأسمنت الحديث، الأمر الذي يغير من طبيعة المنطقة الأثرية العريقة.
وتتزامن هذه الأعمال بتنفيذ أعمال واسعة من الحفر وصب الأساسات في مشروع " بيت شترواس" على حساب أرض وعقارات وقفية إسلامية، وهو المشروع التهويدي الكبير الذي يبنى من خلاله مبان تهويدية من ضمنها مركز شرطي عملياتي متقدم وكنيس يهودي وصالات
استقبال وعرض ترتبط بشبكة الأنفاق أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، ويشارك في أعمال البناء عشرات العمال بالأدوات الثقيلة والخفيفة.
المصادقة على مخططات
وأشارت المؤسسة إلى أنه في الوقت نفسه تتواصل أعمال الحفر في المنطقة الواقعة في أقصى غرب ساحة البراق وتوضع في هذه الأيام اللمسات الأخيرة على خرائط لمخطط بناء مركز تهويدي على عدة طوابق تحت اسم " المركز من أجل تراث المبكى- الجدار الغربي"- بيت هليبا- ، على مساحة بناء مجملها ( 3722م2) ، والذي سيقام على حساب طبقات أثرية فيها الكثير من الموجودات الأثرية من عهود إسلامية مختلفة.
وأضافت المؤسسة أنه تم مؤخرا المصادقة على خرائط مخطط إقامة مشروع استيطاني تهويدي كبير في المنطقة الغربية الجنوبية من المسجد الأقصى أو ما يعرف بمنطقة القصور الأموية على مساحة إجمالية قدرها 22 دونماً وتحويل المنطقة إلى مزار توراتي متعدد الاستعمالات تحت اسم " مركز ديفدسون " ويتم التحضير في هذه الأيام لخرائط تنفيذية مفصلة.
وتابعت:" تتم أعمال واسعة في مداخل الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى في الجهة الغربية قريبا من منطقة المغاربة تحت اسم " الترميم الأثري" وذلك بهدف زيادة وتشجيع الزيارة إلى هذه الأنفاق وتسهيل الدخول والخروج منها".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية