استأنفت جماعات يهودية توزيع بيانات باللغة العربية في عدد من أحياء مدينة القدس المحتلة تحت عنوان "نداء إلى جميع المسلمين الساكنين في أرض إسرائيل" تدعو من خلالها المواطنين في المدينة إلى مغادرة "أرض إسرائيل"، وتعرض عليهم التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على ما أسمتها مساعدات مالية لتسهيل السكن في مكان آخر غير إسرائيل بما فيها مدينة القدس.
وتأتي هذه المنشورات والنداءات في ظل حملة كبيرة تنظمها المجموعات اليهودية المتطرفة، وتحديدا في مدينة القدس، حيث شهدت الأيام الماضية مسيرات لليهود ومجموعات صهيونية وزعت خلالها الكتيبات والمنشورات لذات الغاية، وهى إغراء الفلسطينيين بمبالغ مالية لمغادرة البلاد. وزعم البيان "أن إسرائيل اليوم تقوم بتنفيذ الوعد الإلهي لليهود بالعيش بشكل دائم لوحدهم في أرض إسرائيل".
ويدعو البيان المسلمين والفلسطينيين كافة إلى المساعدة على تنفيذ هذا الوعد الرباني من خلال التفاوض مع ما أسماها "حكومة إسرائيل" للحصول على مساعدات للسفر والإقامة خارج البلاد.واحتوى البيان على عدد من الآيات القرآنية بالإضافة إلى مقتطفات من التلمود استخدمت لمخاطبة الفلسطينيين، وتحديدا المسلمين منهم مدعيا أن الوعد الإلهي المزعوم لليهود موجود في القرآن كما هو الحال في التوراة.
وانتهى البيان بذكر اسم شخص يدعى يوسف إضافة إلى رقم صندوقه البريدي ورقم هاتفه الجوال وذلك للتواصل معه من قبل المواطنين الراغبين في التفاوض لمغادرة البلاد.
وتأتي هذه المنشورات والنداءات في ظل حملة كبيرة تنظمها المجموعات اليهودية المتطرفة، وتحديدا في مدينة القدس، حيث شهدت الأيام الماضية مسيرات لليهود ومجموعات صهيونية وزعت خلالها الكتيبات والمنشورات لذات الغاية، وهى إغراء الفلسطينيين بمبالغ مالية لمغادرة البلاد. وزعم البيان "أن إسرائيل اليوم تقوم بتنفيذ الوعد الإلهي لليهود بالعيش بشكل دائم لوحدهم في أرض إسرائيل".
ويدعو البيان المسلمين والفلسطينيين كافة إلى المساعدة على تنفيذ هذا الوعد الرباني من خلال التفاوض مع ما أسماها "حكومة إسرائيل" للحصول على مساعدات للسفر والإقامة خارج البلاد.واحتوى البيان على عدد من الآيات القرآنية بالإضافة إلى مقتطفات من التلمود استخدمت لمخاطبة الفلسطينيين، وتحديدا المسلمين منهم مدعيا أن الوعد الإلهي المزعوم لليهود موجود في القرآن كما هو الحال في التوراة.
وانتهى البيان بذكر اسم شخص يدعى يوسف إضافة إلى رقم صندوقه البريدي ورقم هاتفه الجوال وذلك للتواصل معه من قبل المواطنين الراغبين في التفاوض لمغادرة البلاد.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية