بعد ارتكاب الجريمة البشعة بحق ثلاثة أطفال أبرياء من آل بعلشوة بمدينة غزة ومع تكرار جرائم الفلتان الأمني كنا نحن في ألوية الناصر صلاح الدين وعلى أعلى مستوى بإدانة الجريمة وتقديم واجب العزاء لعائلة الثكلى بل والإتصال بجهاز المخابرات العامة وإبداء أسفنا لما حدث ومد يد العون والمساعدة لكشف الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة في إطار التنسيق المشترك مهما كانت مرتبة ومنصب القاتل
.
فاجأنا ما حدث صبيحة اليوم من قيام عشر سيارات محملة بعشرات المسلحين الملثمين بمحاصرة منزل المجاهد بألوية الناصر صلاح الدين هشام مخيمر والمعروف بجهاده وتدينه , حيث تم تحطيم أثاث المنزل وإرهاب عائلة المجاهد لدرجة أن جيران المجاهد هم من قاموا بإطلاق النار على الملثمين ظناً منهم بأنهم قوة خاصة صهيونية أرادت اغتيال المجاهد ما أدى لوقوع عدد من الإصابات . فعملية الاختطاف تمت بشكل غير قانوني أشبه بأعمال العصابات ومن دون مذكرة اعتقال رسمية فهذه أعمال لا تمت لجهاز أمني وظيفته حماية المواطن بقوة القانون . فهل من المعقول والمنطق أن ينفذ مجرم مثل تلك الجريمة البشعة وينام آمناً ببيته ينتظر أن يقوم أحد باعتقاله ؟
وعلى الفور تحركت قيادة ألوية الناصر صلاح الدين بغزة وقامت بالتواصل مع آل بعلوشة الذين استنكروا هذه الفعلة وأبدوا كامل استعداهم لإنهاء الأزمة وكان الأخ العقيد سامي بعلوشة قد أدان عملية خطف المجاهد كونه لا علاقة له بقضية مقتل الأطفال , كما وقد أجرت ألوية الناصر صلاح الدين اتصالاً مع العقيد سعيد عياد مسئول مخابرات (مقر المشتل) بغزة والمسئول المباشر عن عملية الخطف وأبلغته القيادة مدى استيائها للطريقة التي تم بها خطف المجاهد والزج باسم الألوية بقضية لا علاقة لها بها لا من قرب ولا من بعيد , وفي الاتصال تم إعطاء جهاز المخابرات العامة مهلة زمنية لتسليم الأخ هشام لألوية الناصر صلاح الدين والتي بدورها ستعمل وبالتعاون مع جهاز المخابرات للتحقيق مع المجاهد هشام على الرغم من تأكدنا المسبق من براءته , إلا أن جهاز المخابرات هو من دفع الأمور للتعقيد وعمل على خرق الاتفاق بين الجانبين ما دعانا آسفين للرد وبالمثل بخطف الرائد بجهاز المخابرات محمد أبو صيام والذي يعمل في جهاز المعلومات التابع للمخابرات العامة.
ومن هنا فإننا في قيادة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي :
أولاً : إدانتنا الشديدة والمتكررة لجريمة قتل الأطفال الأبرياء وكل جريمة قتل تمس بأمن المواطن واستعدادنا الكامل للتعاون مع الجميع لتقديم المجرم للعدالة في حال ثبت تورطه وليس بمجرد الاشتباه.
ثانياً : بصمات مجموعات العبث والفتنة واضحة بالقضية فهم ينفذوا الجريمة ويسعون لإلصاق التهم بالآخرين لتشويه سمعتهم وإثارة وتقليب الرأي العام ضدهم بمحاولة يائسة منهم لتحقيق ما عجزت عنه طائرات ودبابات العدو
ثالثاً : نطالب جهاز المخابرات العامة بعدم جر الساحة الفلسطينية لمربع الاقتتال والحفاظ على دماء المجاهدين وسمعتهم الطاهرة كما ونطالب بإطلاق سراح المجاهد مخيمر لإنهاء ملف الأزمة دون المزيد من التداعيات التي لن تخدم أحداً . على بعض وسائل الإعلام والإذاعات المحلية الكف عن تلفيق التهم واللعب بسمعة الأشراف فالأخ المجاهد هشام مخيمر تم اختطافه بدعوى الاشتباه المزيف وليس التورط
رابعاً : نعاهد الله ونعاهد أبناء شعبنا بأن تبقى بنادق مجاهدو ألوية الناصر صلاح الدين مشرعة بوجه المحتل وعملائه , فنحن صمام أمن يحمي الشعب من كل الخونة والمارقين الذين يعملون ليل نهار من أجل زعزعة الوضع الداخلي وخدمة أسيادهم الصهاينة والأمريكان
خامساً : هناك وكالعادة بيانات صفراء تابعة لبعض العابثين والتابعيين مكملة لدور التشويه والتحريض ضد سلاح المقاومة وخصوصا سلاح ألوية الناصر صلاح الدين فتارة كيل الاتهامات وتارة أخرى الدعوى بوجود شقاق بصف لجان المقاومة الشعبية وألويتها بهدف تشكيك المواطن وزرع بذور الفتنة والاحتقان
تنويه الموقع الرسمي و الوحيد للجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين هو
وإنها لمقاومة مقاومة .. نصر بلا مساومة
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية