بعد يوم من تحذير الشاباك
جيش الاحتلال يهدئ من روع مستوطني غلاف غزة من "رعب الأنفاق"
بعد يوم واحد من إعلان الشاباك الإسرائيلي عن حفر كتائب القسام لنفق صوب كيبوتس كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة وإعلان الجيش عن علمه بوجودها، حاول ضابط عسكري كبير بفرقة غزة تهدئة روع مستوطني الغلاف وطمأنتهم زاعمًا "أن الوضع تحت السيطرة".
وادعى الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث لصحيفة "معاريف" مساء الأربعاء أن المعلومات الواردة عن أنفاق حماس ليست سرًا؛ "فالكل يعلم بنية لحماس التزام الهدوء واستعداد الجيش حتى للسيناريوهات الخيالية".
وأضاف مطمئناً المستوطنين "بإمكانكم النوم بهدوء فالوضع تحت السيطرة ونقوم بجولات مكثفة بين البلدات المحاذية للحدود ولا ننام الليل ونعمل على مدار 24 ساعة على راحتكم".
وقال: "أنا هنا طوال الوقت أقف حاجزاً بين الحدود والبلدات ونعمل كل يوم ونستعد لسيناريوهات لم نتخيلها من قبل ولم نرها خلال الجرف الصامد وذلك من خلال يقيننا بوجود نقاط ضعف لدينا، ولذلك فمهمتي البحث عن هذه النقاط والسؤال الذي يشغلنا هو من أين ستخرج فُوهات الأنفاق".
وتأتي محاولة الجيش الإسرائيلي طمأنت المستوطنين بعد يوم واحد من تحذير جهاز المخابرات الداخلي (الشاباك) من تجاوز عدة أنفاق لحماس الحدود إلى داخل المستوطنات.
الخلاف الظاهر بين الشاباك والجيش ظهر جليا إبان عدوان 2014 حيث هاجم طل طرف الآخر، وزعم الجيش أنه لم يكن يعلم عن الأنفاق وأن الشاباك لم يزوده بالمعلومات الكافية، فيما رد الشاباك أنه أبلغ بخطر الأنفاق أولا بأول.
نظرات
وخلال المقابلة مع الضابط الإسرائيلي؛ تجول مع مراسل الصحيفة في موقع محاذي للحدود مع غزة وعلى مقربة من الشارع الذي تشيده حماس خلال هذه الأيام حيث يتواجد موقع لحماس على بعد 150 متر، وقال: "نتبادل النظرات أنا وأحد مقاتلي حماس في الموقع القريب عبر المنظار؛ فأنا محصنُ بالكامل، بينما يرتدي هو "شورت" فقط ويسخر بي عن بعد ولكنه مستعد للانقضاض كالزنبرك، نتحدث عبر النظرات ونحاول كلانا تحليل بعضنا والحصول على معلومات في نهاية النهار".
وتحدث الضابط عن ذلك الشارع قائلاً إن حماس تعمل اليوم وفق نظرية الجيش العسكرية القديمة حيث عززت من وجودها على مدار الحدود، مشيراً إلى أن العصر الحديث يثبت أن هذه النظرية لن تخدم أهداف حماس.
وزعم الضابط أن ذلك الشارع يمنح جيشه فرصة ذهبية لدراسة أساليب عمل حماس كما أنه يعرض مقاتليها للاستهداف بشكل أسرع نظراً لثبات تلك المواقع في حين عجز الجيش قبل عام عن استهداف مجموعة أطلق صاروخًا مضادًا للدروع من خلف الأشجار واختفت بين السكان.
كما أن الشارع يمنح الجيش –بحسب الضابط- القدرة على جمع المزيد من الأهداف المكشوفة لحماس ما يعني تحولها إلى عناوين معدة للاستهداف حال تطور الأحداث وكذلك فإن هذه المواقع تمنح الجيش القدرة على تشخيص المقاتلين بداخلها ومواعيد قدومهم ومغادرتهم.
وقال إنه وكلما اقتربت حماس أكثر من نظام عمل الجيوش النظامية كلما سهل استهدافها ميدانيا.
جيش الاحتلال يهدئ من روع مستوطني غلاف غزة من "رعب الأنفاق"
بعد يوم واحد من إعلان الشاباك الإسرائيلي عن حفر كتائب القسام لنفق صوب كيبوتس كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة وإعلان الجيش عن علمه بوجودها، حاول ضابط عسكري كبير بفرقة غزة تهدئة روع مستوطني الغلاف وطمأنتهم زاعمًا "أن الوضع تحت السيطرة".
وادعى الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث لصحيفة "معاريف" مساء الأربعاء أن المعلومات الواردة عن أنفاق حماس ليست سرًا؛ "فالكل يعلم بنية لحماس التزام الهدوء واستعداد الجيش حتى للسيناريوهات الخيالية".
وأضاف مطمئناً المستوطنين "بإمكانكم النوم بهدوء فالوضع تحت السيطرة ونقوم بجولات مكثفة بين البلدات المحاذية للحدود ولا ننام الليل ونعمل على مدار 24 ساعة على راحتكم".
وقال: "أنا هنا طوال الوقت أقف حاجزاً بين الحدود والبلدات ونعمل كل يوم ونستعد لسيناريوهات لم نتخيلها من قبل ولم نرها خلال الجرف الصامد وذلك من خلال يقيننا بوجود نقاط ضعف لدينا، ولذلك فمهمتي البحث عن هذه النقاط والسؤال الذي يشغلنا هو من أين ستخرج فُوهات الأنفاق".
وتأتي محاولة الجيش الإسرائيلي طمأنت المستوطنين بعد يوم واحد من تحذير جهاز المخابرات الداخلي (الشاباك) من تجاوز عدة أنفاق لحماس الحدود إلى داخل المستوطنات.
الخلاف الظاهر بين الشاباك والجيش ظهر جليا إبان عدوان 2014 حيث هاجم طل طرف الآخر، وزعم الجيش أنه لم يكن يعلم عن الأنفاق وأن الشاباك لم يزوده بالمعلومات الكافية، فيما رد الشاباك أنه أبلغ بخطر الأنفاق أولا بأول.
نظرات
وخلال المقابلة مع الضابط الإسرائيلي؛ تجول مع مراسل الصحيفة في موقع محاذي للحدود مع غزة وعلى مقربة من الشارع الذي تشيده حماس خلال هذه الأيام حيث يتواجد موقع لحماس على بعد 150 متر، وقال: "نتبادل النظرات أنا وأحد مقاتلي حماس في الموقع القريب عبر المنظار؛ فأنا محصنُ بالكامل، بينما يرتدي هو "شورت" فقط ويسخر بي عن بعد ولكنه مستعد للانقضاض كالزنبرك، نتحدث عبر النظرات ونحاول كلانا تحليل بعضنا والحصول على معلومات في نهاية النهار".
وتحدث الضابط عن ذلك الشارع قائلاً إن حماس تعمل اليوم وفق نظرية الجيش العسكرية القديمة حيث عززت من وجودها على مدار الحدود، مشيراً إلى أن العصر الحديث يثبت أن هذه النظرية لن تخدم أهداف حماس.
وزعم الضابط أن ذلك الشارع يمنح جيشه فرصة ذهبية لدراسة أساليب عمل حماس كما أنه يعرض مقاتليها للاستهداف بشكل أسرع نظراً لثبات تلك المواقع في حين عجز الجيش قبل عام عن استهداف مجموعة أطلق صاروخًا مضادًا للدروع من خلف الأشجار واختفت بين السكان.
كما أن الشارع يمنح الجيش –بحسب الضابط- القدرة على جمع المزيد من الأهداف المكشوفة لحماس ما يعني تحولها إلى عناوين معدة للاستهداف حال تطور الأحداث وكذلك فإن هذه المواقع تمنح الجيش القدرة على تشخيص المقاتلين بداخلها ومواعيد قدومهم ومغادرتهم.
وقال إنه وكلما اقتربت حماس أكثر من نظام عمل الجيوش النظامية كلما سهل استهدافها ميدانيا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية