حجارة السجيل وبوابة المجهول
إياد القرا
عندما تستذكر حجارة السجيل والعام الماضي الذي تبع ذلك، والمتغيرات الداخلية والتأثيرات الخارجية تدرك كيف تسيطر عقلية الانتقام على سلوك الاحتلال لأسباب أساسية، وهي الهزيمة التي نالت منه خلال معركة حجارة السجيل، وهي التحول الحقيقي في لعبة الصراع بين المقاومة والاحتلال.
الإنجاز الذي حققته المقاومة في حجارة السجيل وضع قواعد مواجهة واضحة بين الطرفين، وقد تتحسن إذا ما تكرر المشهد وهو ما يتوقعه الجميع وتدركه المقاومة ويعيه الاحتلال، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حدود غزة أمس، والربط بين حدثين : ذكرى معركة حجارة السجيل وعملية بوابة المجهول شرق خانيونس.
الربط بين الاثنين هو ترابط زمني، والحضور مشترك، الأول للمقاومة والثاني للاحتلال، حيث إن المقاومة كانت حاضرة وبقوة في بوابة المجهول وهي أن المواجهة القادمة هي صراع أدمغة يتراجع إلى مواجهة ميدانية وجهاً لوجه، ولو كانت من أعماق على الأرض، والحضور الثاني للاحتلال بادعاء أنه حقق خلال عام نجاحاً كبيراً بأن خفض عدد الصواريخ بشكل كبير.
النجاح الذي يدعيه الاحتلال يعرف أنه ليس واقعياً وليس حقيقياً، لسبب بسيط وهو أن المقاومة أصبحت تضبط الإيقاع بشكل دقيق ومشترك وبتعاون وتنسيق عال بين فصائل المقاومة الفلسطينية بما فيها من تتهم بأنها الأكثر تشدداً من الجماعات السلفية.
حجارة السجيل الإنجاز الفلسطيني ، الذي ينظر له الاحتلال نظرة ثأرية ولو بعد حين وخاصة أنها وجهت صفعة قاسية للاحتلال بقصف تل أبيب والقدس ، وخاصة أن الاحتلال شن حربه كضربة انتقامية وثأرية مع المقاومة باغتيال "رمزية" صفقة وفاء الأحرار والتي تمثلت بالشهيد أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام، وهو اليوم ينظر بنفس المنظار وهو الثأر من المقاومة لقصفها تل أبيب وقد مر على الذكرى أكثر من عام.
الاحتلال له اعتباراته الخاصة المرتبطة بما يتحقق على أرض الواقع وخاصة الضفة الغربية من توسيع للاستيطان وتهجير للمقدسيين وهدم للمنازل تحت غطاء المفاوضات الشكلية مع السلطة في الضفة الغربية.
حجارة السجيل انتصار فلسطيني بامتياز، وما تلاه في الواقع يؤكد ذلك، بل يصيب الاحتلال بخوف وهاجس دائماً إلا أنه لا يؤمن جانب الاحتلال إذا ما أعاد الكرة مرة أخرى، وما يجري بين الفترة والأخرى والتي كان آخرها بوابة المجهول يؤكد أنه يمكن أن يذهب إلى أكثر من ذلك.
إياد القرا
عندما تستذكر حجارة السجيل والعام الماضي الذي تبع ذلك، والمتغيرات الداخلية والتأثيرات الخارجية تدرك كيف تسيطر عقلية الانتقام على سلوك الاحتلال لأسباب أساسية، وهي الهزيمة التي نالت منه خلال معركة حجارة السجيل، وهي التحول الحقيقي في لعبة الصراع بين المقاومة والاحتلال.
الإنجاز الذي حققته المقاومة في حجارة السجيل وضع قواعد مواجهة واضحة بين الطرفين، وقد تتحسن إذا ما تكرر المشهد وهو ما يتوقعه الجميع وتدركه المقاومة ويعيه الاحتلال، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حدود غزة أمس، والربط بين حدثين : ذكرى معركة حجارة السجيل وعملية بوابة المجهول شرق خانيونس.
الربط بين الاثنين هو ترابط زمني، والحضور مشترك، الأول للمقاومة والثاني للاحتلال، حيث إن المقاومة كانت حاضرة وبقوة في بوابة المجهول وهي أن المواجهة القادمة هي صراع أدمغة يتراجع إلى مواجهة ميدانية وجهاً لوجه، ولو كانت من أعماق على الأرض، والحضور الثاني للاحتلال بادعاء أنه حقق خلال عام نجاحاً كبيراً بأن خفض عدد الصواريخ بشكل كبير.
النجاح الذي يدعيه الاحتلال يعرف أنه ليس واقعياً وليس حقيقياً، لسبب بسيط وهو أن المقاومة أصبحت تضبط الإيقاع بشكل دقيق ومشترك وبتعاون وتنسيق عال بين فصائل المقاومة الفلسطينية بما فيها من تتهم بأنها الأكثر تشدداً من الجماعات السلفية.
حجارة السجيل الإنجاز الفلسطيني ، الذي ينظر له الاحتلال نظرة ثأرية ولو بعد حين وخاصة أنها وجهت صفعة قاسية للاحتلال بقصف تل أبيب والقدس ، وخاصة أن الاحتلال شن حربه كضربة انتقامية وثأرية مع المقاومة باغتيال "رمزية" صفقة وفاء الأحرار والتي تمثلت بالشهيد أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام، وهو اليوم ينظر بنفس المنظار وهو الثأر من المقاومة لقصفها تل أبيب وقد مر على الذكرى أكثر من عام.
الاحتلال له اعتباراته الخاصة المرتبطة بما يتحقق على أرض الواقع وخاصة الضفة الغربية من توسيع للاستيطان وتهجير للمقدسيين وهدم للمنازل تحت غطاء المفاوضات الشكلية مع السلطة في الضفة الغربية.
حجارة السجيل انتصار فلسطيني بامتياز، وما تلاه في الواقع يؤكد ذلك، بل يصيب الاحتلال بخوف وهاجس دائماً إلا أنه لا يؤمن جانب الاحتلال إذا ما أعاد الكرة مرة أخرى، وما يجري بين الفترة والأخرى والتي كان آخرها بوابة المجهول يؤكد أنه يمكن أن يذهب إلى أكثر من ذلك.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية