برعاية لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
حركة الأحرار الفلسطينية وجمعية واعد تنظمان مهرجاناً جماهيرياً نصرةً للأسرى
نظمت حركة الأحرار الفلسطينية وجمعية واعد للأسرى وبرعاية لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مهرجاناً حاشداً بعنوان (في الرملة مقبرة) وذلك اليوم الاثنين الموافق(28/1) أمام مقر الصليب الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة.
وتخلل المهرجان العديد من الكلمات والنشيد الإسلامي الهادف لفرقة الاحرار للفن الإسلامي
حيث أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية الأخ المجاهد خالد أبو هلال خلال المهرجان على أن قضية الأسرى تعتبر ثابت من الثوابت الفلسطينية ولا تقل أهمية عن اللاجئين والقدس, وأن هذه القضية لابد أن تنتهي وفق الطرق الصحيحة التي جربها شعبنا الفلسطيني وفق خطف الجنود الصهاينة ومبادلتهم بأسرانا وفق صفقات مشرفة كصفقة وفاء الأحرار.
وشدد على أن هذا المهرجان يأتي نصرةً لأسرانا البواسل وانتصاراً لمعاناتهم المتواصلة في ظل المعركة البطولية التي يخوضونها من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة وأن سجن الرملة هو بمثابة مقبرة لا أكثر يتم معالجة الأسير وفق ما يريده الاحتلال لاسيما حقن الأسرى بأدوية غير لازمة لهم لقتلهم ببطيء.
وحمل الأمين العام الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجونه الظالمة لاسيما الأسرى المرضي والمضربين عن الطعام.
وطالب كافة الفصائل الفلسطينية بتكثيف الجهود لإخراج الأسرى من سجون الاحتلال, كما وطالب الدول العربية والإسلامية بالضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة أكثر من 4500أسير وإلزامه بما وقع عليه في صفقة وفاء الأحرار, كما وطالب المؤسسات الدولية بممارسة دورها الانساني في إنهاء معاناة الأسرى وخاصة المرضى وكبار السن والأطفال منهم.
ودعا لتكثيف الجهود والتحرك الرسمي والشعبي والدولي للضغط على الاحتلال وتحقيق مطالب الأسرى.
من جهته تحدث عن الوفد الماليزي الذي ضم العديد من الشخصيات وعلى رأسهم مستشار رئيس الوزراء الماليزي والذي جاء متضامناً مع شعبنا وقضيته ومع الأسرى الشيخ الدكتور محمد المفتي السابق لولاية بارليس موجهاً التحية لشعبنا ولأسرانا البواسل في السجون الصهيونية, مؤكداً أن الشعب الماليزي يقف مع شعب فلسطين وقضاياه العادلة, وطالب بإنهاء معاناة الأسرى في السجون الصهيونية
من جانبه تحدث النائب في المجلس التشريعي مشير المصري مؤكداً على أن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني كله ولذلك يجب أن تتكاتف كافة الجماهير فتحرير الأسرى يجب أن يكون في وجدان كل مسلم وكل عربي غيور لأنهم أمضوا سنين أعمارهم وزهرات شبابهم خلف قضبان العدو الصهيوني لأجلنا ولأجل قضيتنا".
ودعا المصري كافة شرائح الشعب الفلسطيني إلى بذل مزيدا من الجهود في سبيل إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
بدوره، دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف إلى توسيع حركة التضامن والإسناد مع الأسيرين العيساوي والشراونة وغيرهم من الأسرى اللذين يخوضان إضرابهما لما يقارب النصف عام واللذين وصلت حالتهما الصحية إلى حد الخطورة الشديدة ,والموت بات يهدد حياتهما في كل لحظة.
وأكد خلف على أن هذا الإضراب يعتبر "وصمة عار في جبين الاحتلال الإجرامي الذي لا يكيل وزناً للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقات التي تخص الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة".
ودعا لتشكيل قوة ضغط أكبر على حكومة الاحتلال وأنه على العالم ومنظمات حقوق الإنسان، والدول التي تدعي الديمقراطية والعدالة والإنسانية أن تضغط على المحتل بسرعة للإفراج عن الأسرى كافة، فيما طالب قيادة السلطة بالتحرك والشروع بمساءلة حكومة الاحتلال أمام المؤسسة الدولية.
من جانبه تحدث عن لجنة القوى الوطنية والإسلامية الأخ حسن المصري مشددا على ضرورة التحرك العاجل لإنهاء معاناة الأسرى , مطالباً الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية وغيرها بتحمل مسئولياتهم اتجاه قضية الأسرى, كما ودعا جماهير شعبنا لتكثيف التحرك العاجل لدعم صمود الأسرى
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية