حركة المقاومة الشعبية : الإفراج عن النواب الإسلاميين انتصار للمقاومة وللشرعية الفلسطينية
تتوالى البشريات والانتصارات في شهر الخير والبركات, رغم ما يعيشه شعبنا من حالة الحصار المشدد واستمرار العدوان الصهيوني على شعبنا, إلا أن الله أظهر الحق على الباطل, ورد كيد الأعداء إلى نحورهم, وأفشل مخططاتهم الرامية إلى تصفية القضية والقضاء على الشعب الفلسطيني.
ويحتفل شعبنا في هذه الأيام المباركة, بالإفراج عن تسعة من النواب الإسلاميين الذين قضوا 40 شهراً, بعد أن تم اختطافهم من قبل العدو الصهيوني, غداة أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط,في حين يتبقى 27 نائبا, لا زالوا يعانون داخل الأسر الصهيوني.
وإننا في هذه المناسبة العزيزة على شعبنا, نتقدم في حركة المقاومة الشعبية, وعلى رأسها الأمين العام الشيخ أبو القاسم دغمش , وكافة أعضاء المجلس العسكري الأعلى, وقادة وعناصر الحركة, بالتهنئة الحارة , إلى الإخوة النواب: عماد نوفل من قلقيلية، وحسني البوريني، و ياسر منصور من نابلس، وخالد سعيد، وخالد سليمان، وإبراهيم دحبور من جنين، ورياض رداد من طولكرم، وناصر عبد الجواد من سلفيت.
بمناسبة الإفراج عنهم من سجون العدو الصهيوني, سائلين المولى عز وجل أن يستخدمهم لنصرة دينه, وخدمة شعبهم, وأن يجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم.
وتؤكد الحركة, أن الإفراج عن الأخوة النواب, إنما يأتي انتصارا للمقاومة وللشرعية الفلسطينية, وتصديا للمخططات الصهيونية الفاشلة, وأن العدو لن يثني شعبنا عن مواصلة طريق التحرير والمقاومة.
وتدعو الحركة, السلطة في رام الله الضرورة تسهيل مهام عمل النواب, وعودة الحياة البرلمانية من جديد, في خطوة لإنهاء الانقسام والانفصال الداخلي.
حركة المقاومة الشعبية
الأربعاء الموافق 2/9/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية