حركة المقاومة الشعبية.. العام أل 14
28/9/2000م
14 عام مضت على انطلاقة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين كجناح من أجنحة المقاومة الباسلة والمقدامة التي قدمت عشرات الشهداء والأسرى, وقدمت قادتها المؤسسين شهداءً فداءً لدين الله ونصرة لرسوله.
وحركة المقاومة الشعبية تأسست بتاريخ 28/9/2000م بجهود الشيخ المؤسس الشهيد القائد العام أبو يوسف القوقا والمؤسس إسماعيل أبو القمصان, اللذين رفعا لواء الجهاد والمقاومة انطلاقة من قطاع غزة, بعد أن أوغل العدو الصهيوني في دماء شعبنا ونساءه وأطفاله وشيوخه, فانتفضوا كما ينتفض الأسد من عرينه, لينفضوا عن الناس غبار الجهل والذل والاستكانة, فنظموا وأرسوا القواعد التي أتت بثمارها اليوم, حتى أصبحت حركة المقاومة الشعبية صرحاً إسلاميا رائداً بمقاومته وريادته لعمليات تفجير دبابات العدو والياته, والتخطيط الدقيق للعمليات الاستشهادية, فمضى على هذا الطريق كثيرا من الشباب المجاهدين المتوضئة أيديهم, ممن حملوا السلاح ليوجهوه إلى صدر العدو ليكون رحيله عن غزة وباقي الأراضي المقدسة أمراً حتمياً.
فعلى مدار السنوات ال 14 التي مرت من عمر حركة المقاومة الشعبية, كانت الصولات والجولات للجناح العسكري للحركة " كتائب الناصر صلاح الدين" الذي اعتبر الأب الروحي للحركة, ومضى على مبادئه المجاهدين, فكان الناصر صلاح الدين بانتصاراته على الصليبين هي شارة البدء للمجاهدين في فلسطين للإعداد للمعركة الحاسمة , لتحرير الأراضي المقدسة من دنس أحفاد القردة والخنازير, لتعود راية التوحيد لترفرف فوق مآذن المدينة المقدسة.
جاء الميلاد الجديد لحركة المقاومة الشعبية, ليعلن ميلاد المقاومة من جديد, وتأكيداً على طريق ذات الشوكة, فلا عز للأمة إلا بالجهاد, فان ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله, فجاءت حركة المقاومة الشعبية, لتفتح صفحة جديدة من البطولة والريادة للأمة الإسلامية, وامتداداً لتضحيات الشهداء الأوائل والعظام من أبناء أمتنا, فتغير الأسماء والوجوه لا يعني غياب العقيدة, وحب الجهاد والاستشهاد, بل يزيدنا إصرارا وتأكيدا أن المقاومة لا تتغير ولا تتبدل على مدار السنوات والشهور.
بطولات عدة خاضتها الحركة الشعبية, في ميادين عدة, منها تفجير الميركافاة الأولى, والثانية والثالثة, إلى جانب عمليات الاقتحام للمغتصبات الصهيونية على أيدي عديد من شهدائنا الميامين أمثال الشهيد القائد بهاء الدين سعيد, و محمد الخروبي, وحسن عيسي , ونضال كريم , وخضر عوكل, الذين أوجعوا العدو ولقنوه دروسا في الجهاد والفداء , والعملية الفريدة المتمثلة في خطف الجندي الصهيوني "الياهو اشري", في ضفة العز والإباء , وتفجير الجيبات الصهيونية شرق مناطق قطاع غزة وإطلاق مئات الصواريخ من جميع أنواعها على المغتصبات والمدن والمواقع الصهيونية .
فهو تاريخ مخضب بالدماء, وبتضحيات الرجال الأفذاذ, وأسودنا خلف القضبان لا زالوا يمتشقون سلاح العقيدة , من أجل نصرة دين الله ورسوله.
28/9/2000م
14 عام مضت على انطلاقة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين كجناح من أجنحة المقاومة الباسلة والمقدامة التي قدمت عشرات الشهداء والأسرى, وقدمت قادتها المؤسسين شهداءً فداءً لدين الله ونصرة لرسوله.
وحركة المقاومة الشعبية تأسست بتاريخ 28/9/2000م بجهود الشيخ المؤسس الشهيد القائد العام أبو يوسف القوقا والمؤسس إسماعيل أبو القمصان, اللذين رفعا لواء الجهاد والمقاومة انطلاقة من قطاع غزة, بعد أن أوغل العدو الصهيوني في دماء شعبنا ونساءه وأطفاله وشيوخه, فانتفضوا كما ينتفض الأسد من عرينه, لينفضوا عن الناس غبار الجهل والذل والاستكانة, فنظموا وأرسوا القواعد التي أتت بثمارها اليوم, حتى أصبحت حركة المقاومة الشعبية صرحاً إسلاميا رائداً بمقاومته وريادته لعمليات تفجير دبابات العدو والياته, والتخطيط الدقيق للعمليات الاستشهادية, فمضى على هذا الطريق كثيرا من الشباب المجاهدين المتوضئة أيديهم, ممن حملوا السلاح ليوجهوه إلى صدر العدو ليكون رحيله عن غزة وباقي الأراضي المقدسة أمراً حتمياً.
فعلى مدار السنوات ال 14 التي مرت من عمر حركة المقاومة الشعبية, كانت الصولات والجولات للجناح العسكري للحركة " كتائب الناصر صلاح الدين" الذي اعتبر الأب الروحي للحركة, ومضى على مبادئه المجاهدين, فكان الناصر صلاح الدين بانتصاراته على الصليبين هي شارة البدء للمجاهدين في فلسطين للإعداد للمعركة الحاسمة , لتحرير الأراضي المقدسة من دنس أحفاد القردة والخنازير, لتعود راية التوحيد لترفرف فوق مآذن المدينة المقدسة.
جاء الميلاد الجديد لحركة المقاومة الشعبية, ليعلن ميلاد المقاومة من جديد, وتأكيداً على طريق ذات الشوكة, فلا عز للأمة إلا بالجهاد, فان ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله, فجاءت حركة المقاومة الشعبية, لتفتح صفحة جديدة من البطولة والريادة للأمة الإسلامية, وامتداداً لتضحيات الشهداء الأوائل والعظام من أبناء أمتنا, فتغير الأسماء والوجوه لا يعني غياب العقيدة, وحب الجهاد والاستشهاد, بل يزيدنا إصرارا وتأكيدا أن المقاومة لا تتغير ولا تتبدل على مدار السنوات والشهور.
بطولات عدة خاضتها الحركة الشعبية, في ميادين عدة, منها تفجير الميركافاة الأولى, والثانية والثالثة, إلى جانب عمليات الاقتحام للمغتصبات الصهيونية على أيدي عديد من شهدائنا الميامين أمثال الشهيد القائد بهاء الدين سعيد, و محمد الخروبي, وحسن عيسي , ونضال كريم , وخضر عوكل, الذين أوجعوا العدو ولقنوه دروسا في الجهاد والفداء , والعملية الفريدة المتمثلة في خطف الجندي الصهيوني "الياهو اشري", في ضفة العز والإباء , وتفجير الجيبات الصهيونية شرق مناطق قطاع غزة وإطلاق مئات الصواريخ من جميع أنواعها على المغتصبات والمدن والمواقع الصهيونية .
فهو تاريخ مخضب بالدماء, وبتضحيات الرجال الأفذاذ, وأسودنا خلف القضبان لا زالوا يمتشقون سلاح العقيدة , من أجل نصرة دين الله ورسوله.
المكتب الإعلامي
لحركة المقاومة الشعبية
لحركة المقاومة الشعبية
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية