على أحرار العالم ألا يكونوا شهود زور
حركة المقاومة الشعبية: "العفو الدولية" تعطي العدو الذرائع لاستهداف شعبنا وتقريرها مضلل وظالم
قالت "حركة المقاومة الشعبية" أنه بينما تجمع المؤسسات الدولية كافة على أن العدو ارتكب جرائم وحشية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة خلال حربه العدوانية الأخيرة, وسفكه لدماء الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير المساجد والمدارس وبيوت الآمنين ومقرات المؤسسات الحكومية والدولية, لم يدع كل ذلك مجالاً للشك بأن العدو ارتكب ونا زال يرتكب الجرائم الفظيعة بحق شعبنا الفلسطيني.
بينما تجمع المؤسسات الدولية على ذلك تخرج علينا "منظمة العفو الدولية" لتكيل بمكيالين وتساوي الضحية بالجلاد من خلال تحميل حركات المقاومة مسؤولية الحرب الأخيرة على قطاع غزة واستهداف المدنيين, ما يؤكد ارتباط بعض المؤسسات الدولية بالأجندة الصهيونية وترويجها لسياسات الكيان, وتبريرها لجرائمه، ما يعطيه المزيد من الذرائع لاستهداف المدنيين، وهو ما يخالف القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وأضافت الحركة في بيانٍ لها صدر الخميس (2-7) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "يأتي تقرير المنظمة الدولية مجحفًا بحق فصائل المقاومة، وقلبًا للحقائق، وتزييفًا لوقائع الأمور التي جرت وما زالت, ففي الوقت الذي تحمِّل فيه المقاومة المسؤولية، وهو محض افتراء وكذب, ترفض إدانة العدوان المتكرر على أبناء شعبنا, واستمرار حالة الحصار المفروض منذ سنتين تقريبًا".
وطالبت "حركة المقاومة الشعبية" في بيانها المؤسسات الدولية وأحرار العالم في كافة أماكنهم بأن "يقفوا وقفة حقٍّ في وجه الصهيونية العالمية والجرائم المرتكبة بحق شعبنا، لوقف نزيف الدم في فلسطين المحتلة, حتى لا يكونوا شهود زور على جرائم العدو المتغطرس".
وأكدت الحركة رفض الشعب الفلسطيني لتقرير المؤسسة الدولية التي لم تنصفه، ولم تقدِّم الصورة كاملةً للجريمة التي ما زالت ماثلةً للعيان, مع التأكيد على "وجود إدانة واسعة لمثل هذه التقارير الدولية التي تجلد شعبنا وتعذبه باسم المؤسسات الدولية" كما قال البيان.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية