المقاومة الشعبية تشارك بحضور المؤتمر النقابي السياسي فلسطين حق يأبى التنازل
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية الخميس 23/1/2014م بحضور المؤتمر النقابي السياسي (فلسطين حق يأبى التنازل) والذى نظمه تجمع النقابات المهنية بمحافظات غزة .
وقال د.سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في كلمة له: "إن الحقوق والثوابت الفلسطينية هي ملك للشعب الفلسطيني وأية شخصية أو مسئول لا يمكنه اتخاذ إجراءات تمس هذه الحقوق، بما فيها القدس وحق العودة، والحق الكامل على الأرض الفلسطينية".
وشدد أبو زهري رفض حركته للمفاوضات، معتبراً إياها جريمةً وطنية لأن المستفيد الوحيد هو الاحتلال ويستخدمها كغطاء لجرائمه وشّرعنة الاستيطان وتلميع صورته أمام العالم.
وأوضح أن أي قرار يصدر عن المفاوضات سيكون غير ملزم للشعب الفلسطيني، ولن تقبل حماس بأي اتفاق يمس الثوابت والمصالح، وعباس والمفاوضون لم يفوضهم أحد للحديث باسم الشعب، مشيراً الناطق إلى وجود أصوات عربية تنادي وتطبّل للتوقيع والتطبيع مع الاحتلال.
وجدد موقف حماس على سرعة إنجاز المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام لقطع الطريق على المفاوضات، قائلاً :" المصالحة ليست طريقاً أو ورقة من أجل استكمال المفاوضات بل هي أداة لقطع الطريق عنها وسنمضي في كل مواقفنا السياسية والإعلامية والميدانية من أجل إجهاض المفاوضات والتنازلات".
من جهته، بين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أ.خالد البطش أن المفاوضات هدفها تصفية القضية الفلسطينية وليست من أجل تسوية ينتج عنها حق عادل كما يقولون.
وأشار البطش إلى سعى الاحتلال لطرد الفلسطينيين من مدن وقرى الأراضي المحتلة وهي أحد ثمار خطة كيري التي تؤكد على يهودية الدولة.
وعدّ الوضع الحالي للمفاوضات أسوء بكثير من اتفاق أوسلو، في ظل الصمت العربي المطبق وما يدور في المنطقة، مبيناً أن الشعب لن يكون مع هذا الصمت بل سيسقط كل الاتفاقات التي تمس به بالبنادق والعمليات الاستشهادية.
ودعا البطش المفاوض الفلسطيني لترك المفاوضات وقطع الطريق على الاحتلال خصوصاً كون النتائج المسبقة للمفاوضات تصب في صالحه، واللجوء للشعب والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني.
كما أكد على أن المصالحة أولوية للشعب وبها يقف الجميع صفاً واحداً من أجل إسقاط المفاوضات وخطة كيري، مباركاً مبادرة إسماعيل هنية بالدعوة لعقد اتفاق مصالحة وإنهاء الانقسام.
بدوره، لفت د. خضر الجمالي في كلمة له عن الإعلاميين، إلى خطورة المبادرة الأمريكية التي تتزامن مع ما يعيشه الشعب من معاناة في ظل التغييرات التي تجري في المنطقة.
واعتبر أن الحقوق الفلسطينية مقدسة ولا تزول بالتقادم والتفاوض ولا يضيع حق وراءه مطالب.
ونوه الجمالي إلى أن من لايقبل بخيار الشعب برفضه للتنازلات والتفريط في الأرض، سيعتبر خارجاً عن الصف الفلسطيني وسيتبرأ منه الشعب.
وجرى في ختام المؤتمر توقيع وثيقة العهد الرافضة للمفاوضات والتنازلات وخطة كيري ومنع التنازل عن أي شبر من ذرة تراب فلسطين.
وثيقة الواجب المقدس للنقابات الفلسطينية
بحبل الله تعاهدنا
لأن فلسطين بكامل ترابها و سمائها حقٌ مقدس للشعب الفلسطيني أينما وجد وهي جزءٌ من الأمة العربية و الإسلامية ولأن الاحتلال الصهيوني كيان غاصب واجب الزوال عن كل شبر من فلسطين بكل طرق المقاومة
فإننا في النقابات الفلسطينية ومن موقعنا كأكبر شريحة مجتمعية فاعلة ومن منطلق واجبنا الديني ومسؤوليتنا الوطنية وحق الأجيال علينا تعاهدنا بحبل الله عهدا ً
• أن نبقى مدافعين عن فلسطين و أن نحميَ المسجدَ الأقصى بأرواحنا وأولادنا وكل ما نملك.
• وأن نبقى متمسكين بحقوقنا وثوابتنا الفلسطينية كاملة وألا نسمح لأي مفاوض أو مفرط أن يتنازل عن ذرة رمل واحدة مهما كانت صفته
• وأن نعمل على رفعة الشعب الفلسطيني وتقوية صموده .
• وأن نكون نواة بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
والله على ما نقول وكيل
وجاء في البيان الختامى للمؤتمر ::
في الوقت الذي تتضافر فيه جهود شعبنا الفلسطيني لمقاومة الاحتلال والاصطفاف على خندق المقاومة بجميع أشكالها، وفي الوقت الذي يعاني فيه شعبنا ويلات الحصار والتضييق في غزة، والمعاناة الكبيرة بالضفة من الاحتلال وإجراءاته، فضلاً عن تصفية القضية الفلسطينية واختزالها في قضايا جزئية بما ينسف الثوابت ويضيّع الحقوق، فإننا في النقابات الفلسطينية وما نمثله من قاعدة مجتمعية واسعة و فاعلة نؤكد رفضنا التام لكل صور التفاوض مع العدو الصهيوني الذي يُثبت يوماً بعد يوم حقيقته الإجرامية والعنصرية، بل واستغلاله لهذه المفاوضات العقيمة لتصفية القضية وتنفيذ سياساته الاستيطانية. ويتساوقُ للأسف مع هذه المفاوضات فئةٌ غيرُ مخوّلة ولا معبّرة عن الشعب وتطلعاته لتحقيق أي إنجاز وهمي بعد أكثر من عشرين عاماً من المفاوضات العقيمة.
إن النقابات الفلسطينية تعتبر ما يحصل من تفاوضٍ علني أو سري هو تمهيدٌ خطير لتصفية القضية وتضييع الحقوق، وتحّذر من خطورة التمادي في هذا العبث السياسي الخارج عن أي إجماعٍ أو إسناد وطني، بل إن شعبنا بكافة أطره وفعالياته السياسية والشعبية تقف بكل حزم في وجه هذه التصفية للقضية الفلسطينية، وتتوحّدُ على كامل حقوقنا الفلسطينية المقدّسة التي لا تنازل عنها ولا تفريط .. من حق الشعب الفلسطيني بكامل أرضه، وحقه في العيش بحريةٍ كاملة، وحق المقاومة وإزالة الاحتلال عن كامل فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره ومدنه وقراه التي هجّر منها، ومحاكمة المحتل وجميع مكوناته بل ومقاضاة كل الجهات الدولية التي دعمت الاحتلال وقدمت له مساعدة في أي محطّة من محطات قضيتنا الفلسطينية العادلة.
كما وتدعو النقابات الفلسطينية جميعَ المتورطين في هذه المفاوضات للعودة إلى أحضان الشعب وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والاندماج في نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني بكافة أشكالها الشعبية والسياسية والمسلحة. وتدعو جماهيرَ شعبنا بكافة أطره وفعالياته السياسية والشعبية والمهنية والأهلية للوقوف صفاً واحداً ضد تمرير هذه الخطط التصفوية للقضية والوطن.
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1/995064_419762638157442_621959179_n.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1620904_419762834824089_953119734_n.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/t1/1508576_419764211490618_1422773742_n.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1535727_419764828157223_326158783_n.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/t1/1621749_419742831492756_863173528_n.jpg)
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية الخميس 23/1/2014م بحضور المؤتمر النقابي السياسي (فلسطين حق يأبى التنازل) والذى نظمه تجمع النقابات المهنية بمحافظات غزة .
وقال د.سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في كلمة له: "إن الحقوق والثوابت الفلسطينية هي ملك للشعب الفلسطيني وأية شخصية أو مسئول لا يمكنه اتخاذ إجراءات تمس هذه الحقوق، بما فيها القدس وحق العودة، والحق الكامل على الأرض الفلسطينية".
وشدد أبو زهري رفض حركته للمفاوضات، معتبراً إياها جريمةً وطنية لأن المستفيد الوحيد هو الاحتلال ويستخدمها كغطاء لجرائمه وشّرعنة الاستيطان وتلميع صورته أمام العالم.
وأوضح أن أي قرار يصدر عن المفاوضات سيكون غير ملزم للشعب الفلسطيني، ولن تقبل حماس بأي اتفاق يمس الثوابت والمصالح، وعباس والمفاوضون لم يفوضهم أحد للحديث باسم الشعب، مشيراً الناطق إلى وجود أصوات عربية تنادي وتطبّل للتوقيع والتطبيع مع الاحتلال.
وجدد موقف حماس على سرعة إنجاز المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام لقطع الطريق على المفاوضات، قائلاً :" المصالحة ليست طريقاً أو ورقة من أجل استكمال المفاوضات بل هي أداة لقطع الطريق عنها وسنمضي في كل مواقفنا السياسية والإعلامية والميدانية من أجل إجهاض المفاوضات والتنازلات".
من جهته، بين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أ.خالد البطش أن المفاوضات هدفها تصفية القضية الفلسطينية وليست من أجل تسوية ينتج عنها حق عادل كما يقولون.
وأشار البطش إلى سعى الاحتلال لطرد الفلسطينيين من مدن وقرى الأراضي المحتلة وهي أحد ثمار خطة كيري التي تؤكد على يهودية الدولة.
وعدّ الوضع الحالي للمفاوضات أسوء بكثير من اتفاق أوسلو، في ظل الصمت العربي المطبق وما يدور في المنطقة، مبيناً أن الشعب لن يكون مع هذا الصمت بل سيسقط كل الاتفاقات التي تمس به بالبنادق والعمليات الاستشهادية.
ودعا البطش المفاوض الفلسطيني لترك المفاوضات وقطع الطريق على الاحتلال خصوصاً كون النتائج المسبقة للمفاوضات تصب في صالحه، واللجوء للشعب والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني.
كما أكد على أن المصالحة أولوية للشعب وبها يقف الجميع صفاً واحداً من أجل إسقاط المفاوضات وخطة كيري، مباركاً مبادرة إسماعيل هنية بالدعوة لعقد اتفاق مصالحة وإنهاء الانقسام.
بدوره، لفت د. خضر الجمالي في كلمة له عن الإعلاميين، إلى خطورة المبادرة الأمريكية التي تتزامن مع ما يعيشه الشعب من معاناة في ظل التغييرات التي تجري في المنطقة.
واعتبر أن الحقوق الفلسطينية مقدسة ولا تزول بالتقادم والتفاوض ولا يضيع حق وراءه مطالب.
ونوه الجمالي إلى أن من لايقبل بخيار الشعب برفضه للتنازلات والتفريط في الأرض، سيعتبر خارجاً عن الصف الفلسطيني وسيتبرأ منه الشعب.
وجرى في ختام المؤتمر توقيع وثيقة العهد الرافضة للمفاوضات والتنازلات وخطة كيري ومنع التنازل عن أي شبر من ذرة تراب فلسطين.
وثيقة الواجب المقدس للنقابات الفلسطينية
بحبل الله تعاهدنا
لأن فلسطين بكامل ترابها و سمائها حقٌ مقدس للشعب الفلسطيني أينما وجد وهي جزءٌ من الأمة العربية و الإسلامية ولأن الاحتلال الصهيوني كيان غاصب واجب الزوال عن كل شبر من فلسطين بكل طرق المقاومة
فإننا في النقابات الفلسطينية ومن موقعنا كأكبر شريحة مجتمعية فاعلة ومن منطلق واجبنا الديني ومسؤوليتنا الوطنية وحق الأجيال علينا تعاهدنا بحبل الله عهدا ً
• أن نبقى مدافعين عن فلسطين و أن نحميَ المسجدَ الأقصى بأرواحنا وأولادنا وكل ما نملك.
• وأن نبقى متمسكين بحقوقنا وثوابتنا الفلسطينية كاملة وألا نسمح لأي مفاوض أو مفرط أن يتنازل عن ذرة رمل واحدة مهما كانت صفته
• وأن نعمل على رفعة الشعب الفلسطيني وتقوية صموده .
• وأن نكون نواة بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
والله على ما نقول وكيل
وجاء في البيان الختامى للمؤتمر ::
في الوقت الذي تتضافر فيه جهود شعبنا الفلسطيني لمقاومة الاحتلال والاصطفاف على خندق المقاومة بجميع أشكالها، وفي الوقت الذي يعاني فيه شعبنا ويلات الحصار والتضييق في غزة، والمعاناة الكبيرة بالضفة من الاحتلال وإجراءاته، فضلاً عن تصفية القضية الفلسطينية واختزالها في قضايا جزئية بما ينسف الثوابت ويضيّع الحقوق، فإننا في النقابات الفلسطينية وما نمثله من قاعدة مجتمعية واسعة و فاعلة نؤكد رفضنا التام لكل صور التفاوض مع العدو الصهيوني الذي يُثبت يوماً بعد يوم حقيقته الإجرامية والعنصرية، بل واستغلاله لهذه المفاوضات العقيمة لتصفية القضية وتنفيذ سياساته الاستيطانية. ويتساوقُ للأسف مع هذه المفاوضات فئةٌ غيرُ مخوّلة ولا معبّرة عن الشعب وتطلعاته لتحقيق أي إنجاز وهمي بعد أكثر من عشرين عاماً من المفاوضات العقيمة.
إن النقابات الفلسطينية تعتبر ما يحصل من تفاوضٍ علني أو سري هو تمهيدٌ خطير لتصفية القضية وتضييع الحقوق، وتحّذر من خطورة التمادي في هذا العبث السياسي الخارج عن أي إجماعٍ أو إسناد وطني، بل إن شعبنا بكافة أطره وفعالياته السياسية والشعبية تقف بكل حزم في وجه هذه التصفية للقضية الفلسطينية، وتتوحّدُ على كامل حقوقنا الفلسطينية المقدّسة التي لا تنازل عنها ولا تفريط .. من حق الشعب الفلسطيني بكامل أرضه، وحقه في العيش بحريةٍ كاملة، وحق المقاومة وإزالة الاحتلال عن كامل فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره ومدنه وقراه التي هجّر منها، ومحاكمة المحتل وجميع مكوناته بل ومقاضاة كل الجهات الدولية التي دعمت الاحتلال وقدمت له مساعدة في أي محطّة من محطات قضيتنا الفلسطينية العادلة.
كما وتدعو النقابات الفلسطينية جميعَ المتورطين في هذه المفاوضات للعودة إلى أحضان الشعب وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والاندماج في نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني بكافة أشكالها الشعبية والسياسية والمسلحة. وتدعو جماهيرَ شعبنا بكافة أطره وفعالياته السياسية والشعبية والمهنية والأهلية للوقوف صفاً واحداً ضد تمرير هذه الخطط التصفوية للقضية والوطن.
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1/995064_419762638157442_621959179_n.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1620904_419762834824089_953119734_n.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/t1/1508576_419764211490618_1422773742_n.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1535727_419764828157223_326158783_n.jpg)
![اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي](https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/t1/1621749_419742831492756_863173528_n.jpg)
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية