حركة المقاومة الشعبية تشارك بحضور حفل اعلان نتائج مسابقة سيف القدس العلمية داخل مقر وزارة الأسري بغزة
شاركت حركة المقاومة الشعبية بحضور حفل إعلان نتائج مسابقة (سَيفِ القُدس العلمية) والتي نظمتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين واللجنة السياسية العامة في الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية داخل قاعة وزارة الأسرى في مدينة غزة اليوم الاربعاء الموافق 23-02-2022م وبحضور لجنة التحكيم العلمية , ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وعدد من الشخصيات الوطنية وممثلي عن الفصائل بالإضافة إلى أهالي الأسرى، وأسرى محررين.
وقال بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، إن هذه المسابقة العلمية تثبت بما لا يدع للشك على إبداع وتفوق الأسرى داخل السجون وما لديهم من مخزون ثقافي، بالرغم من آلة البطش الهمجية الصهيونية داخل السجون التي تحاول المسك بكرامة وحقوق الأسرى وعزلهم عن محيط الاجتماعي والسياسي والوطني.
وثمن المدهون جميع المشاركين في دعم وانجاح هذه المسابقة العلمية، وخاصة الهيئة القيادة العليا للحركة الأسيرة داخل السجون، واللجنة العلمية التي عملت على تحكيم الأبحاث واختيار الأبحاث الفائزة، مكتب المبادرة الاستراتيجية فلسطين – ماليزيا الذي قدم جوائز مالية للأبحاث الفائزة في هذه المسابقة العلمية.
من جانبه تحدث ا. علي العامودي رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس، عن أهمية هذه المسابقة العلمية التي حملت اسم معركة سيف القدس، والتي أثبتت أن الأسرى جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني واسهاماتهم العلمية وهم داخل السجون في قراءة وتقيم المعركة الأخيرة مع العدو.
وبدوره أكد ا. منتصر فرج بالنيابة عن رئيس اللجنة السياسية العليا للأسرى داخل سجون الاحتلال أن ثمرة هذه الأبحاث التي صاغها الأسرى بحروفهم لم تكن إلا ابداعا من إبداعاتهم التي صقلتها فيهم روح الصبر على السجان وجبروته ، مشيدا بدور وزارة الأسرى والمحررين وكل المشاركين في إخراج هذه الأبحاث من حيز الأسر وظلمته إلى حيز النور .
وأوضح د. زكريا السنوار رئيس اللجنة العلمية لتحكيم الأبحاث المشاركة، أنهم عملوا بمهنية في تحكيم الأبحاث بعضوية الدكتور أحمد الترك، والدكتور غسان وشاح، وقد وجدنا أبحاث تضج بالفكر، وقوة في اللغة وقدرة مميزة على التفسير والتحليل والاستنتاج.
وأضاف ، بالرغم من قلة المصادر والمراجع بسبب سياسة إدارة السجون ضد الأسرى، إلا أنهم وظفوا ما في أيديهم ونحتوا في الصخر، واعتمدوا على صحف وراسات عبرية.
وأوضح أنهم كلجنة استلموا الأبحاث العملية دون معرفة الأسماء الباحثين، تم قراءة وتحكيم الأبحاث بشفافية عالية دون معرفة حتى أسماء الباحثين المشاركين.
وفي كلمة أهالي الأسرى المشاركين في المسابقة عبرت غفران زامل" زوجة الأسير حسن سلامة " عبر الفيديو كونفرنس ، عن سعادتها بفوز زوجها بالمركز الأول في التحكيم العلمي للأبحاث مثمنة جهد جميع القائمين على هذا الحفل الذي يجسد مدى الاهتمام بإبداعات الأسرى العلمية داخل السجون .
وجاءت النتائج على النحو التالي ..
المركز الأول: الباحث الأسير حسن عبد الرحمن سلامة، من مدينة خانيونس، المحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، وقيمة الجائزة 1000$ في البحث المقدم تحت عنوان " تأثير معركة سيف القدس سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.
المركز الثاني: الباحث الأسير م. عباس محمد السيد المحكوم بالسجن المؤبد 35 مؤبد، والباحث الأسير م. رمزي محمد عابد من مدينة غزة، وقيمة الجائزة 800$ في البحث المقدم تحت عنوان "اقتصاد المعرفة في فلسطين لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
المركز الثالث : الباحث الأسير محمود حماد شريتح، المحكوم بالمؤبد 7 مرات وقيمة الجائزة 600$، في البحث المقدم تحت عنوان "سيناريو التحرير، بين مركزية دور الداخل وإسناد الخارج".
المركز الرابع: الباحث الأسير أمجد أمين السايح، المحكوم بالسجن 20 عاماً، وقيمة الجائزة 400$ ، في البحث المقدم تحت عنوان " المقاومة المسلحة في الضفة الغربية خلال انتفاضة الاقصى بين التمدد والانحصار نابلس نموذجاً
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات شكر وتقدير على جميع الأسرى الباحثين المشاركين في هذه المسابقة العلمية وعلى كل من ساهم في انجاح الحفل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية