حركة المقاومة الشعبية تشارك بحضور حفل افتتاح معرض أرواح لا صور للأسري
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ زكريا دغمش " أبو قاسم " في حفل افتتاح معرض " أرواح لا صور " صباح اليوم الأحد 3/3/2013م .
والذي أقامته رابطة الأسري والمحررين في " الشاليهات " غرب غزة وبحضور عدد كبير من قادة الفصائل والأسري المحررين والحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء الدكتور اسماعيل هنية .
وخلال الحفل أكد الدكتور أحمد الأشقر مسئول دائرة الأسري بحركة المقاومة الشعبية أن معركة الأسرى الأبطال و الأسيرات الماجدات تشكل لنا ثابت من ثوابتنا و التي لا يمكن أن نفرط بها أو أن نتهاون فيها, و هي إن بدأت بالأسر فستنتهي بإذن الله تعالى بتحريرهم و كسر القيد عن معاصمهم رغم أنف الاحتلال و جبروت السجان, كما و أنه لن يهدأ لنا بال أو أن يغمض لنا جفن إلا بتبييض كافة السجون, و سيخرج أسرانا الأبطال بإذن الله تعالى رافعي رؤوسهم, قاهري سجانيهم, و إننا لنؤكد بأن جرائم المحتل بحق الأرض و الإنسان لن تسقط بالتقادم, سنجر قادة هذا العدو الغاشم إلى محاكم الجرائم العالمية و سيعود حق الأرض و حق الإنسان إليه و ما ذلك على الله بعزيز.
وقال رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية إننا "سنخوض كل ساحة وسنتحمل المسئولية وسندفع الثمن لتحرير الأسرى، ونحن كحكومة وكمقاومة وكشعب لا يمكن الوقوف عند حدود الكلمة، ولن نقف بما يتصل بحريتهم".
ودعا هنية خلال كلمة له في افتتاح معرض "أرواح بلا صور .. دعما للأسرى" الأحد بمدينة غزة إلى إيجاد استراتيجية وطنية ترتكز إلى حماية الثوابت والمقاومة وتلتزم بتحرير الأسرى.
وأكد على ضرورة استمرار الهبات الجماهيرية في الضفة الغربية المحتلة وانتفاضة الأسرى وتفعيلها، مستنكرا ما وصفه محاولات التضييق على الجماهير وكبت مشاعرها، مشددا على عدم تجيير الحركة الجماهيرية لخدمة أهداف سياسية دون الارتباط بالأهداف الوطنية.
وأوضح هنية أن التأكيد على الثوابت يأتي أمام المناخات التي تتهيأ أمام المفاوضات العبثية التي أوصلتنا إلى الانفاق المظلمة، مشيرا إلى أن استئنافها يعد استهتارًا بمسيرة شعبنا وصمود أسرانا.
وشدد على أن هذه المناخات تؤثر سلبا على عجلة المصالحة الوطنية، كون الاشتراطات الأمريكية تفرض تذليل العقبات أمام المفاوضات وليس المصالحة.
وأشاد هنية بالأسرى المحررين ودورهم في تفعيل قضية زملائهم داخل السجون بعد تحررهم وهم في موقع القيادة واستئنافهم دورة العمل من أجل فلسطين.
وأكد أن ملف جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح لم يغلق بعد، ولا يمكن أن يغلق لمثله أو لغيره، مشددا على أنه يبقى الالتزام بالانتقاء لهذه الدماء الطاهرة.
وعد هنية الشهيد عرفات جرادات الذي استشهد في أقبية التحقيق بسجون الاحتلال أحد شهداء معركة "حجارة السجيل"، وكذلك شهداء الضفة الغربية الذين ارتقوا أيضا خلال المواجهات الأخيرة مع الاحتلال.
وقال "نحن اليوم لسنا في خطوة تكتيكة للفت الانظار لقضية الأسرى، وكل ما نقوم به تجاههم من بواب الواجب والارتقاء إلى مستوى التحدي والمعركة، وهذا المعرض خطوة على طريق إحياء الذاكرة وتجديد الوعي والالتزام بتحريرهم .
وأكدّ رئيس رابطة الأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أسراه داخل سجون الاحتلال وخلف جدران الظلم والأسلاك الشائكة، وأنّه لن يهدأ له بال حتى تحرير الأسرى.
وتساءل خلال كلمة الافتتاح "هل تصبر أجساد المضربين عن الطعام وأجسادهم داخل السجون، أم أنّنا سنستقبلها كالأسير الشهيد عرفات جرادات؟".
ولفت أبو نعيم إلى أنّ صور الأسرى في السجون، أرواح تتحرك في هذا المعرض، مؤكدًا أنّ جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم ومع مرور الزمن.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض المحرر أحمد الفليت إنّ المعرض يكشف الحقيقة الكاملة لإضرابات الأسرى ومعاناتهم، داعيًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية للمشاركة في المعرض ودعم الأسرى من خلال نشر معاناتهم في الداخل والخارج.
وأكدّ الفليت أنّ الإضرابات التي يخوضها الأسرى حقيقية، "ولكن بقائهم على الحياة لمدة طويلة، يرجع لإبقائهم على الأجهزة الطبية من قبل مصلحة السجون لتعذيبهم ومنع موتهم".
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ زكريا دغمش " أبو قاسم " في حفل افتتاح معرض " أرواح لا صور " صباح اليوم الأحد 3/3/2013م .
والذي أقامته رابطة الأسري والمحررين في " الشاليهات " غرب غزة وبحضور عدد كبير من قادة الفصائل والأسري المحررين والحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء الدكتور اسماعيل هنية .
وخلال الحفل أكد الدكتور أحمد الأشقر مسئول دائرة الأسري بحركة المقاومة الشعبية أن معركة الأسرى الأبطال و الأسيرات الماجدات تشكل لنا ثابت من ثوابتنا و التي لا يمكن أن نفرط بها أو أن نتهاون فيها, و هي إن بدأت بالأسر فستنتهي بإذن الله تعالى بتحريرهم و كسر القيد عن معاصمهم رغم أنف الاحتلال و جبروت السجان, كما و أنه لن يهدأ لنا بال أو أن يغمض لنا جفن إلا بتبييض كافة السجون, و سيخرج أسرانا الأبطال بإذن الله تعالى رافعي رؤوسهم, قاهري سجانيهم, و إننا لنؤكد بأن جرائم المحتل بحق الأرض و الإنسان لن تسقط بالتقادم, سنجر قادة هذا العدو الغاشم إلى محاكم الجرائم العالمية و سيعود حق الأرض و حق الإنسان إليه و ما ذلك على الله بعزيز.
وقال رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية إننا "سنخوض كل ساحة وسنتحمل المسئولية وسندفع الثمن لتحرير الأسرى، ونحن كحكومة وكمقاومة وكشعب لا يمكن الوقوف عند حدود الكلمة، ولن نقف بما يتصل بحريتهم".
ودعا هنية خلال كلمة له في افتتاح معرض "أرواح بلا صور .. دعما للأسرى" الأحد بمدينة غزة إلى إيجاد استراتيجية وطنية ترتكز إلى حماية الثوابت والمقاومة وتلتزم بتحرير الأسرى.
وأكد على ضرورة استمرار الهبات الجماهيرية في الضفة الغربية المحتلة وانتفاضة الأسرى وتفعيلها، مستنكرا ما وصفه محاولات التضييق على الجماهير وكبت مشاعرها، مشددا على عدم تجيير الحركة الجماهيرية لخدمة أهداف سياسية دون الارتباط بالأهداف الوطنية.
وأوضح هنية أن التأكيد على الثوابت يأتي أمام المناخات التي تتهيأ أمام المفاوضات العبثية التي أوصلتنا إلى الانفاق المظلمة، مشيرا إلى أن استئنافها يعد استهتارًا بمسيرة شعبنا وصمود أسرانا.
وشدد على أن هذه المناخات تؤثر سلبا على عجلة المصالحة الوطنية، كون الاشتراطات الأمريكية تفرض تذليل العقبات أمام المفاوضات وليس المصالحة.
وأشاد هنية بالأسرى المحررين ودورهم في تفعيل قضية زملائهم داخل السجون بعد تحررهم وهم في موقع القيادة واستئنافهم دورة العمل من أجل فلسطين.
وأكد أن ملف جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح لم يغلق بعد، ولا يمكن أن يغلق لمثله أو لغيره، مشددا على أنه يبقى الالتزام بالانتقاء لهذه الدماء الطاهرة.
وعد هنية الشهيد عرفات جرادات الذي استشهد في أقبية التحقيق بسجون الاحتلال أحد شهداء معركة "حجارة السجيل"، وكذلك شهداء الضفة الغربية الذين ارتقوا أيضا خلال المواجهات الأخيرة مع الاحتلال.
وقال "نحن اليوم لسنا في خطوة تكتيكة للفت الانظار لقضية الأسرى، وكل ما نقوم به تجاههم من بواب الواجب والارتقاء إلى مستوى التحدي والمعركة، وهذا المعرض خطوة على طريق إحياء الذاكرة وتجديد الوعي والالتزام بتحريرهم .
وأكدّ رئيس رابطة الأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أسراه داخل سجون الاحتلال وخلف جدران الظلم والأسلاك الشائكة، وأنّه لن يهدأ له بال حتى تحرير الأسرى.
وتساءل خلال كلمة الافتتاح "هل تصبر أجساد المضربين عن الطعام وأجسادهم داخل السجون، أم أنّنا سنستقبلها كالأسير الشهيد عرفات جرادات؟".
ولفت أبو نعيم إلى أنّ صور الأسرى في السجون، أرواح تتحرك في هذا المعرض، مؤكدًا أنّ جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم ومع مرور الزمن.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض المحرر أحمد الفليت إنّ المعرض يكشف الحقيقة الكاملة لإضرابات الأسرى ومعاناتهم، داعيًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية للمشاركة في المعرض ودعم الأسرى من خلال نشر معاناتهم في الداخل والخارج.
وأكدّ الفليت أنّ الإضرابات التي يخوضها الأسرى حقيقية، "ولكن بقائهم على الحياة لمدة طويلة، يرجع لإبقائهم على الأجهزة الطبية من قبل مصلحة السجون لتعذيبهم ومنع موتهم".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية