حركة المقاومة الشعبية تشارك بحضور مهرجان جماهيري نسوي نظمته حركة الأحرار في الذكرى ال 105 لوعد بلفور المشؤوم

الأربعاء 02 نوفمبر 2022

حركة المقاومة الشعبية تشارك بحضور مهرجان جماهيري نسوي نظمته حركة الأحرار في الذكرى ال 105 لوعد بلفور المشؤوم

 
شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية بحضور مهرجان جماهيري نسوي نظمته حركة الأحرار في الذكرى ال 105 لوعد بلفور المشؤوم بعنوان (المرأة الفلسطينية أيقونة الصمود والمقاومة وتحدي الحصار) وبمشاركة قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وذوي الشهداء والأسرى والمؤسسات العاملة في مجال العمل النسائي، وذلك الثلاثاء الموافق 1-11-2022م في قاعة الشاليهات الكبرى على شاطئ بحر غزة.
 
حيث أكَّد خِلالها الأمين العام لحركة الأحرار أ. خالد أبو هلال على ما يلي:
منذ وعد بلفور المشؤوم الذي قدَّم فلسطين قرباناً على مائدة الصهاينة اللئام وحتى هذه اللحظة التي نحياها وتتجلى فيها آيات الله عزَّوجل في وعد الآخرة كانت ولازالت المرأة الفلسطينية أيقونة الصبر والصمود والمقاومة.
 
نشارك المرأة الفلسطينية في هذا المهرجان الكبير وفاءً وتقديراً لدورها الفاعل في مسيرة الجهاد والمقاومة، فهي التي قامت بدورها كأم وزوجة وأخت وابنة في تعزيز الحاضنة الشعبية للمقاومة، ولم تكتفي بدورها في تخريج عشرات الآلاف من المقاومين والاستشهاديين، فكانت أخت المرجلة التي تقدّمت الصفوف، وكانت الشهيدة والأسيرة والجريحة المكلومة، وخنساء فلسطين التي كانت ولازالت حاضرة في مسيرة الجهاد والمقاومة وتعزيز الصمود وتحدي الحصار.
 
وعد بلفور داسته جماهير ونساء شعبنا بأقدامهم الطاهرة وداسه مجاهدي شعبنا بأحذيتهم وهم يمتشقون سيف القدس لإساءة وجه الاحتلال، كيف لا ونحن نتحدث عن إبداع المقاومة التي انتقلت من مرحلة توازن الردع إلى مرحلة بث الرعب في قلوب الصهاينة، كيف لا والضفة تعلنها ثورة وتنتفض بأكملها في وجه العدو الصهيوني المجرم، فكانت كتيبة جنين وبلاطة ونابلس وعرين الأسود وكل كتائبنا المجاهدة في ضفتنا الباسلة تقف صفاً واحداً لتوجه سلاحها ضِد الاحتلال الصهيوني.
 
عرين الأسود مثّلت أملاً حقيقياً لشعبنا الفلسطيني ورافعة لمسيرتنا النضالية، ونجح أبطالها الشهداء والأحياء في تجاوز حالة الانقسام والخلاف والتناقض في البرامج وأعلنوا أن البندقية وحدها الكفيلة بتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية.
 
نوجه التحية من غزة العِزة لأبطال عرين الأسود الذين زرعوا الأمل مجدداً في إمكانية تأكيد وترسيخ انتفاضة فلسطينية عارمة في وجه الاحتلال الذي بدأ يعيش حالة رعب حقيقي، فأصبحت الضفة الباسلة محرمة على مستوطنيه الذين لا يتحركون إلا بحماية جيشه المرتبك خوفاً من غضب أبناء شعبنا الفلسطيني الثائر.
 
تحية لروح الشهيد المجاهد محمد كمال الجعبري الذي وحدت دماؤه الطاهرة الزكية عائلات وعشائر شعبنا الكريمة عائلة العويوي وعائلة الجعبري بعد أن طال الشقاق والخلاف بينهما، ولتعلن العائلتان المجاهدتان توجيه البندقية منذ هذه اللحظة إلى صدر العدو الصهيوني المجرم، وكما وحدته عرين الأسود في ميدان الجهاد والمقاومة خلف خيار البندقية في وجه الاحتلال.
 
عار على أجهزة أمن السلطة أن تشارك الاحتلال وتتبادل معه الأدوار في تصفية المقاومة والأمل الفلسطيني الذي جسّده أبطالها في ظاهرة عرين الأسود في ضفتنا الباسلة، من خلال ملاحقة المجاهدين واعتقالهم في سجونها وزنازينها الظالمة، وعليها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وأبطال العرين فوراً وفي مقدمتهم المجاهد مصعب اشتيه الذي حرمته هذه السلطة حتى من توديع رفاق دربه من الشهداء.
 
من جهتها أكَّدت الرفيقة اكتمال حمد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كلمتها نيابة عن دوائر العمل النسائي في الفصائل الفلسطينية على ما يلي:
قدّمت المرأة الفلسطينية مسيرةً فاعلةً ومشرقة، وأدّتْ دورَها البارز، والتاريخُ يزخرُ بآلافِ القصصِ والمآثرِ البطوليّةِ للمرأةِ الفلسطينيّة، وإسهامِها الفاعلِ والمشرّفِ مع مناضلي الثورة، وحضورِها في جبهاتِ القتالِ والميادين العسكرية والسياسية والمجتمعية.
 
استطاعت المرأة الفلسطينية المشاركةَ والمساهمةَ إيجاباً في بناءِ المجتمع، وغرس روح الانتماء والهُوية له، فهي صانعةُ الرجال، وأمٌّ وشقيقةٌ وزوجةٌ للمناضلين، التي انخرطتْ دوماً ببسالةٍ منقطعةِ النظيرِ في المعركةِ البطوليةِ المفتوحةِ مع العدو الصهيوني.
 
من حقِّ شعبِنا ممارسةُ أشكال المقاومة وأساليبِها كافةً، وعلى رأسِها المقاومةُ المُسلّحة، من أجلِ إنجازِ أهدافِهِ الوطنيّة، ومسحِ آثارِ وعد بلفور، ودحرِ العدوّ، وفي هذا السياقِ نحن فخورن بأبطالِ المقاومةِ الفلسطينيّة، مؤكّدينَ أنّ دماءَ الشهداءِ لن تذهبَ هدراً، وستزيدُ شعبنا إصراراً على مواصلةِ طريقه في التحرير.
 
ندعو لمواصلةِ النضالِ من أجلِ إنهاءِ معاناةِ الأسرى في سجونِ الاحتلال، وخاصّةً الأسيرات اللاتي يتعرّضن لظروف اعتقالية صعبة، وفي ظِل سياسةِ تنكيلٍ وقمعٍ متواصلة، وإهمالٍ طبيٍّ لعددٍ من الأسيرات، خاصةً إسراء جعابيص، وأزهار عساف.
 
إنّ الجرائمَ والفظائعَ التي يمارسُها العدوُّ والحصارَ والعدوانَ لن تنالَ من الشعبِ الفلسطيني وتصميمِهِ على مواصلةِ تشبّثِهِ بالأرضِ والمقاومة، وسيواصلُ شعبنا وفي المقدّمةِ منه المرأةُ الفلسطينيّة دورِهِ الكفاحيّ حتّى تحقيقِ أهدافِهِ في التحريرِ والعودة.
 
من جانبها أكَّدت الأخت المجاهدة أم ابراهيم النابلسي والدة الشهيد البطل إبراهيم النابلسي في كلمتها نيابة عن خنساوات فلسطين:
نتوجه بالتحية إلى حركة الأحرار ودائرة العمل النسائي فيها على حضورهم الفاعل في مختلف القضايا لخدمة ونُصرة شعبنا ومشروع المقاومة.
 
يتواصل نضال شعبنا العظيم وكفاحه المجيد في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه القتلة الذين يستبيحون دمنا وأرضنا ومقدساتنا، ويبدع شباب فلسطين الأبطال بأساليب وأشكال المقاومة للتصدي للعدوان والحصار المفروض على شعبنا.
 
صنّاع وعد بلفور لم يتمكنوا طوال أكثر من عشرة عقود من كسر إرادة شعبنا ومحو هويته الوطنية لا بالاقتلاع والتشريد ولا بالمجازر ولا بتزييف التاريخ، فشعبنا لن ينسى مفاتيح العودة ولن يتنازل عن حقوقه.
 
تأتي ذكرى وعد بلفور المشؤوم في غمرة الانتفاضة المتجددة ودفاع الفلسطينيين عن كينونتهم وحقهم الطبيعي في الحرية وتقرير المصير على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المباركة.
 
نتوجه بالتحية للمرأة الفلسطينية الماجدة التي لعبت دوراً مهماً وريادياً وقيادياً في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية وضربت أروع الأمثلة في العطاء والتضحية والفداء والمشاركة الفاعلة المؤثرة في الفعل الوطني وسطَّرت ملاحم العِزة والكرامة وهي تودع الشهداء الغوالي صابرة شامخة مرفوعة الهامة والجبين.
 
من ناحيتها أكَّدت الأخت أ.فاتنة العربيد "أم نضال" مسؤول دائرة العمل النسائي في حركة الأحرار على ما يلي:
هذا المهرجان الحاشد هو استمرار للفعاليات المتواصلة التي تنظمها حركة الأحرار الفلسطينية ودائرة العمل النسائي فيها دعماً لقضايا شعبنا الوطنية والمجتمعية والسياسية.
 
المرأة الفلسطينية هي أيقونة المقاومة والصمود والتحدي وكسر الحصار، وقفت شامخة أمام كل المؤامرات التي تحاك ضِد شعبنا وقضيتنا، وهي شريكة الرجل في النضال ومربية الأجيال وحاضنة الثورة والثوار.
 
تأتي ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي أحل بشعبنا ومنحت فيه بريطانيا التي لا تملك أرضنا للصهاينة الغاصبين، فكان ذلك سبباً في نكبة شعبنا واقتلاعه من أرضه وما يعانيه من آلام وويلات لازالت تتفاقم حتى يومنا هذا.
 
رغم الألم والمعاناة التي عاشها شعبنا على مدار سنوات طويلة لازال يُسطر أنصع صفحات البطولة والإرادة متسلحاً بإيمانه بقضيته وحقه في أرضه ومتمسكاً بمقاومته التي لازال سيفها مشرعاً ولم يغمد.
 
▪هذا وقد تخلل المهرجان فقرة خاصة لأشبال وزهرات فلسطين يحملون صور الأسيرات الفلسطينيات وشعارات المقاومة، وقصيدة شعرية خاصة بالمهرجان قدَّمها الشاعر المبدع عماد أبو نعمة، وكذلك فقرة خاصة للدبكة الشعبية.
 

اقـرأ أيـضـــاً

حركة المقاومة الشعبية تشارك بحضور وقفة دعم وإسناد للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 61 شاركت حركة المقاومة الشعبية بحضور وقفة دعم وإسناد للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 61 نظمتها لجنة الاسري للقوى والفصائل الوطنية والاسلامية صباح اليوم الاثنين 02-10-2023م أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة. حيث نظم عشرات الفلسطينيين وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في غزة تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ شهرين رفضا لاعتقاله الإداري.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية