بدعوة من حركة المقاومة الاسلامية " حماس "
حركة المقاومة الشعبية تشارك بمسيرة بغزة نصرة لليرموك ورفضا للمفاوضات
شاركت قيادة وجماهير حركة المقاومة الشعبية " في فلسطين " وعلى رأسهم الأمين العام للحركة الشيخ أبو قاسم دغمش وأعضاء مجلس شوري الحركة بالمسيرات الحاشدة نصرة لللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك بسوريا، ورفضا للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والذي دعت لها حركة حماس وخرجت من جميع مساجد مدينة غزة إلى شارع الوحدة وسط المدينة بعد صلاة الجمعة مباشرة ( 17/1/2014م ) .
بدوره، قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن أهالي اليرموك يتعرضون للتجويع والقتل في جريمة القرن التي تتم بصمت بعيدا عن أي حراك دولي او اقليمي، مشددا على وقوف الشعب الفلسطيني بغزة قلبا وقالبا مع اخوانهم هناك.
ودعا أبو زهري في كلمة حركة حماس المسلحين المتحصنين في المخيم بالخروج فورا حقنا لدماء اللاجئين، مطالبا قوات النظام السوري برفع الحصار وإدخال المعونات إلى أهالي اليرموك.
وقال : " إن مسئولية مخيم اليرموك دولية واقليمية لأنهم لاجئون ويفترض على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته تجاههم فورا"، مبينا أن الشعب الفلسطيني واحد سواء في غزة أو رام الله أو اليرموك.
وأضاف " نحن شعب واحد نشعر ببعضنا البعض، لأنهم أهلنا ولهم حق في اعناقنا لنصرتهم، وحماس تبذل جهدا كبيرا لإنهاء تلك المعاناة".
من جهة أخرى، جدد أبو زهري رفض جميع الفصائل الفلسطينية للمفاوضات التي تدور مع الاحتلال "الاسرائيلي" في الضفة الغربية وخطة كيري، مبينا أن هناك اجماع وطني غير مسبوق لرفض هذه الخطة.
وقال :" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غير مفوض للتوصل الى أي تسوية مع الاحتلال، وعلى "إسرائيل" و"كيري" أن يدركوا ذلك جيدا"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالتنازل عن اي حقوقه وثوابته الوطنية.
وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن الاحتلال يستخدم المفاوضات للاستمرار في الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مستنكرا تصريحات بعض الدول العربية الداعمة لمشروع التسوية.
وطالب أبوزهري الرئيس عباس بوقف المفاوضات مع الاحتلال فورا، والعودة للصف الفلسطيني والوحدة الوطنية، داعيا الجميع لفهم رسالة حماس من خطواتها الأخيرة لدعم المصالحة.
وفي سياق منفصل، دعا أبو زهري السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح البري بشكل دائم لتخفيف الحصار "الاسرائيلي" عن قطاع غزة، موضحا أن موقف جميع حكام العرب والمسلمين هو فك الحصار عن غزة فورا.
وقال : " من المؤلم أن يبقى معبر رفح مغلقا بهذه الطريقة، وخصوصا بعد اغلاق الأنفاق التي كانت تدخل المواد الغذائية للقطاع"، لافتا إلى أن حركته تدعم اغلاق الأنفاق لكن في ظل توفر بديل.
كما استنكر أبوزهري الهجوم الاعلامي الذي تشنه وسائل الاعلام المصرية على حركته بغزة، مؤكدا أن كل الذرائع التي تناولتها تلك الوسائل لا أساس لها من الصحة.
وأضاف :" هدفنا هو مقاومة الاحتلال وتحرير ارضنا وكل ما دون ذلك هي افتراءات وادعاءات لا علاقة لحماس بها، فنحن نحب مصر ولن يصرفنا عن ذلك كل الاكاذيب".
حركة المقاومة الشعبية تشارك بمسيرة بغزة نصرة لليرموك ورفضا للمفاوضات
شاركت قيادة وجماهير حركة المقاومة الشعبية " في فلسطين " وعلى رأسهم الأمين العام للحركة الشيخ أبو قاسم دغمش وأعضاء مجلس شوري الحركة بالمسيرات الحاشدة نصرة لللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك بسوريا، ورفضا للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والذي دعت لها حركة حماس وخرجت من جميع مساجد مدينة غزة إلى شارع الوحدة وسط المدينة بعد صلاة الجمعة مباشرة ( 17/1/2014م ) .
بدوره، قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن أهالي اليرموك يتعرضون للتجويع والقتل في جريمة القرن التي تتم بصمت بعيدا عن أي حراك دولي او اقليمي، مشددا على وقوف الشعب الفلسطيني بغزة قلبا وقالبا مع اخوانهم هناك.
ودعا أبو زهري في كلمة حركة حماس المسلحين المتحصنين في المخيم بالخروج فورا حقنا لدماء اللاجئين، مطالبا قوات النظام السوري برفع الحصار وإدخال المعونات إلى أهالي اليرموك.
وقال : " إن مسئولية مخيم اليرموك دولية واقليمية لأنهم لاجئون ويفترض على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته تجاههم فورا"، مبينا أن الشعب الفلسطيني واحد سواء في غزة أو رام الله أو اليرموك.
وأضاف " نحن شعب واحد نشعر ببعضنا البعض، لأنهم أهلنا ولهم حق في اعناقنا لنصرتهم، وحماس تبذل جهدا كبيرا لإنهاء تلك المعاناة".
من جهة أخرى، جدد أبو زهري رفض جميع الفصائل الفلسطينية للمفاوضات التي تدور مع الاحتلال "الاسرائيلي" في الضفة الغربية وخطة كيري، مبينا أن هناك اجماع وطني غير مسبوق لرفض هذه الخطة.
وقال :" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غير مفوض للتوصل الى أي تسوية مع الاحتلال، وعلى "إسرائيل" و"كيري" أن يدركوا ذلك جيدا"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالتنازل عن اي حقوقه وثوابته الوطنية.
وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن الاحتلال يستخدم المفاوضات للاستمرار في الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مستنكرا تصريحات بعض الدول العربية الداعمة لمشروع التسوية.
وطالب أبوزهري الرئيس عباس بوقف المفاوضات مع الاحتلال فورا، والعودة للصف الفلسطيني والوحدة الوطنية، داعيا الجميع لفهم رسالة حماس من خطواتها الأخيرة لدعم المصالحة.
وفي سياق منفصل، دعا أبو زهري السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح البري بشكل دائم لتخفيف الحصار "الاسرائيلي" عن قطاع غزة، موضحا أن موقف جميع حكام العرب والمسلمين هو فك الحصار عن غزة فورا.
وقال : " من المؤلم أن يبقى معبر رفح مغلقا بهذه الطريقة، وخصوصا بعد اغلاق الأنفاق التي كانت تدخل المواد الغذائية للقطاع"، لافتا إلى أن حركته تدعم اغلاق الأنفاق لكن في ظل توفر بديل.
كما استنكر أبوزهري الهجوم الاعلامي الذي تشنه وسائل الاعلام المصرية على حركته بغزة، مؤكدا أن كل الذرائع التي تناولتها تلك الوسائل لا أساس لها من الصحة.
وأضاف :" هدفنا هو مقاومة الاحتلال وتحرير ارضنا وكل ما دون ذلك هي افتراءات وادعاءات لا علاقة لحماس بها، فنحن نحب مصر ولن يصرفنا عن ذلك كل الاكاذيب".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية