حركة المقاومة الشعبية تشارك بوقفة اسناد مع الفصائل مؤازرة لحزب الله ودعوة لجبهة مقاومة موحدة

الثلاثاء 27 يناير 2015

حركة المقاومة الشعبية تشارك بوقفة اسناد مع الفصائل مؤازرة لحزب الله ودعوة لجبهة مقاومة موحدة

شاركت حركة المقاومة الشعبية بقيادتها السياسية مع القوى الوطنية والإسلامية في مدينة غزة مساء الأربعاء بوقفة مؤازرة لحزب الله اللبناني دعت خلالها إلى تشكيل جبهة مقاومة فلسطينية –لبنانية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه.

وقتل جنديين وأصيب سبعة آخرون وفق ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر استهداف حزب الله ظهر اليوم لرتل عسكري إسرائيلي في منطقة شبعا اللبنانية المحتلة.

وخلال الوقفة في غزة، أكد الاستاذ حسن الزعلان مسئول الدائرة السياسية للحركة وممثل حركة المقاومة الشعبية في القوى الوطنية والإسلامية قال: "نجتمع في غزة الصمود غزة التي لقنت العدو دروساً في فنون القتال غزة التي مرغت أنف العدو غزة بمقاومتها ترسل كل تحية وإجلال وإكبار للأيدي المتوضئة في لبنان".


وأضاف: "لقد جاءت العملية البطولية اليوم لتقول لنا أن العهد الذي كانت فيه دولة الاحتلال ترتكب الجرائم دون أن نتصدى لها قد ولى وقد جاء اليوم الرد فالدم بالدم والقتل بالقتل وأن أي جريمة يرتكبها الاحتلال سيدفع ثمنها باهظاً".



من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، أن عملية المقاومة بلبنان تؤكد أن حسابات المقاومين -الميدان- ليست كحسابات الساسة العجزة.


وقال البطش: "نرسل تهانينا باسم شعبنا ومقاومتنا وأمتنا إلى الشعب اللبناني الشقيق ممثلة بالسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله وبهذا العمل الرائع".


وأوضح البطش، أن العملية تؤكد أن جبهة المقاومة من لبنان وشبعا والقنطرة والقدس وغزة هي جبهة واحدة موحدة ضد العدو الصهيوني.


وشدد البطش على أن حزب الله اللبناني بذكائه وضع "إسرائيل" كلها اليوم في مأزق حقيقي من خلال مفاجأته لهم بحقل الألغام الذي أدى لقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال مؤكداً أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة.


وتابع قوله: "قبل أيام كان المحلين العسكريين يشفقون على حزب الله ويقولون هل سيرد الحزب أم يبقى صامتاً وفي أحسن الأحول سيقوم برد ضعيفة لكن عملية شبعا اليوم أكدت أن حسابات الميدان ليست كحسابات الساسة والعجزة المعاقين، لأن أبطال الميدان لهم لغة أخرى لذلك كان حقل الألغام اليوم رسالة واضحة لنتنياهو".



وبين أن عملية شبعا وضعت نتنياهو بمأزق كبير فهو اليوم يغامر في مستقبله السياسي والعملية وضعت حد لمستقبله السياسي.

بينما أكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن عملية حزب الله اللبناني هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تمادي الاحتلال في جرائمه.

وقال أبو زهري: "إن دماء الشهداء في القنيطرة لن تذهب هدراً والمقاومة جاهزة للاحتلال بالمرصاد".


من جانبه قال جميل مزهر ممثل الجبهة الشعبية في القوى الوطنية والإسلامية "نبارك العملية البطولة التي نفذها أبطال حزب الله التي تؤكد على مصداقية هذا الحزب المقاوم الذي يقف في الخندق الأول لمواجهة المجرم، وهي رد طبيعي على الجريمة النكراء وتؤكد على قدرته على الرد الطبيعي والرد الصاع صاعين".


ودعا مزهر لتشكيل جبهة مقاومة موحدة عربية إسلامية لمواجهة العدو الصهيوني قائلاً: "بدون جبهة المقاومة الموحدة لن نحقق الانتصار، مشدداً على أن المقاومة هي الخيار الأنجع لتحقيق الانتصار على العدو الصهيوني".


بينما قال فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح: "نرفض وندين أي اعتداء من الاحتلال الإسرائيلي على أي أرض عربية، مؤكداً على حق حزب الله للرد بالطريقة التي يراها مناسباً".


وأضاف: "أي عمل إجرامي يقوم به على أي أرض عربية لن يمر مرور الكرام وسيكون رد على هذا الفعل الإجرامي كبير وقوي".


وحذر أبو عيطة الاحتلال من الاعتداء على شعبنا في القدس والضفة وغزة والاعتداء على الشعب اللبناني، محملاً العدو مسؤولية التداعيات التي قد تنجم عن أي اعتداء ظالم.


نتنياهو بهذه العنجهية عليه أن يعلم أن يد المقاومة تطال جنوده أينما وجدوا وفي داخل مركباتهم المصفحة

أما محمود خلف ممثل الجبهة الديمقراطية في القوى الوطنية والإسلامية قال: "ليعلم الاحتلال أن الرد على جرائمه لن يطول من الآن فصاعداً ولن يكون هناك استسلام أو استكانة للاعتداءات المتكررة على فلسطين ولبنان والعرب".


وأضاف خلف: "يجب أن تتوحد المقاومة في كلمتها وعملها وندعو لتشكيل جبهة مقاومة موحدة فلسطينية لبنانية للرد على أي عدوان محتمل من قبل الاحتلال على الأراضي اللبنانية".


وأشار إلى أن نتنياهو بهذه العنجهية عليه أن يعلم أن يد المقاومة تطال جنوده أينما وجدوا وفي داخل مركباتهم المصفحة".


بينما أبو مجاهد ممثل لجان المقاومة الشعبية في القوى الوطنية والإسلامي الفلسطينية أكد أن عملية حزب الله تؤسس لمرحلة جديدة بأن لا عدوان أو جريمة يقترفها العدو بحقنا ستمر دون محاسبة فقد ولى ذلك العصر الذي يُعتدى علينا ولا نرد".


وقال: "المقاومة اليوم موحدة وسلاحها واحد وستكون المعركة القادمة موحدة لأن السبيل الذي يفهمه العدو هي المقاومة وليس شيء أخر".


بدوره قال لؤي القريوطي ممثل الجبهة الشعبية القيادة العامة في القوى الوطنية والإسلامية: "عملية شبعا أثبتت أن العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي لكل الفصائل والقوى الوطنية في العالم العربي والإسلامي.




وفي كلمة حركة الأحرار الفلسطينية قال ياسر خلف: "الفصائل مرغت أنف بنيامين نتنياهو وهذه العملية مباركة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال".


ولفت إلى أن رد حزب الله اليوم أكد على أن الاحتلال الذي يضرب دون أن يُضرب قد فشلت وسقطت فهي اليوم أصبحت تضرب وبقوة.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية