حركة المقاومة الشعبية تشارك في اللقاء الوطني للقوى السياسية بغزة بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة

الأحد 23 يوليو 2023

حركة المقاومة الشعبية تشارك في اللقاء الوطني للقوى السياسية بغزة بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة 

شاركت حركة المقاومة الشعبية في اللقاء الوطني للقوى السياسية بغزة بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة والذي نظمته القوى السياسية والفعاليات الشعبية اليوم الأحد الموافق 23-07-2023م تحت عنوان "نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية" في غزة ورام الله وبمشاركة فلسطينيي الشتات.

حيث أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش ، أن المجتمعين الآن في الوطن والشتات يُطالبون الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية خلال لقاء القاهرة، بالعمل على صعيدين، الأول على صعيد الشراكة الوطنية، البدء فوراً بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة في القاهرة وبيروت والجزائر، وإطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في السجون الفلسطينية

 وشدد البطش في كلمته له خلال اللقاء الوطني بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين ، على ضرورة وقف التنسيق الأمني بكل أشكاله وصوره، والافتكاك من اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بالدولة العبرية، وإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية التي كانت ولا تزال كارثة اقتصادية حلت على الشعب الفلسطيني.

وطالب البطش، بضرورة وقف حملات التحريض والتراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات مع المقاومة، وضرورة الاتفاق على رؤية وخطة وطنية تعتمد خيار المقاومة والكفاح الوطني بكل أشكاله لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني الفاشي، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تتمثل فيها القوى والفصائل والفعاليات الشعبية والوطنية والشخصيات المستقلة لتتولى مهمات أزمة الصراع اليومي في مواجهة مخططات الضم والتهويد والحصار وجرائم المستوطنين وحكومة اليمين المتطرفة، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني  على أسس الوحدة والشراكة عبر الشروع فوراً بتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الكل في الوطن والشتات والـ 48.

أما على صعيد المشاركة السياسية، طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من جميع المجتمعين بتشكيل حكومة وحدة وطنية دون أي التزامات أو اشتراطات قد تعطل تشكيلها، والبدء بحل قضايا الشعب الفلسطيني الصامد وتحقيق مطالبه العادلة ورفع كل أشكال العقوبات عن قطاع غزة، وحل قضاياه المزمنة التي شكلها الحصار والإغلاق.

ودعا إلى تعزيز صمود المواطن الفلسطيني بكل ساحات تواجده كي يواصل مواجهة المشروع الصهيوني على أرض فلسطين، والتصدي الوطني للتطبيع العربي مع العدو الصهيوني حتى يعود العرب لدورهم في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الرسمي.

البيان الصادر عن لقاء القوى السياسية والفعاليات الشعبية والمجتمعية المنعقد اليوم الأحد 23 تموز 2023 م في رام الله وغزة والشتات

تنظر  القوى والفعاليات والحراكات التي اجتمعت اليوم الثالث والعشرين من تموز ٢٠٢٣ في رام الله وغزة والأردن وسوريا ولبنان ودول الشتات بخطورة بالغة للمرحلة التي تمر بها  قضيتنا الوطنية حيث يتواصل العدوان من قتل واعتقال واستيطان ومصادرة للأراضي وتدنيس الأقصى وتهويد القدس، في وقت تقف فيه المقاومة موحدة من كل الاتجاهات في الميدان لمواجهة جرائم الاحتلال وسط حاضنة شعبية تلتف حول المقاومة في وقت تغيب فيها الحاضنة السياسية التي يجب أن ترتقي بأدائها إلى مستوى تضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين والتحديات التي تفرضها حكومة الإجرام الصهيونية على شعبنا ، وشكلت معارك مخيم جنين ونابلس وطولكرم وأريحا وبلاطة وغيرها نماذج بطولية لهذه المواجهة .

إن المجتمعين من قوى وفعاليات وحراكات ومؤسسات أهلية ينظرون إلى لقاء القاهرة بعد سبعة أيام باعتباره اختباراً قاسياً للنظام السياسي الفلسطيني بفصائله وأحزابه وسلطته الذين يتحملون المسؤولية - ولو بتفاوت - عما آلت إليه الحالة الوطنية.

 

 

 

 

 

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية