حركة المقاومة الشعبية تشارك في خيمة الدعم والاسناد للأسري الاداريين وللأسير المضرب عن الطعام لليوم 140 هشام أبو هواش
شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية والعشرات من قادة الفصائل والعمل الوطني والمواطنين في قطاع غزة، في خيمة الإسناد التي نظمتها لجنة القوى الوطنية والإسلامية، بمشاركة الحركة الوطنية الأسيرة، والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى، اليوم الإثنين 3/1/2022 ، وذلك تضامناً مع الأسرى الإداريين والأسير المضرب عن الطعام لليوم 140 على التوالي هشام أبو هواش، أمام مقر الصليب الأحمر غرب مدينة غزة.
ورفع المشاركون في خيمة الاسناد صور الأسير المضرب أبو هواش، الذي يُعاني أوضاعاً غاية في الخطورة، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
وأكد منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية زكي دبابش خلال الوقفة والمؤتمر الصحفي على ما يلي :
_نؤكد على الالتفاف الشعبي خلف قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
_ندعم قرارات الحركة الأسيرة في مقاطعة محاكم الاحتلال.
_نؤكد على رفضنا للاعتقال الإداري وندعو المؤسسات الحقوقية للقيام بدورها تجاه الأسرى.
_الحركة الأسيرة استطاعت فضح جريمة الاعتقال الإداري.
_نحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش.
_ندعو لأوسع حملة تضامن مع الأسير هشام أبو هواش وفضح جريمة الاعتقال الإداري.
_انطلاق حملة وطنية ودولية لمساندة الأسرة الإداريين تحت عنوان الحرية حق.
_نطالب المؤسسات الدولية للوقوف أمام واجباتها في وقف جرائم الاحتلال الصهيوني خاصة بحق الأسرى.
_على العدو الصهيوني أن يرضخ لمطالب الأسرى الإداريين، ولمطالب المقاومة في وقف جريمة الاعتقال الإداري.
بدوره، أكد القيادي في حركة "حماس" د.إسماعيل رضوان، أن قضية أبو هواش تعتلي سلم أولويات المقاومة، وهي محل إجماع وطني، مُحملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة جميع الأسرى.
وذكر رضوان , أنهم سيواصلون الفعاليات الشعبية المساندة لقضية أبو هواش، إضافة إلى الجهوزية الكاملة للمقاومة في الرد على أي خطر يحدق بحياته، مبيناً أن المقاومة لن تدخر جهداً من أجل الإفراج عن الأسير أبو هواش، وجميع رفقاء دربه بالسجون.
ودعا السلطة وسفرائها حول العالم للقيام بواجبهم تجاه قضية الأسرى وخاصة الإداريين، كون الاعتقال الإداري مخالف للقوانين والشرائع الدولية.
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: "إن تعنت الاحتلال بقضية الافراج عن الأسير أبو هواش هي محاولة إعادة ترميم قوة ردعهم التي كسرتها المقاومة في جميع المواجهات."
وأوضح المدلل , أن الاحتلال يسعى لوضع العراقيل والعوائق لمنع تكرار معارك الأمعاء الخاوية التي يشنها الأسرى ضد السجان "الإسرائيلي"، مؤكداً أن الاحتلال سيفشل في كسر إرادة الأسرى في نيل حريتهم.
وعدّ، تعنت الاحتلال جريمة بحق الأسير أبو هواش، وهي بمثابة عملية اغتيال له مع سبق الإصرار والترصد، وتستوجب الرد من المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن جميع فصائل المقاومة على قلب رجل واحد، استجابةً لرسالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، كونهم يواجهون عدواً واحداً، وقضية أبوهواش هي معكرة الكل الفلسطيني.
وشدد على أن بندقية المقاومة سيكون لها رد حقيقي على أي خطورة تمس حياة الأسير أبو هواش، منوهاً إلى أن استمرار المعركة أمام العدو الصهيوني بهذه الإرادة القوية، قد يجعل 2022 عام خير على القضية الفلسطينية وملف الأسرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية