حركة المقاومة الشعبية تشارك في مسيرة حاشدة نظمتها حركة الأحرار بعنوان (في ذكرى معركة الفرقان ..أسرانا عنوان الانتصار)

الثلاثاء 28 ديسمبر 2021

حركة المقاومة الشعبية تشارك في مسيرة حاشدة نظمتها حركة الأحرار بعنوان (في ذكرى معركة الفرقان ..أسرانا عنوان الانتصار)

شاركت حركة المقاومة الشعبية اليوم الثلاثاء 28-12-2021م في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية بعنوان (في ذكرى معركة الفرقان ..أسرانا عنوان الانتصار) دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال, بمشاركة واسعة من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والوجهاء والأعيان والمخاتير والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى.

تقرير المكتب الاعلامى لحركة الاحرار : 

 وأكَّد خِلالها الأمين العام لحركة الأحرار أ.خالد أبو هلال على ما يلي:-

في ذكرى معركة الفرقان نوجه التحية للأجهزة الأمنية في قطاع غزة الحامي والحاضن للمقاومة, ونترحم على روح الشهيد سعيد صيام الذي داس على أوسلو وكان له الفضل في تأسيس أجهزة أمنية تحمل عقيدة وطنية في خدمة شعبنا وحماية الوطن لا التنسيق مع الاحتلال.

هذه المسيرة تأتي في ذكرى معركة الفرقان ولم نجد أعظم من قضية الأسرى والتضامن الكامل معهم لتكون عنواناً لها، ونؤكد أن المقاومة تتابع وتراقب بعين مفتوحة وعلى مدار اللحظة ما يحدث داخل سجون الاحتلال وما يتعرض له أسرانا وأسيراتنا من ظلم وعدوان، ولن تسمح بالتغول عليهم، ولن تتركهم وحدهم في هذه المعركة مهما كلف الثمن.

قضية الأسرى محل إجماع وطني وهي على سلم أولويات المقاومة، سنواصل المسيرة حتى تحريرهم، وحريتهم أمانة في أعناقنا وهذا يفرض علينا مواصلة الفعاليات والعمل المقاوم لنصرتهم، وغزة ستبقى في الطليعة وخزان المقاومة ورأس الحربة في حماية والدفاع عن الأسرى والمسرى.

الأسرى يمضون في المواجهة مع السجان ويستعدون لمعركة كبيرة مع الاحتلال إذا لم يتراجع عن خطواته الأخيرة وانتهاكاته المستمرة بحقهم، وشعبنا بكافة أطيافه يدعم ويساند قضيتهم العادلة.

المقاومة تتابع وتراقب على مدار اللحظة ما يتعرض له أسرانا وأسيراتنا داخل السجون من ظلم وعدوان، ولن تسمح بالتغول عليهم ولن تتركهم وحدهم في هذه المعركة مهما كلف الثمن.

رغم كل الدماء النازفة كانت معركة الفرقان فرقاناً بين الحق والباطل، وشكّلت محطة هامة في تاريخ نضال شعبنا, ومرحلة فارقة بين مرحلتين، مرحلة الملاحقة والحصار ومرحلة القوة ومراكمة المقاومة, ولولا معركة الفرقان لما انتصرت المقاومة في معركة سيف القدس.

مناورات الركن الشديد "2" جاءت من أجل الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير، وقد باتت تعد العدة للمبادرة والاقتحام وليس للدفاع وصد العدوان.

الجدار العازل الذي بناه الاحتلال شرق غزة يعكس عجزه في مواجهة المقاومة وفي الحد من تطوير أدواتها, وهو معيار فشل وخوف ورعب من أبطال غزة ومقاوميها الأشاوس الذين أذاقوه الويلات.

 من جانبه أكَّد القيادي في حركة حماس د.إسماعيل رضوان في كلمته ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية على ما يلي: 

في ذكرى معركة الفرقان نؤكد تضامننا مع أسرانا البواسل وأسيرتنا الماجدات, فقضيتهم هي قضية جامعة موحدة يجب أن يلتف الجميع خلفها لنصرتهم والانتصار لهم أمام الصمود والبطولة الكبيرة التي يقدموها دفاعاً عن شعبهم وقضيتهم.

معركة الفرقان أسست لانتصارات المقاومة في معاركها والتي كان آخرها معركة سيف القدس, مشدداً أن المقاومة ستبقى الدرع الحامي الذي سيدافع عن الأسرى والقدس والمسرى.

سنبقى الأوفياء لأسرانا ونرتقب حريتهم، ونقول أن المعركة القادمة عنوانها الأسرى وما قبل معركة سيف القدس ليس كما بعدها.

عدم محاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه التي ارتكبها بحق شعبنا وخاصة في قطاع غزة من قِبل المجتمع الدولي هو ما شجعه على مواصلة عدوانه وإجرامه ضِد شعبنا.

إدارة مصلحة السجون ارتكبت العديد من الانتهاكات بحق الأسرى والأسيرات، واستمرار العدوان عليهم يمثل صاعق تفجير للمعركة القادمة مع الاحتلال. 

من جهته أكد الأسير المحرر أحمد شكري القدرة على ما يلي:

الأسرى داخل السجون ينظرون لهذا الحِراك الجماهيري والفعاليات الشعبية بفرح وسعادة وترفع من معنوياتهم وإرادتهم في تحدي السجان, ويعلمون من خِلالها أن أبناء شعبنا معهم في كل الأوقات. 

لا يمكن للاحتلال أن يكسر عزيمة وإرادة أسرانا البواسل الذين علّموا العالم معنى الصمود والتحدي والثبات رغم الألم والمعاناة.

تركت الأسرى داخل السجون في أوضاع متوترة دفاعاً عن أسيراتنا الماجدات، والسجون الصهيونية تغلي جراء قمع الاحتلال للأسيرات. 

سأكون مدافعاً بكل ما أملك نصرةً لأسرانا, ولن أرتاح حتى أرى أسرانا أحراراً بيننا في صفقة وفاء أحرار ثانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقـرأ أيـضـــاً

حركة المقاومة الشعبية تشارك بحضور وقفة دعم وإسناد للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 61 شاركت حركة المقاومة الشعبية بحضور وقفة دعم وإسناد للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 61 نظمتها لجنة الاسري للقوى والفصائل الوطنية والاسلامية صباح اليوم الاثنين 02-10-2023م أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة. حيث نظم عشرات الفلسطينيين وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في غزة تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ شهرين رفضا لاعتقاله الإداري.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية