حركة المقاومة الشعبية تشارك في مسيرة دعت لها فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة اليوم الجمعة
شاركت حركة المقاومة الشعبية اليوم الجمعة في مسيرة دعت لها فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة عقب صلاة الجمعة (15-4) ودعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أ. خالد البطش علماء الأمة إلى التحرك من أجل حماية وإنقاذ المسجد الأقصى الذي يتعرض لهجوم عدواني من المستوطنين الصهاينة.
وقال إن على شعوب وعلماء الأمة العربية والإسلامية التحرك وأخذ دورها في الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته، مطالباً بأوسع تحرك جماهيري وسياسي وعلمائي في مواجهة العدوان.
وحمل القيادي البطش ، الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية اقتحام المسجد الأقصى المبارك والتداعيات التي ستترتب على استمرار هذا العدوان الذي يستهدف القدس والأقصى والضفة، مضيفاً بأن المقاومة لا يمكن أن تتحمل استمرار الاستفزازات ولن تقبل أن يفرض الاحتلال مخططاته ولن نسمح باستمرار الاقتحامات والاعتداءات.
وبيّن القيادي البطش أن المسجد الأقصى حق للشعب الفلسطيني، واستعرض زيف الرواية الصهيوني التي تتحدث عن الهيكل المزعوم أو أي حق لليهود في الأقصى.
وشدد على أن المقاومة أخذت على عاتقها مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته ويدها طويلة ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاستفزازات.
وطالب كل من يعنيه الأمر بأن عليه أن يسرع في لجم العدوان الصهيوني قبل فوات الأوان، فالمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم وسيدفع العدو ثمنها.
وأشار القيادي البطش إلى رفض الشعب الفلسطيني لكل المحاولات الصهيونية الرامية إلى فرض التهويد على القدس المحتلّة، عبر ممارسات الاحتلال في ذبح "القرابين" بالمسجد الأقصى المبارك وفرض مخططاته فيه.
وشدّد على وحدة الشعب الفلسطيني وأن ساحة المعركة هي ساحة واحدة سواء كانت في القدس أو جنين أو نابلس أو رام الله أو أم الفحم والنقب، قائلاً إن هذه الوحدة التي جسدتها معركة "سيف القدس" هي معادلة لا تراجع عنها ولا انفكاك منها، فنحن شعب واحد ولنا هدف وقضية واحدة، وأن ما يحدث بالقدس يصيب غزة والداخل والضفة والأمة كلها.
وقال القيادي البطش إن "يد المقاومة طويلة في غزة وجنين ونابلس، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاستفزازات، ونقول للعدو إن معركة سيف القدس كانت لأسباب أقل بكثير مما يجري اليوم، وتهديدات العدو لن تثني أصغر فلسطيني عن نهج المواجهة.
وطالب البطش كل من يعنيه وقف التصعيد أن يسارع الخطى للجم العدوان على شعبنا وأقصانا قبل فوات الأوان، محذراً العدو بأن المقاومة "لم تعد تطيق هذه مشاهد العدوان والاقتحام والقتل والاعتقال التي كانت سببًا العام الماضي في معركة سيف القدس ولن نتحملها مرة أخرى، هذا يجب أن يكون واضحا للعدو والمراقبين".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية