حركة المقاومة الشعبية تشارك في ندوة بعنوان القدس في المفاوضات
نظمتها مؤسسة القدس الدولية في مدينة غزة
شارك القيادى بحركة المقاومة الشعبية ومسئول دائرة القدس فيها أ . نبيل أبو سيف في ندوة بعنوان "القدس في المفاوضات" والتي نظمتها مؤسسة القدس الدولية صباح الخميس الموافق 20/02/2014م ,وحيث حضر الندوة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وبعض الشخصيات الاعتبارية .
وتحدث الاستاذ نبيل أبو سيف للمتواجدين بأن القدس هي قضية كل مسلم وكل عربي , واذا نظرنا للمفاوضات والتى حدثت عبر الأعوام الماضية فنتيجتها وثمارها لا شيئ " صفر كبير " ولذلك نطالب المفاوض الفلسطيني للعودة للاجماع الوطني والى اللحمة الوطنية والى حضن المقاومة لبحث سبل أخرى غير المفاوضات لنستعيد فيها أرضنا وقدسنا المسلوبة منا , كما أكد أبو سيف أن صراعنا مع العدو ليس فقط على القدس والأقصي ولكن على جميع فلسطين .
وفي نهاية حديثه دعا أبو سيف باسم قيادة الحركة ودوائرها وأمينها العام الشيخ أبو قاسم المتواجدين وكافة الشرائح والفصائل والنقابات والجمعيات والمؤسسات للمشاركة في المسيرة التى ستنظمها حركة المقاومة الشعبية والتي ستنطلق لمقر الامم المتحدة الساعة 11 من صباح يوم السبت الموافق 22/2/2014م احتجاجا على الممارسات الصهيونية بحق القدس والأقصي وتضامنا مع مسلمي أفريقيا الوسطى .
كما دعت الشخصيات السياسية والتنظيمية ,والأكاديمية خلال الندوة إلى تشكيل جبهة وطنية؛ للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي لانتهاكاته الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس المحتلة.
وشدد المجتمعون ، خلال الندوة على ضرورة تشكيل لجان شعبية للدفاع عن القدس ومسجدها، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المختلفة.د
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان: إن "السلطة الفلسطينية مطالبة برفض اتفاق الإطار، ووقف المفاوضات "العبثية" الجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم تمديدها لفترة زمنية أخرى"، محذرًا من خطورة اتفاق الإطار الذي يطرحه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على السلطة الفلسطينية.
وبين زيدان أن اتفاق الإطار يحتوي على مخاطر عدة تتصل بالمصالح والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويقدم خدمات مجانية للاحتلال وخاصة في قضية القدس والأمن وغيرهما.
ودعا جامعة الدول العربية وكافة المعنيين إلى ضرورة العمل على حماية مدينة القدس ومقدساتها من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحقها، موصيًا بضرورة انضمام فلسطين لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية؛ لمحاكمة الاحتلال على جرائمه
من جهته، شدد الكاتب السياسي حلمي موسى على ضرورة عدم التنازل عن أي شبر من الأراضي المحتلة، وتجنيب الصراع حول القضايا الهامة كالقدس، واللاجئين وغيرها.
ورأى موسى أن الاحتلال يحاول تناول قضية القدس بشكل حذر جدًا خشية ثورة الشارع الإسرائيلي عليه، وإفشال مخططاته؛ لأن القدس تتمتع بمكانه دينية لدى الإسرائيليين وفق اعتقاداتهم.
وقال: "أصبح الحكم في (إسرائيل) أكثر تدينًا وتمسكًا بمراكز التراث والدين في محاولة منهم لبسط سيطرتهم على الأماكن الدينية والمقدسة"، منتقدًا في الوقت ذاته، سياسة التراجع الملحوظ في قضية القدس من قبل السلطة الفلسطينية.
وأرجع موسى أسباب تراجع السلطة فيما يتعلق بالقدس؛ لاختلاف موازين القوة والضعف في الأيديولوجية السياسية, وضعف المفاوض الفلسطيني أمام نظيره الإسرائيلي.
واستعرض النشأة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وأطماعها في المدينة المقدسة، والتي تهدف إلى تحقيق أطماع الاحتلال في المسجد الأقصى، داعيًا لإفشال كافة المؤامرات الإسرائيلية الرامية للتفرد به.
ورأى أستاذ الجغرافيا في الجامعة الإسلامية الدكتور نعيم بارود، أن المفاوض الفلسطيني قد أبدى تنازلات عدة للاحتلال الإسرائيلي خلال جلسات المفاوضات كـ"التنازل عن الحي اليهودي وعن جزء من الحي الأرمني والشيخ جراح".
ووصف بارود حالة التنازل التي قدمها المفاوض الفلسطيني للاحتلال بـ"الخطيئة الكبرى" محملاً السلطة تبعات تلك التنازلات، ولا سيما أن "المفاوض عند ذهابه لطاولة المفاوضات لا يحمل في جعبته أية معلومات، ما يضعف موقفة ويجعله عرضة للتنازل".
وقال: إن "توقيع اتفاق عادل وشامل بين الاحتلال والسلطة أصبح شبه مستحيل"، مرجعًا ذلك إلى أن الاحتلال يحاول حسم الموقف لصالحة، وفرض سياسة الأمر الواقع، وإقناع المفاوض بما يريده الاحتلال.
ودعا بارود إلى حسم قضية القدس عربيًا وفلسطينيًا وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في تزايد سريع بالقدس، والمطلوب دعمهم بكافة السبل والوسائل.
نظمتها مؤسسة القدس الدولية في مدينة غزة
شارك القيادى بحركة المقاومة الشعبية ومسئول دائرة القدس فيها أ . نبيل أبو سيف في ندوة بعنوان "القدس في المفاوضات" والتي نظمتها مؤسسة القدس الدولية صباح الخميس الموافق 20/02/2014م ,وحيث حضر الندوة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وبعض الشخصيات الاعتبارية .
وتحدث الاستاذ نبيل أبو سيف للمتواجدين بأن القدس هي قضية كل مسلم وكل عربي , واذا نظرنا للمفاوضات والتى حدثت عبر الأعوام الماضية فنتيجتها وثمارها لا شيئ " صفر كبير " ولذلك نطالب المفاوض الفلسطيني للعودة للاجماع الوطني والى اللحمة الوطنية والى حضن المقاومة لبحث سبل أخرى غير المفاوضات لنستعيد فيها أرضنا وقدسنا المسلوبة منا , كما أكد أبو سيف أن صراعنا مع العدو ليس فقط على القدس والأقصي ولكن على جميع فلسطين .
وفي نهاية حديثه دعا أبو سيف باسم قيادة الحركة ودوائرها وأمينها العام الشيخ أبو قاسم المتواجدين وكافة الشرائح والفصائل والنقابات والجمعيات والمؤسسات للمشاركة في المسيرة التى ستنظمها حركة المقاومة الشعبية والتي ستنطلق لمقر الامم المتحدة الساعة 11 من صباح يوم السبت الموافق 22/2/2014م احتجاجا على الممارسات الصهيونية بحق القدس والأقصي وتضامنا مع مسلمي أفريقيا الوسطى .
كما دعت الشخصيات السياسية والتنظيمية ,والأكاديمية خلال الندوة إلى تشكيل جبهة وطنية؛ للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي لانتهاكاته الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس المحتلة.
وشدد المجتمعون ، خلال الندوة على ضرورة تشكيل لجان شعبية للدفاع عن القدس ومسجدها، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المختلفة.د
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان: إن "السلطة الفلسطينية مطالبة برفض اتفاق الإطار، ووقف المفاوضات "العبثية" الجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم تمديدها لفترة زمنية أخرى"، محذرًا من خطورة اتفاق الإطار الذي يطرحه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على السلطة الفلسطينية.
وبين زيدان أن اتفاق الإطار يحتوي على مخاطر عدة تتصل بالمصالح والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويقدم خدمات مجانية للاحتلال وخاصة في قضية القدس والأمن وغيرهما.
ودعا جامعة الدول العربية وكافة المعنيين إلى ضرورة العمل على حماية مدينة القدس ومقدساتها من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحقها، موصيًا بضرورة انضمام فلسطين لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية؛ لمحاكمة الاحتلال على جرائمه
من جهته، شدد الكاتب السياسي حلمي موسى على ضرورة عدم التنازل عن أي شبر من الأراضي المحتلة، وتجنيب الصراع حول القضايا الهامة كالقدس، واللاجئين وغيرها.
ورأى موسى أن الاحتلال يحاول تناول قضية القدس بشكل حذر جدًا خشية ثورة الشارع الإسرائيلي عليه، وإفشال مخططاته؛ لأن القدس تتمتع بمكانه دينية لدى الإسرائيليين وفق اعتقاداتهم.
وقال: "أصبح الحكم في (إسرائيل) أكثر تدينًا وتمسكًا بمراكز التراث والدين في محاولة منهم لبسط سيطرتهم على الأماكن الدينية والمقدسة"، منتقدًا في الوقت ذاته، سياسة التراجع الملحوظ في قضية القدس من قبل السلطة الفلسطينية.
وأرجع موسى أسباب تراجع السلطة فيما يتعلق بالقدس؛ لاختلاف موازين القوة والضعف في الأيديولوجية السياسية, وضعف المفاوض الفلسطيني أمام نظيره الإسرائيلي.
واستعرض النشأة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وأطماعها في المدينة المقدسة، والتي تهدف إلى تحقيق أطماع الاحتلال في المسجد الأقصى، داعيًا لإفشال كافة المؤامرات الإسرائيلية الرامية للتفرد به.
ورأى أستاذ الجغرافيا في الجامعة الإسلامية الدكتور نعيم بارود، أن المفاوض الفلسطيني قد أبدى تنازلات عدة للاحتلال الإسرائيلي خلال جلسات المفاوضات كـ"التنازل عن الحي اليهودي وعن جزء من الحي الأرمني والشيخ جراح".
ووصف بارود حالة التنازل التي قدمها المفاوض الفلسطيني للاحتلال بـ"الخطيئة الكبرى" محملاً السلطة تبعات تلك التنازلات، ولا سيما أن "المفاوض عند ذهابه لطاولة المفاوضات لا يحمل في جعبته أية معلومات، ما يضعف موقفة ويجعله عرضة للتنازل".
وقال: إن "توقيع اتفاق عادل وشامل بين الاحتلال والسلطة أصبح شبه مستحيل"، مرجعًا ذلك إلى أن الاحتلال يحاول حسم الموقف لصالحة، وفرض سياسة الأمر الواقع، وإقناع المفاوض بما يريده الاحتلال.
ودعا بارود إلى حسم قضية القدس عربيًا وفلسطينيًا وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في تزايد سريع بالقدس، والمطلوب دعمهم بكافة السبل والوسائل.


الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية