حركة المقاومة الشعبية تشارك في ندوة حول مكافحة التخابر مع العدو
المكتب الإعلامي-خاص
شارك وفد رفيع من قيادة حركة المقاومة الشعبية في اجتماع دعت إليه وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة اليوم الأربعاء 9/6, ضم غالبية فصائل المقاومة الفلسطينية إلى جانب بعض فصائل منظمة التحرير, حيث مثل المقاومة الشعبية في الندوة, أبو بكر عضو المكتب السياسي, وأبو الصائب صيام مسئول العلاقات العامة في المقاومة الشعبية.
وأجمع المشاركون على ضرورة زيادة التنسيق والتفاعل مع الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو الصهيوني, لسد محاولات العدو لاختراق المجتمع الفلسطيني وبثه للسموم زعزعة أمنه واستقراره.
وأوضحت الوزارة في شرح مفصل أمام قادة الفصائل, الانجازات التي حققتها في هذا السياق, مبينة, أن هناك:" أن هناك مجموعه من العملاء تقدموا وأعلنوا توبتهم راغبين وبمحض إرادتهم , وتم التعامل معهم بمسئولية وطنية ناضجة وواعية".
وطالبت الوزارة الفصائل بضرورة تقديم المعلومات حول المشتبه بضلوعهم في التخابر مع العدو, لتشكل جبهة وطنية موحدة أمام محاولات الصهاينة للنيل من أبناء شعبنا.
وأكدت الوزارة في معرض حديثها, أن هناك العديد من الفعاليات والخطط المدروسة, والمطبقة علميا وعمليا, تعكف للسير على نهجها, داعية خطباء المساجد إلى التحدث في خطبة الجمعة القادمة لتوعية الجماهير, مشيرة إلى هناك تعبئة جماهيرية واسعة حيال هذا الموضوع.
ولفتت الوزارة إلى أنها أوقعت العدو في تخبط وارتباك, حول ماهية الأشخاص الذين سلموا أنفسهم, وقدموا اعترافات خطيرة أقدموا عليها, مشيرة إلى أن بعض العملاء الذين سلموا أنفسهم تم الإفراج عنهم, بعد أن أحسنوا التوبة, واظهروا صدق نواياهم تجاه العودة إلى الصف الوطني والوقوف في وجه الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية