حركة المقاومة الشعبية تشارك في وقفة جماهيرية في غزة تضامنا مع أهلنا في الداخل المحتل ورفضا لعدوان الاحتلال ضدهم وضد المسجد الأقصى وسائر المقدسات
شاركت حركة المقاومة الشعبية بعد عصر اليوم الثلاثاء 26-04-2022م في وقفة جماهيرية تضامنا مع أهلنا في الداخل المحتل ورفضا لعدوان الاحتلال ضدهم وضد المسجد الأقصى وسائر المقدسات والتي نظمتها الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة وذلك بالتزامن بين غزة وبلدة الطمرة بالداخل المحتل ، وسط مشاركة ممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي، وممثلي العشائر والوجهاء وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وقال الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل محسن أبو رمضان إن شعبنا الفلسطيني بوحدته قادرٌ على مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدس ومشاريع التصفية التي تسعى لها حكومة الاحتلال عبر الحصار والتهويد.
وأكد أبو رمضان أن جماهير شعبنا تقف اليوم في غزة وبالتزامن مع فعالية مركزية مماثلة في مدينة طمرة بالداخل المحتل من هيئة المتابعة العربية العليا التي تضم كافة القوى الوطنية المكافحة لنؤكد وحدتنا في الميدان في مواجهة مخططات الاحتلال.
وجدد تمسّك شعبنا بهويته الفلسطينية، والتمسك بالقضية الوطنية، ورفض محاولات تدنيس المقدسات والتقسيم الزماني والمكاني بالمسجد الأقصى وتقنين حركة الاخوة المسيحيين في كنيسة القيامة.
وأوضح أن هذه المحاولات تهدف لتنفيذ مخطط إسرائيلي بقيادة المتطرف نفتالي بنيت الذي يريد أن يحولها لليهود فقط في نزعة عنصرية بعيدًا عن ادعاءات الاحتلال بأنه واحة للديمقراطية وأنه يقر حرية العبادة.
وحيّا جماهير شعبنا في الداخل لتمسكهم بالقدس والثوابت الوطنية، مضيفًا: "هذه الفعالية توجه التحية للجميع فردًا فردًا وللداخل محمد بركة وأيمن عودة وسامي أبو شحادة ورائد صلاح لكافة المناضلين الذين يقودوا مسيرة اليوم في طمرة".
وشدد أبو رمضان على أن المحاولات الإسرائيلية لسحب الهويات وتدمير المنازل بالداخل المحتل ستبوء بالفشل، قائلاً "كل المحاولات التي تعمل عليها وكانت ولا زالت حكومات الاحتلال بالتجزأة الجغرافية والديموغرافية تحطمت على صخرة شعبنا ووحدة شعبنا".
وأضاف "نعبر هنا عن 14 مليون فلسطيني منصهرين في بوتقة واحدة وهوية واحدة مترابطة ومتماسكة؛ لنؤكد وحدة الأرض والمصير والهوية".
وتابع حديثه: "غزة تتلاحم مع بيتا وطمرة وبيت لحم وجماهير شعبنا في الشتات؛ الأمر الذي يتطلب وحدة المؤسسة الفلسطينية وتمثيل الكل الوطني وقيادة وطنية للكفاح الشعبي المقاومة في مواجهة الاحتلال والعقاب الجماهير والتمييز العنصري".
وندد أبو رمضان بكل المحاولات الإسرائيلية "لإرهاب شعبنا في الداخل المحتل من خلال الاعتقال الإداري والتعسفي ومنع التظاهر والتعبير"،مؤكدًا تلاحم شعبنا المشترك في خندق واحد.
وأضاف "بوحدتنا سنواجه مشاريع التجزأة والتفتيت (..) نحن شعب موحدة وإن اختلفنا سياسيًّا؛ فلنتوحد في الميدان لأن هناك خطر جاسم مشروع توسعي استيطاني يستخدم الدين والتوارة لتنفذ مشروع استيطاني امبريالي".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية