تأكيدا على استمرار نهج المقاومة
حركة المقاومة الشعبية تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها ال 25
تتقدم حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسها الأمين العام للحركة الشيخ أبو قاسم دغمش, ومجلس الشورى,وكافة دوائر الحركة, ومجاهدي كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للحركة, بالتهنئة القلبية الحارة للأخوة المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس, بمناسبة الانطلاقة أل 25 للحركة الإسلامية, في ظل النصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة حجارة السجيل, سائلين المولى عز وجل أن تكون هذه الانطلاقة استكمالا لمسيرة التحرير وشعلة على طريق النصر والحرية.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية إذ نبرق بالتهنئة لدولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية , والأستاذ خالد مشعل والدكتور أبو خالد الزهار, وإلى روح الشهيد المجاهد أبو محمد الجعبري ,وكافة إخوانه الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين الغالي, الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي, وغيرهم.
ونؤكد على ما يلي : ولا: نبارك لشعبنا الفلسطيني الصابر المحتسب, ولمجاهديه الأشاوس, هذا النصر المجيد, مقدرين عاليا الاحتضان الشعبي لمقاومة الشعب الفلسطيني الذي جلبت له الفخر, وأعادت له الأمل بالنصر والتحرير والعودة.
ثانيا: نؤكد ونبشر كافة أبناء فلسطين في الوطن والشتات, بأن عودتهم إلى قراهم وأراضيهم, مسألة لا نقاش فيها ولا تنازل عنها, وما انطلقت مقاومتنا المسلحة إلا من أجل عودتكم واسترجاع الحق المسلوب, وطرد هذا المحتل الغاصب من وطننا, سنبقى على عهدنا أننا لن نخذلكم ولن نتنازل عن حقنا في مقاومة عدونا حتى الرمق الأخير.
ثالثا: نشدد على أن تفاهمات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو ,بالوساطة المصرية, لا يمكن لها أن تستمر في ظل الخروقات الصهيونية المتكررة بحق قطاع غزة وحتى الضفة الغربية ومدينة القدس, وطننا واحد لا يقبل التجزئة, ولن نكون عرضة لسكين العدو يذبحنا يمين ويسار, وقد جرب العدو حجم ردنا وصدقنا في قولنا ودفاعنا عن شعبنا, وما المعركة الأخيرة, إلا بداية الفاتورة التي سيدفعها العدو في الجولات القادمة, فهذه معركة لا نقبل منها إلا إحدى الحسنيين إما نصر وإما شهادة.
رابعا: إن العدو الصهيوني لا يرى منَا أقوالاً وإنما أفعالاً, ولا زال في جعبتنا الكثير, ولا زالت قوافل الاستشهاديين والقنابل البشرية تنتظر دورها في الطريق نحو الجنان, ولن تكبل أيدينا عن الدفاع عن شعبنا ومقدساته.
خامسا: لقد آن الأوان أن تتحرك حكومات امتنا العربية والإسلامية وجماهيرها النابضة, والمتعلقة أفئدتها بالقدس مسرى رسول الله, بوجوب دعم المقاومة الفلسطينية على اختلاف توجهاتها, والحاجة الماسة للسلاح والمال, للدفاع عن قبلة المسلمين الأولى, وعن بيت المقدس, فلسطين ليست بحاجة للرجال وإنما حاجتها للسلاح كي يعينها على عدوها, فلا يرى عدونا منَا إلا غلظة وقوة بأس حتى يترك هذه الأرض ويجر أذيال الخيبة والهزيمة.
سادسا: ونحن نعد للمرحلة القادمة , وللمعركة الفاصلة مع العدو,نؤكد لشعبنا, أننا سنبقى الدرع الحصين المدافع عنه, بكل ما أوتينا من قوة, وسنبذل الغالي والنفيس لتحقيق تطلعات شعبنا للحرية والاستقلال, وهي فرصة لأن تتوحد كافة مكونات الشعب الفلسطيني على كلمة واحدة, وتحقيق المصالحة الفلسطينية والتوحد في خندق واحد خلف البندقية, وحماية المقاومة في ظل معركتنا الدائرة مع العدو الصهيوني.
وإنها لمقاومة ..مقاومة .. نصر بلا مساومة.
حركة المقاومة الشعبية – فلسطين
الجمعة الموافق 7/12/2012م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية