المكتب الإعلامي: خاص : أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين, حرص الشعب الفلسطيني على أمن جمهورية مصر العربية واستقرارها في ظل الأخطار الداخلية والخارجية التي تتعرض لها منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

ونفت الحركة على لسان الأستاذ رزق عروق عضو المكتب السياسي للحركة, وجود أي نية لدى المقاومة الفلسطينية استخدام الأراضي المصرية في تنفيذ هجمات ضد العدو الصهيوني أو العبث بأمن مصر واستعداء الأعداء عليها.

وقال عروق في معرض تصريحه, أكدنا لأشقائنا في القيادة المصرية أن موقفنا واضح وصريح بهذا الخصوص , أن معركتنا محدد مع العدو الصهيوني وان المقاومة الشعبية منذ أن انطلقت شرارتها لم تستخدم في تاريخها أي بلد عربي أو إسلامي كمنطلق لتحركاتها ونشاطها ضد العدو, مؤكدة انحسار معركتنا مع عدونا على أرض فلسطين من البحر إلى النهر.

ودعا عضو المكتب السياسي للمقاومة الشعبية, القيادة المصرية إلى عدم الانسياق وراء الدعوات التحريضية وإطلاق الاتهامات جزافا, التي تحاول إفساد الأجواء الايجابية والعلاقات المتينة التي تربط الشعب الفلسطيني وشقيقه المصري, لافتا إلى ضرورة وضع حد لعناصر التوتير وإثارة الفتن بين الشعبين الشقيقين.

مؤكدا في الوقت نفسه على وجوب مساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار المفروض عليه من قبل العدو الصهيوني, خصوصا وان مصر هي المنفذ الوحيد لفلسطين على العالم الخارجي, ومساعدة مصر لفلسطين واجب أخلاقي وديني .

وأشار عروق, إلى أن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة, ينتظر مزيدا من التسهيلات الإنسانية أمام حركة المسافرين وتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعبنا, لافتا إلى دور مصر الريادي في تحقيق اتفاق المصالحة الفلسطينية وجهودها الدبلوماسية المبذولة لحماية شعبنا في المحافل الدولية أمام العدو الصهيوني.