المكتب الاعلامي : نظمت فصائل المقاومة والممانعة وحركة حماس ظهر اليوم الخميس 27/1 مسيرة جماهيرية انطلقت من ميدان فلسطين باتجاه المجلس التشريعي .
وجائت المسيرة تنديدًا واستنكارًا لما أسموه التنازلات التي قدمها المفاوض الفلسطيني للكيان الصهيوني في الغرف السرية، مؤكدين على أهمية محاكمة المسئولين عن ذلك.
ودعت الفصائل الفلسطينية بغزة للمسيرة بعد كشف قناة الجزيرة القطرية لوثائق سرية قالت إنها محاضر اجتماعات المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين في كواليس المفاوضات.
وردَّد المشاركون في المسيرة هتافات ترفض وتستنكر التنازلات التي قدمها المفاوضون الفلسطينيُّون.
وقال القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي صلاح البردويل في كلمة له خلال المسيرة: "إن ما بثته قناة الجزيرة الأيام الماضية شكل صدمة لكل فلسطيني حر، وإن كانت سبقته مقدمات كثيرة آلت إلى هذا الوضع".
وأضاف "القرار الفلسطيني منذ عشرات الأعوام اختطف من عمق الأمة لمنظمة التحرير بحجة استقلالية القرار، وبعدها اختطف من المنظمة لفتح وسرق بعدها لمفاوض لا علاقة له بالشعب والقضية الفلسطينية" كما قال.
وتابع "تمَّ التنازل عن 80% من الأراضي وبعد كل هذا يختطف القرار ليصبح بيد ثلة صغيرة باعت نفسها لخدمة أعدائها".
وأكد البردويل على أن الذي يساوم على حق عودة 6 مليون فلسطيني إنما يقضي على القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن هذا لا يعد صدمة للشعب الفلسطيني بل للعالم العربي والفلسطيني.
ودعا الفصائل إلى تشكيل جبهة وطنية أو مؤتمر وطني جديد يعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن أن نقبل من يساومنا على حقوقنا وأن تستعمل منظمة التحرير بهذا الشكل".
وشدد على ضرورة وضع حجر أساس لتشكيل جبهة وطنية جديدة تمثل الشعب الفلسطيني وطموحه وثوابته، ووضع صيغة لإعادة صياغة منظمة التحرير تليق بطموحات شعبنا وثوابته.
ودعا الجماهير الشعبية إلى عمل محاكم شعبية لمحاكمة كل من يتنازل عن مبادئ وثوابت الشعب الفلسطيني، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية برفع الغطاء عن المفاوض الفلسطيني.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية