حزب التحرير يتهم أمن الضفة باعتقال مائة من أنصاره
المقاومة : وكالات : قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت منذ صباح السبت أكثر من 100 عنصر من أنصار وأعضاء حزب التحرير على الحواجز التي نصبتها في الطرق والحواجز باتجاه مدينة رام الله.
وقال عضو المكتب الإعلامي الحزب ابراهيم الشريف إن الأجهزة الأمنية أطلقت النار في الهواء على مداخل مدينة رام الله وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف شبان اشتبهت بأنهم قريبون من الحزب.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نصبت عشرات الحواجز منذ صباح السبت على مداخل مدن شمال ووسط الضفة، وخاصة رام الله، قبيل ساعات من انعقاد مسيرة حزب التحرير السنوية في ذكرى هدم الخلافة.
وقال المكتب الإعلامي للحزب إن دوار المنارة وسط مدينة رام الله ومحيطه تحول إلى ثكنة عسكرية وانتشرت قوات الأمن بكثافة وسط المدينة لمنع تسيير المسيرة.
وفي السياق ذاته، ذكر المكتب الإعلامي للحزب أن الأجهزة الأمنية أطلقت النار في الهواء على مدخل رام الله الجنوبي "لإخافة الجموع المتوجهة لحضور المسيرة ومنعها من الوصول"، حيث كان أنصار الحزب يرفعون الرايات ويطلقون الهتافات.
وعبر عضو المكتب الإعلامي ابراهيم الشريف عن استهجان الحزب لما وصفه "بانقلاب السلطة على نفسها" حيث ان محافظة رام الله قد منحت ترخيصا للحزب بتنظيم مسيرته السنوية ومن ثم نشرت المئات من عناصرها الامنية لمنعها.
وقال الشريف إن الحزب تقدم بطلب ترخيص رسمي حسب القانون لمسيرته قبل فترة طويلة وحصل عليه، كما أجرى مشاورات مع الأجهزة الامنية لترتيبات المسيرة دون إعاقة.
وشدد الشريف على أن الحزب ماضٍ في تنظيم مسيرته رغم الحشود الامنية التي انتشرت حول ووسط مدينة رام الله لمنعها.
وتواجدت على بعض الطرقات والحواجز دراجات نارية وسيارات كبيرة لحمل المحتجزينن وقوات من مختلف الأجهزة الأمنية.
وقال الحزب إن السلطة تمنع عناصره من الوصول إلى رام الله لحضور مسيرة الحزب المزمع تسييرها بعد عصر اليوم من الجامع الكبير إلى دوار المنارة وسط رام الله، بمناسبة الذكرى التسعين لهدم الخلافة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية